الهاشمي يحذر من الخطر الذي يهدد الكيان العراقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: وصف نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي التفجيرات التي شهدتها بغداد امس الاربعاء والتي اسفرت عن مصرع واصابة أكثر من 800 شخص، بالمأساة الكبيرة والتدهور الخطير، محذراً من أن كيان الدولة العراقية "بات في خطر".
وأضاف الهاشمي في تصريح بثه مكتبه الاعلامي، على خلفية وقوع تفجيرات دامية ضربت العاصمة العراقية الاربعاء، "أستنكر بشدة هذه الهجمات الإجرامية ووقوع هذا العدد الكبير من الضحايا ولا بد أن يستجيب مجلس النواب للنداء العاجل الذي وجهته في مناسبتين سابقتين والذي أوجهه اليوم للمرة الثالثة لأن من المروءة والإنصاف والشعور بالمسؤولية العالية أن يقطع أعضاء مجلس النواب إجازتهم ويعودوا إلى بغداد فوراً وأن يعقد المجلس اجتماعاً طارئاً لاستجواب المسؤولين عن إدارة الملف الأمني في العراق".
وتساءل قائلا "إذا لم يعقد مجلس النواب اجتماعا طارئاً للتعامل مع حدث كهذا فمتى يجتمع المجلس اذا؟ ومن ثم فمن هو المسؤول عن محاسبة السلطة التنفيذية في إدارتها للملف الأمني؟". كما ساق الهاشمي سلسلة من التساؤلات المرة عمن يقف وراء هذه الهجمات، كيف تسنى لهذه "الفرق الإجرامية" أن تتغلغل في بغداد وأن "تزرع القتل والدماء في ربوعها من دون أن ترصدها الأجهزة الأمنية؟" متسائلاً عن "المليارات التي أنفقت على الأجهزة الأمنية؟ وأين الأجهزة التي تم استيرادها من الخارج؟ ما الذي فعلته الأجهزة الأمنية كي تضمن حياة المواطن العراقي؟".
واتهم الاجهزة الامنية بالقصور في أداء واجباتها "وعلى هذا الأساس أوصي بفتح تحقيق عاجل مع الأجهزة الأمنية المسؤولة عن بغداد تتولاه جهة محايدة وأن لا يعلق الموضوع على مجهول أوعلى جهات معينة كان يعلق عليها الهجمات الإرهابية في السابق"، في اشارة الى البعثيين والتكفيرين.
وكرر القول بأن الوضع الأمني في العراق "ما يزال هشاً وأن الجهات الإرهابية والإجرامية قادرة على ضرب العراقيين الأبرياء في الزمان والمكان الذي تشاء وعلى هذا الأساس أعتقد أن إعادة النظر بأهلية الأجهزة الأمنية المسؤولة على الأقل عن حفظ الأمن في بغداد امرا مطلوبا".
من جانبه، اعتبر النائب في البرلمان صالح المطلك، الذي يرئس الجبهة العراقية للحوار الوطني، ان "الذي جرى من استهداف لمرافق الدولة والأبرياء في بغداد امس هو لتمرير فعل اكبر سيتم الإقدام عليه في الأيام المقبلة". ووصف تفجيرات امس بانها ذريعة لشن حملة جديدة نعتقد أنها لا تصب في مصلحة احد من دون ايضاح طبيعة هذه الحملة والجهات التي ستطالها.
وأضاف المطلك ان "التفجيرات التي استهدفت المواطنين ووزارات الدولة لم تكن بإمكانيات بسيطة وإنما هي إمكانيات دولة كما ان التنظيم والتخطيط الذي جاءت به لم يكن اعتباطيا". ودعا المطلك الأجهزة الأمنية الحكومية الى "عدم إطلاق التهم جزافا على أية جهة من الجهات لحين التأكد منها، لان ذلك يزيد من التوترات الحاصلة في البلاد، والأحرى بالناطقين باسم الحكومة ان يتحروا بشكل فعلي عن من يقف وراء هذه التفجيرات".
انفجار عبوة ناسفة بدورية للجيش الاميركي جنوب العراق
إلى ذلك تعرضت دورية تابعة للجيش الاميركي بمحافظة الناصرية جنوب العراق اليوم لانفجار عبوة ناسفة من دون معرفة حجم الخسائر والاضرار بسبب الطوق الامني الذي فرضه جنود الدورية حول المنطقة.
وقال مصدر في شرطة المحافظة، طلب عدم الكشف عن اسمه، إنه "انفجرت اليوم عبوة ناسفة على دورية تابعة للجيش الاميركي في منطقة المنصورية في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار من دون معرفة حجم الخسائر والاضرار نتيجة قيام الجنود الاميركيين بإغلاق المنطقة ومنع المدنيين وغيرهم من الاقتراب منها.
التعليقات
انت لاتمثل
انا الطائفي -انت لاتمثل العراق نحن العراقيون يمثلنا الائتلاف العراقي الوطني الموحدكل بيانكم لايوضح ولايسمي الجهات المسؤوله ودورها الخبيث في مد الارهاب وتغذيته
من المسؤول اذاً
هيثم عبدالله -سؤال السيد المطلق يعيدنا الى البحث عن القاتل على مدى السنوات الست الماضية. فكأنه لم تكن هناك ;مقاومة مشروعة تقتل الاقرب من الكفار والمختلف بالطائفة قبل ان تستهدف المحتل ; الذي كانت ومازالت تفاوضه في سبيل الحصول على حصة اكبر في الحكومة بدون مرجح او ثقل انتخابي. هرب من تحت عباءة وحصانة كتلتي السيدين الهاشمي والمطلق الكثير من المتورطين بالقتل والتهجير الطائفيين والعاملين على اسقاط التجربة العراقية وقلقلة الوضع الجديد، ولذلك علا صوتاهما بالاستنكار ودفع الاتهام باتجاه الحكومة التي لا تستطيع استباق الاوكار المشكوكة المتغلغلة في اعطافها وتحتمي بعناوين براقة في الحكومة والبرلمان.