أخبار

واشنطن تدين القيود الاسرائيلية على المسافرين الاجانب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ايان كيلي الاربعاء ان القيود التي تفرضها اسرائيل على المسافرين الاجانب من اجل منعهم من زيارة اراضيها والضفة الغربية في نفس الوقت "غير مقبولة".

وقال "ابلغنا الحكومة الاسرائيلية اننا نريد ان يعامل المواطنون الاميركيون بنفس الطريقة مهما كانت اصولهم" في اشارة الى الاميركيين المتحدرين من اصل فلسطيني والذين تطالهم هذه القيود.

وبدأت السلطات الاسرائيلية بوضع ختم يحمل عبارة "السلطة الفلسطينية فقط" على جوازات الزائرين الذين يصلون الى مطار بن غوريون في تل ابيب او الى جسر الملك حسين (اللنبي) بين الاردن والضفة الغربية المحتلة.

وقال كيلي "لا يمكننا ان نقبل هذا النوع من الممارسات" مضيفا ان الولايات المتحدة "ستواصل احتجاجاتها".

وقالت سلوى دعيبس منسقة حملة حق الدخول الى الاراضي الفلسطينية المحتلة خصوصا حق الاجانب من اصل فلسطيني ممن يحملون جوازات اوروبية او اميركية بشكل خاص، في التوجه الى الاراضي الفلسطينية عبر المرور باسرائيل، ان المنظمة احصت "عشرات" الحالات لاشخاص وضع على جوازات سفرهم الختم المذكور مما يمنعهم من زيارة الاراضي الخاضعة لسيطرة اسرائيل مثل الشطر العربي من مدينة القدس الذي اعلنت الدولة العبرية ضمه.

واضافت ان هذا التدبير يطبق خصوصا على الزائرين من اصل فلسطيني الذين يرغبون بالاقامة خصوصا في الضفة الغربية.

واوضحت ان بعض الزائرين من هذه الفئة طردوا في مطار بن غوريون وطلب منهم الذهاب الى الضفة الغربية عبر الاردن وجسر الملك حسين كما اشارت المنسقة.

وذكرت ايضا ان بعض الزائرين حصلوا على تأشيرات تحدد اقامتهم في اسرائيل وتمنعهم من الذهاب الى الاراضي الفلسطينية.

ومن جهتها، انتقدت وزارة السياحة الاسرائيلية في بيان وزارة الداخلية التي تقف وراء القرار، مؤكدة بذلك بصورة غير مباشرة هذه القيود التي ترغم الزائرين على الاختيار بين الاقامة في اسرائيل او في الاراضي الفلسطينية.

واسفت وزارة السياحة لان "قرار وزارة الداخلية هذا تسبب بضرر كبير لسمعة اسرائيل ويؤثر على اقامة السياح الراغبين في زيارة الاماكن المقدسة الواقعة على الاراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف