الكوارث الانسانية العالمية تزداد خطورة

واشنطن: قال اريك شوارتز مساعد وزيرة الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة الاميركي ان الكوارث الانسانية العالمية تزداد خطورة مع وجود نحو 42 مليون شخص من المهجرين والنازحين من مساكنهم واوطانهم بسبب الحروب والاضطهاد.

واضاف شوارتز في مؤتمر صحافي "انه من بين ال42 مليونا 16 مليونا من اللاجئين خارج بلادهم و26 مليونا من النازحين داخل بلادهم".

وأعرب عن اعتقاده "أن هذا الرقم ربما زاد بنحو 25 في المئة على مدى السنوات السبع أو الثماني الماضية" مشيرا الى انه في العام الجاري حصل نزوح كبير في الصومال وسريلانكا وباكستان.

وتخوف من وجود "أزمة انسانية دولية في كل مكان في العالم" مرجحا ارتفاع حجم الدعم الاميركي هذا العام لهذه الحالات الانسانية الى نحو 5ر4 مليار دولار.

وأعلن أن هناك خططا لتقديم 160 مليون دولار اضافية لدعم المنظمات الدولية غير الحكومية والجهود المبذولة لتوفير المساعدة الانسانية والحماية والمساعدة على تهيئة الظروف المناسبة لانتعاش مستدام.

واشار الى ان المبلغ سيشمل نحو 58 مليون دولار لمساعدة النازحين في افريقيا وخاصة في الصومال والكونغو والسودان وتشاد كما يشمل 29 مليونا للاجئين الافغان وضحايا الصراع ونحو 71 مليونا لمعالجة ازمات رئيسية ناتجة عن انتشار اللاجئين في العالم.

وبالنسبة لباكستان قال ان هناك "أنباء مشجعة" ومفادها أن ما بين 3ر1 الى 4ر1 مليون من اصل 2ر2 مليون شخص شردوا سابقا عادوا الى ديارهم.

وأكد ان العمل في العراق جار لمساعدة السكان النازحين الذين يبلغ عددهم نحو مليوني شخص متوقعا انه ومع نهاية العام الجاري سيتم توطين اكثر من 30 الف عراقي في الولايات المتحدة.