أخبار

المالكي يقبل إستقالة نائبه برهم صالح

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أعلنت الحكومة العراقية الخميس ان رئيس الوزراء نوري المالكي قبل استقالة نائبه الكردي برهم صالح بسبب ترشحه لمنصب رئاسة وزراء اقليم كردستان. وقال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة ان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي "قبل استقالة برهم صالح نائب رئيس مجلس الوزراء بسبب ترشحه رئيسا لوزراء اقليم كردستان". واضاف الدباغ ان "المالكي قد اكد اعتزازه بروابط الاخوة والعمل المشترك التي ستكون الاساس في التعامل مع الدكتور برهم صالح تحقيقا لمصلحة الشعب العراقي".

وفاز الحزبان التقليديان في كردستان العراق (الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) في الانتخابات التي جرت اواخر تموز/يوليو الماضي وحصلا على الغالبية المطلقة من المقاعد في البرلمان المحلي. ووفقا للتحالفات بين الحزبين فان برهم صالح الذي ينتمي الى الاتحاد الوطني يترأس مجلس الوزراء، بينما تكون رئاسة البرلمان من حصة الديموقراطي.

وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة من كتاب الاستقالة الذي وجهه صالح الى المالكي وجاء فيه "بمزيج من مشاعر الاعتزاز بما قضيته من سنوات العمل المشترك معكم والزملاء في مجلس الوزراء، والاسف لاضطراري للانتقال الى حيث يلزمني الواجب الوطني والسياسي، اقدم الى دولتكم استقالتي من منصب نائب رئيس الوزراء مشفوعة بتمنياتي لكم والزملاء في مجلس الوزراء بالنجاح في انجاز الاستحقاقات والمهام الكبرى لما فيه خير العراق ورقي شعبه واتمام بناء الدولة الديموقراطية الاتحادية، دولة القانون والمواطنة". واضاف "ارجو ان يكون انتقالي من بغداد الى كردستان فرصة جديدة للمساهمة في ترسيخ ادائنا لخدمة المصالح العليا لوطننا، وفتح ميادين رحبة لتعزيز العمل الوطني المشترك ومواجهة التحديات القائمة والقادمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متى يستقيل المالكي!!
سامي الاتروشي -

المالكي لو كان حرآ لاستقال فورا هو وحكومته الضعيفه نظرا للدماء التي سفكت وتسفك بالعراق بسسب ضعفه الامني والخدمي وكل شئ.المطلوب حل مجلس اللوردات العراقي(البرلمان) والدعوه لانتخابات عامه بااشراف دولي وعربي نزيه..المالكي وحزبه وكل الاحزاب العراقيه شيعتهم وسنتهم فشلوا بقيادة المركب العراقي بل ساهموا بأغراقه ببحر دماء رهيب...الوزرات الامنيه فاشله ومدير مكافحة الارهاب كان لغاية السقوط عضو فرقه بحزب البعث ولديه مركز قيادي بالجيش .الان الفريق طالب شغاتي الكناني هو مدير مكافحة الارهاب ولديه ملايين الدولارات للصرف على اقربائه ومعارفه ومكتبه بجانب بناية مكتب المالكي,,هذا الفريق طالب الكناني يرفض اعادة ذوي الخبره الامنيه لوظائفهم علما بان الذين تقدموا هم محترفين امنيآ اي خريجي كليات امنيه وتركوا النظام من عشرات السنين وتعرضوا للسجن بزمن صدام للشك بؤلائهم له,,بعد سقوط النظام رفضت كل الحكومات المتعاقبه اعادتهم لماذا!!!لانهم ليسوا من الاحزاب الحاكمه!!!فالف مبروك للمالكي حكومته الرشيده جدا جدا!!!!اما قاسم عطا فهو الصحاف رقم 2 لانه يكذب بااستمرار!!!

متى يستقيل المالكي!!
سامي الاتروشي -

repeated