هآرتس: "الشاباك" يحرس أبا مازن وكبار قادة السلطة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نضال وتد من تل أبيب: طغت التصريحات السياسية اليمينية اللهجة لنائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، الجنرال السابق موشيه يعلون، على اهتمام الصحف الإسرائيلية ولا سيما ما نسب إليه من تصريحات بأنه لا يخاف من الأميركيين، وأن حركة السلام الآن هي جرثومة خطيرة. احتلت هذه التصريحات مكان الصدارة لكون يعلون الرجل الثاني في حكومة نتنياهو، كما أنها جاءت في سياق اجتماع مغلق لمجموعة موشيه فيغلين اليمينية في الليكود. واهتمت الصحف الإسرائيلية بشكل لافت بهذه التصريحات لما لها من انعكاسات على مكانة نتنياهو وسياسة حكومته في ظل خطاب بار إيلان، مقابل تصريحات نائبه المعارضة لأي تسوية مع الأميركيين والفلسطينيين. إلى ذلك كشفت يديعوت أحرونوت من جانبها عن قرار تنحية سائق نتنياهو الشخصي للاشتباه به بالاعتداء على فتاة عربية، فيما أبرزت هآرتس على موقعها صباح اليوم خبرًا جاء فيه أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي، "الشاباك" يقوم بتأمين حراسة رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، وكبار قادة السلطة وسط تنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية.
معاريف خطاب يعلون يثير عاصفة سياسية ونتنياهو يدرس اتخاذ خطوات ضده
اعتبرت معاريف ان تصريحات نائب رئيس الحكومة بشأن اعتبار البؤر الاستيطانية أنها قانونية وأنه لا يخاف من الأميركيين، ناهيك عن هجومه على اليسار الإسرائيلي ووصف حركة "السلام الآن" بأنها جرثومة خطرة، تقف وراء العاصفة السياسية التي ثارت في إسرائيل، مشيرة إلى أن نتنياهو استدعى ياعلون، ومن المقرر أن يجتمع به اليوم ويوبخه على هذه التصريحات، بعد أن كان أصدر بيانا أن مواقف يعلون لا تمثل الحكومة الإسرائيلية وغير مقبولة على نتنياهو شخصيًا.
وقالت معاريف، إن موشيه فيغلين، زعيم جماعة "قيادة يهودية" في الليكود هو الوحيد تقريبا الذي وقف إلى جانب يعلون وهاجم بيان نتنياهو المضاد لتصريحات يعلون. في المقابل أشارت الصحيفة إلى أن حزب كديما اعتبر تصريحات يعلون بأنها تكشف الوجه الحقيقي لحكومة نتنياهو وسياسته، وأن كل ما تستر وراء نتنياهو بعد خطاب بار إيلان، ثبت بطلانه، واظهر حقيقة وجهة حكومة نتنياهو. واعتبرت كديما أنه طالما بقي يعلون في الحكومة الحالية فإنه لا أهمية على الإطلاق لما يقوله نتنياهو في الخارج، فالأمر الواضح هو ما تعهد به نتنياهو ليعلون.
واعتبر عضو الكنيست، نحمان شاي، الذي كان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي خلال حرب الخليج الأولى، أن حكومة نتنياهو هي في الواقع متاهة يمينية لا تفضي طرقها الملتوية إلى أي مخرج، إذ يتضح الان أن الرجل الثاني في هذه الحكومة قد تحالف مع جماعة فيغلين للقيام بانقلاب داخلي في الليكود، "أين اختفى خطاب نتنياهو وأين كبار المسئولين في الحكومة؟".
وفي الوقت الذي أشارت فيه معاريف وغيرها من الصحف على ردود الفعل الحزبية المتوقعة، فإن كتابا بارزين تساءلوا عما أصاب الجنرال الذي ترعرع في كيبوتس وكان عضوًا في حركة شبيبة حزب العمل، حتى يتخذ مواقف يمينية متطرفة، وعندما تبنى هذه المواقف فقد وجد أن اليمين الذي انضم إليه، قد اتجه أصلاً يسارًا.
واعتبر إيتان هابر، في يديعوت أن الجنرال يعلون، الذي يستعرض عضلاته ضد الولايات المتحدة، يعرف، أو هكذا يفترض في من كان رئيسًا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، ما هو مصير قطع وعتاد الجيش الإسرائيلي إذا توقف الدعم الأميركي، وأن الولايات المتحدة هي التي ستحمي إسرائيل من إيران النووية وليس الصلوات والابتهالات على طريقة فيغلين وأنصاره.
وفي هذا السياق أشارت هآرتس إلى أن حلف يعلون مع فيغلين سيقضي عمليا على مسيرة يعلون وطريقه في السياسة الإسرائيلية، وسيكون هذا الحلف طريق يعلون إلى خارج الحكومة. ورأى معلقون أن نتنياهو، الذي اضطر مؤخرًا إلى تحمل مفاجآت يعلون، سيضطر إلى اتخاذ خطوات ضد نائبه، عدا عن توبيخه، ولا يستبعد هؤلاء أن يعمل نتنياهو على تنحية يعلون من منصب وزير التهديدات الإستراتيجية ومن منصب نائب رئيس الحكومة، خصوصًا أن نتيناهو يستعد للقاء الموفد الأميركي جورج ميتشل أواخر الشهر الجاري في لندن، كما سيلتقي الرئيس الأميركي أوباما خلال انعقاد الدورة القادمة للجمعية العمومية للأمم المتحدة في الشهر القادم.
هآرتس : الشاباك الإسرائيلي يوفر حراسة لأبي مازن وسلام فياض
من جهتها، قالت صحيفة هآرتس صباح اليوم، إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس حكومته سلام فياض، يحظيان بحراسة دائمة من قبل جهاز المن العام الإسرائيلي "الشاباك"، خلال قسم من تنقلاتهم داخل الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة أنه بموجب التفاهم القائم بين السلطة وبين إسرائيل، يقوم طقم حراسة خاص من وحدة حراسة الشخصيات الهامة في جهاز الشاباك الإسرائيلي، بمرافقة كل من عباس وفياض أثناء تنقلهم بين بعض أجزاء السلطة الفلسطينية المصنفة كمناطق "سي"، حيث تتمتع إسرائيلي بسلطات أمنية ومدنية كاملة. وأشارت الصحيفة في هذا السياق على أنه عندما قام سلام فياض قبل يومين بجولة لعدد من المدن والبلدات الفلسطينية في منطقة نابلس، حيث قام بتدشين آبار للمياه، فقد شملت قافلة السيارات والمركبات التي رافقته طيلة الجولة وتنقله بين مناطق "سي" و"بي" سيارة شرطة إسرائيلية وممثلين عن الإدارة المدنية الإسرائيلية وجيب حراسة تابع لجهاز "الشاباك". وبحسب الصحيفة فإن طاقم الحراسة الفلسطيني، وطاقم الحراسة الإسرائيلي تبادلا، على ما يبدو مسؤوليات الحراسة وفقا للمنطقة التي تواجد فيها فياض، ففي المنطقة "بي" كانت المسؤولية على عاتق طاقم الحراسة الفلسطيني أما في المناطق "سي" فإن الطاقم الإسرائيلي للحراسة هو الذي تولى هذه المسؤولية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلي أن هناك تعليمات ونظم خاصة، يتم بموجبها تأمين الحراسة لموكب فياض أو أبو مازن. ووفقًا للصحيفة فإن إسرائيل تريد تفادي امكانية اطلاق الحرس الفلسطينيون النار داخل المنطقة "سي" الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، في محاولتهم للدفاع عن الشخصيات الفلسطينية المذكورة، وعليه فانه عندما يمر الموكب الرئاسي، لعباس أو فياض، داخل المنطقة "سي" تنتقل المسؤولية لطاقم الحراسة الإسرائيلي، وإذا اقتضت الضرورة فإن رجال الجهاز الإسرائيلي هم الذين يتولون حماية أبو مازن وسلام فياض.
وبحسب الصحيفة فإن هذا الإجراء متبع أيضًا عند زيارة شخصيات أجنبية لإسرائيل، بما فيها أيضا خلال زيارات عباس ولقاءاته في إسرائيل، حيث يأخذ الشاباك الإسرائيلي دورًا في تأمين الحراسة. ووفقًا لمصادر إسرائيلية فإن هذه الإجراءات تهدف لتفادي سيناريو محاولة لاغتيال كبار الفلسطينيين من قبل جماعات فلسطينية متطرفة مثل حركة حماس، التي تم مؤخرًا الكشف عن تخطيطها لاغتيال أبو مازن، أو للحيلولة دون قيام جهات يمنية متطرفة في إسرائيل بمحاولة استهداف هذه الشخصيات.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي أقر فيه الشاباك الإسرائيلي بصحة هذه المعلومات فإن الناطق بلسان سلام فياض، جمال زقوت رفض التعقيب.
يديعوت أحرونوت: سائق نتنياهو الشخصي اعتدى على فتاة عربية وقام بفعل مشين أمامها
قالت يديعوت أحرونوت إنه في الوقت الذي يبادر فيه رئيس الحكومة إلى عقد اجتماعات طارئة لبحث استشراء العنف في المجتمع الإسرائيلي، فقد أوعزت مفوضية العاملين في سلك الدولة إلى تنحية السائق الشخصي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، إيلي إيلوز، بسبب الشكوى التي قدمتها ضده فتاة عربية من القدس، قالت فيها إن إيلوز تعرض لها بعنف واعتدى عليها كما قام بفعل مشين أمامها متفوِّهًا بكلمات بذيئة بحقها.
وقالت الصحيفة إن مفوض العاملين في سلك الدولة، شموئيل هوليندر أوعز أمس، وبعد التشاور مع المستشار القضائي للحكومة بتنحية إيلوز من منصبه لاعتزام الشرطة الإسرائيلية تقديم لائحة اتهام ضده، بعد عقد جلسة استماع له، وكانت اشتكت فتاة عربية من تعرضه لها وانتحاله لهوية رجل شرطة وتهديدها.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيلوز يعمل سائقا لنتنياهو منذ العام 1996 عندما انتخب نتنياهو رئيسًا للحكومة للمرة الأولى، وأن إيلوز تربطه علاقة جيدة مع أسرة نتنياهو، بل إنه عين مؤخرًا مسؤولاً عن طاقم سائقي أسرة رئيس الحكومة.
وبحسب الصحيفة فقد اعتدى إيلوز، في الرابع من أيار الماضي، قرب نقطة شرطة موريا في القدس بفتاة عربية، بعد أن كان يقود سيارة تابعة لمكتب رئيس الحكومة، وأن نقاشًا وجدلاً دار بينه وبين الفتاة العربية، فترجل إيلوز من سيارته وقذف الفتاة بالشتائم وضربها بقبضته، ودفعها واجبرها على القيام بأفعال مشينة. وقالت الصحيفة إن الفتاة ونتيجة للهجوم الذي تعرضت له أدخلت المستشفى حيث تلقت علاجًا طبيًا، ثم قدمت شكوى في الشرطة ضد سائق نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن إيلوز نفيه للتهم الموجهة له وأن ما حدث هو حادث تافه نجم عن ملاحظة قالها لفتاة من الأقليات، وأن ما تقوله الفتاة هو عار عن الصحة.
أما ديوان نتنياهو فقال في تعقيبه على النبأ للصحيفة: "إيلي إيلوز يعمل بجد واجتهاد وبتفاني منذ سنوات طويلة مع رئيس الحكومة، وكموظف دائم في ديوان رئاسة الوزراء فإن رئيس الوزراء يتمنى لإيلي إيلوز أن ينجح في إثبات براءته في كافة الطرق القانونية".
التعليقات
خيانة واضحة لللأمة
أبو خليل -خيانة واضحه من أبو مازت و فياض للعرب و المسلمين حيث أنه وجوده في السلطة غير قانوني و خيانة واضحة و أيضا فياض و الخوف الاكبر و أن يبيع أرض فلسطين كاملة مقابل الملايين هو محمد دحيلان .
نسونجي مغنية
حزبوله -كشفت صحيفة اسرائيلية تفاصيل اغتيال الارهابي اللبناني ;عماد مغنية; في دمشق بواسطة ;مسند رأس مقعد سيارته; الذي جرى استبداله بآخر مفخخ مزق رأسه ورأس مرافق خاص كان يجلس بجانبه، وقالت - ايضا - ان المقبور كان ;نسونجي; - باللبناني و;بتاع نسوان; باللهجة المصرية و;راعي حريم; بالكويتي - اذ اوقف سيارته الجيب من نوع ;باجيرو; امام العمارة التي تسكن في احدى شققها امرأة لم يكشف النقاب عنها، وانه قضى ليلته معها، في الوقت الذي قام ضابط استخبارات سوري كبير يعمل مع ;الموساد; بتسهيل وصول الفاعلين الى تلك المنطقة الامنية الحساسة في وسط دمشق ليقوموا بنزع مسند رأس مقعد السائق ويستبدلوه بالمسند ;الملغوم;، وما ان غادر ;المقبور - مغنية - النسونجي; شقة المرأة وركب سيارته وادار محركها حتى جرى تفجير ;مسند الرأس; عن بعد.. بواسطة الريموت كونترول، فتمزق الى اشلاء وذهب الى جهنم وبئس المصير وهو.. ;جُنب;!! مر اكثر من سنة على نفوق ذلك الارهابي، وسورية وعدت - في نفس يوم الحادث - بإجراء تحقيق عاجل لمعرفة فاعله، ولم يحدث شيء من هذا، بل ان اسرائيل اعترفت بقتله قبل ان يصل المحققون في دمشق الى نتيجة.. ولن يصلوا اليها حتى تقوم.. الساعة!!
لتلميع السمعة
علي.ع.س.العلي -ممكن ان يحكم على السائق لصالح الفتاة العربية المعتدى عليهالتلميع سمعة اسرائيل لدى منظمات حقوق الانسان وابراز عدالة القضاء الصهيوني,لو كانت الدعوى المرفوعةبشأن سلب منزلااو ارض فلسطينية او سرقتها ونهبهالوجدناالمحكمة الاسرائيلية منحازه الى جانب مصادرة الارض او المسكن الفلسطيني بالقوة,وهكذا تتم عمليةالخداع للرأى العالمي بعدالة القضاء الاسرائيلي.
شو بتشتغل يا جمال
snake -جمال كان جبهة ديمقراطيه بعدين صار فدا و هلقيت بشتغل مع فياض.... أنا خايف بكره يشتغل مع هنية!!!ما تثبتلك علي مبدأ. عنجد اللي استحوا ماتوا
اذا كانت.فما..؟
علي.ع.س.العلي -اذاكانت وزارة الداخلية هي المسؤلة عن امن البلدواستقراره وحمايةوحراسة قادته وممتلكاته.فما لزوم ;الشاباك ;الاسرائيلي لحماية القادة الفلسطنيين ,وهل هذا الوضع ينسحب على بقية الدول العربية لتستأجر شركات حماية مرتزقة,وتوطنهم داخل البلد ,كشركة ;بلاك ووتر ;السيئة الصيت وغيرها, وهل يتم الاستقناء عن قوى وزارة الداخلية,كما يتم الاستقناء عن وزارة الاعلام في بعض الدول العربية.ان غد لناظره لقريب.