رئيس إقليم كردستان يؤدي اليمين الدستورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أربيل: أدى رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني اليمين الدستورية في اول جلسة للبرلمان الاقليمي الخميس، انتخب خلالها رئيسا جديدا للدورة البرلمانية الثالثة. وعقدت الجلسة الاولى لبرلمان كردستان في دورته الجديدة في قاعة الشهيد سعد للمؤتمرات في حضور الرئيس العراقي جلال طالباني وممثلين للحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي وممثلي عدد من السفارات الاجنبية واعضاء من الدورة الماضية لبرلمان الاقليم.
وانتخب خلال الجلسة كمال كركوكي عضو المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني ومرشح القائمة الكردستانية رئيسا للبرلمان، وارسلان بايز القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ومرشح القائمة الكردستانية نائبين له وفرست احمد من الحزب الديموقراطي الكردستاني سكرتيرا للبرلمان. وقال طالباني في كلمة ان "اجتماعكم اليوم ينعقد بعد يوم دام شهدته عاصمتنا الحبيبة بغداد جراء الاعمال الاجرامية النكراء التي تلطخت اياديها الاثمة مرة اخرى بدماء ابناء شعبنا الابرياء".
واضاف ان "هذه الجرائم النكراء تتصاعد كلما اقتربنا من الاستحقاق الانتخابي الهام في بداية العام القادم، وكلما اقترب موعد انسحاب التحالف من العراق مما يبرهن عداوة الارهابيين العمياء لشعبنا العراقي ومحاولاتهم اليائسة لعرقلة مسيرة شعبنا الديموقراطية والتنموية". واكد طالباني وحدة الصف لمواجهة العمليات الارهابية التي تستهدف البلاد قائلا "لقد دقت جرائم الامس ناقوس الخطر مجددا لاستمرار المؤامرات التي نتصدى لها بوحدة قوى شعبنا المؤمنة بالمسيرة الديمقراطية وبصمود عراقي مشهود وتعاون الجماهير الشعبية مع الاجهزة الامنية العراقية لاحباط هذه المؤامرات التي تستهدف اعادة العراق لعهود الدكتاتورية الظلامية وحرمان شعبنا من مكاسبه العديدة".
من جانبه، قال بارزاني بعدما ادى اليمين لولاية ثانية لرئاسة الاقليم "اعلن استعدادنا لتقديم الدعم لاخوتنا في الحكومة العراقية الاتحادية واعتقد ان الجواب الوحيد لهذه الاعمال الارهابية ولاعداء العراق هو توحيد صفوفنا وتمتين اخوتنا". ونبه بارزاني الى ان هجمات الامس "تدل على ان اعداء العراق ما زالوا يتربصون بنا ويخططون للتآمر كي لا تستقر الاوضاع في العراق ولا تتثبت الاخوة الكردية العربية واخوة جميع الشعوب العراقية".
واعرب عن امله بان "تصبح هذه الاعمال الارهابية والجرائم عاملا في توطيد التعاون والصداقة والاخوة والدفاع عن العراق وعن ارواح اخوتنا واخواتنا في جميع اجزاء العراق". واستهدفت بغداد الاربعاء سلسلة هجمات، بينها انفجار شاحنتين مفخختين امام وزارتي المالية والخارجية، ما ادى الى مقتل نحو مئة شخص وجرح نحو 600 اخرين.