قمة فلسطينية إسرائيلية أميركية في نيويورك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: أكدت مصادر فلسطينية رسمية مشاركة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الاميركي باراك اوباما في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة المقررة الشهر المقبل، منوهة إلى أن ثمة عدة جهات تحاول ترتيب لقاء بين عباس ونتنياهو لاطلاق عملية السلام.
وقالت المصادر، "الموقف واضح وهو انه اذا ما وافقت الحكومة الاسرائيلية على وقف كل اشكال النشاطات الاستيطانية وقبلت بحل الدولتين فلا مانع من الاجتماع وبدء المفاوضات" بين الطرفين وأضافت "هناك عدة جهات تحاول ان تبذل جهودا من اجل عقد لقاء هو الاول بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ولكن قبل ذلك هناك مطالبة دولية لاسرائيل بتنفيذ التزاماتها الواردة في خارطة الطريق وهذا ليس شرطا فلسطينيا وانما مطلبا دوليا".
وفي الغضون قالت مصادر اسرائيلية إن أوباما يفحص إمكانية عقد لقاء قمة ثلاثي له مع نتنياهو وعباس معتبرة أنها "ستشكل خروجا من الجمود السياسي، وبداية للحوار على تسوية سلمية إقليمية". وقالت "مؤخرا شدد الأميركيون الضغط على اسرائيل للوصول الى قرارات حاسمة في موضوع تجميد البناء في المستوطنات، لكن حاليا، لا توجد اتفاقات". وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن "واشنطن معنية بالتعهد بتجميد البناء لسنة على الاقل، اما في اسرائيل فمستعدون لثلاثة اشهر وفي النهاية سيتم التوصل الى حل وسط لنصف سنة".
وسيلتقي يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة البريطانية رئيس الوزراء الاسرائيلي مع المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشيل، حيث ينتظر الأمريكيون أن يعرض نتنياهو على ميتشيل حسما بشأن مطلب تجميد البناء، اما اسرائيل من جهتها فتنتظر السماع عن الانجازات حيال الدول العربية حول خطوات التطبيع. وقالت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية "في إسرائيل يقدرون بان يحتمل أن يطير نتنياهو للقاء اوباما قبل الجمعية العمومية" للأمم المتحدة
التعليقات
قمة فلسطينية إسرائيل
محمد يعقوب -تعود الزعماء العرب عندما يتحدثون مع الغربيين سواء كانوا أميركان أو أوروبيين أن تكون رؤوسهم منكسة أمامهم وعيونهم مكسورة! ربما جاء هذا مع الحليب الذى رضعوه وهم صغار! حتى لاعبى كرة القدم العرب عندما يلعبون مع ذوى العيون الزرقاء يسهلون لهم التغلب عليهم!! أعلن عباس أنه لن يجتمع مع نتنياهو الا بعد وقف الإستيطان بكافو أشكاله وقبول إسرائيل بمبدأ الدولتين! ألاحظ الآن أن هذا الشرط بدأ فى التآكل وبدأ الحديث عن تجميد الآستيطان وليس وقفه بإعتباره غير شرعى والتجميد لمدة مؤقتة أقصاها سنة!!! الآن يفكر أوباما بعقد إجتماع ثلاثى فى نيويورك على هامش إجتماعات الأمم المتحدة الشهر القادم مع نتنياهو وعباس وطبعا سيقبل عباس لأنه إشتاق للمفاوضات مع أنها عبثية ولم تثمر شيئا أيام أولمرت فماذا ستكون النتيجة أيام نتنياهو؟؟!! سياسة المفاوضات التى يؤمن بها عباس ولا يؤمن بغيرها هى التى سوقها على مؤتمر فتح السادس وزاد عليها كلمة المقاومة السلمية كما يحصل فى بعلين الآن!! على كل منذ توقيع إتفاق أوسلو اللعين الذى نص على إقامة حكم ذاتى محدود (لا سيادة على الحدود والأجواء والمياه) منذ توقيع ذلك الإتفاق باع عرفات وعباس فلسطين بثمن بخس وما يجرى الآن هو الإعلان النهائى عن تصفية القضية الفلسطينية والإعتراف بيهودية دولة إسرائيل!!! أمجاد ياعرب أمجاد!!!