أخبار

فياض: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة يتحقق بالوحدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


رام الله: قال رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض إن انجاز مهمة المشروع الوطني المتمثلة بإنهاء الاحتلال الااسرائيلي وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، لا يمكن أن ينجز دون استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف فياض خلال تدشينه اليوم الخميس عدداً من المشاريع في محافظة جنين شمال الضفة الغربية "إن الدولة المستقلة لا تقوم إلا على كافة الأراضي الفلسطينية". وأكد أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تضافر جهود الجميع كل في موقعه، لإنهاء الانقسام وانجاز الوحدة، إلى جانب استمرار الجهود والعمل على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في كافة أماكن تواجدهم بما يعزز صمودهم على الأرض، وقدرتهم على حماية مشروعهم الوطني.

وشدد على أن الوحدة لا تعود إلى الوطن إلا من خلال الحوار الجاد، "الذي يجب أن يكون سبيلاً لإنهاء كافة الخلافات، وإيجاد رؤية مشتركة تمكن الشعب الفلسطيني من إعادة الوحدة إلى مؤسساته المختلفة". وتابع فياض "علينا الإعداد الجيد لإجراء الانتخابات في موعدها الدستوري المحدد في شهر يناير من العام المقبل، فلم يعد هناك حديث عن انتخابات مبكرة، لأن القانون الأساسي الفلسطيني لا يشمل نصاً واضحاً يجيز إمكانية إجراء انتخابات مبكرة". ودعا للمزيد من الجهد والعمل لتحقيق أهداف المشروع الوطني وحمايته من كل التحديات التي تواجهه، قائلاً"لولا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال منذ أكثر من (42عاماً) لما تمكنا من الحفاظ على مشروعنا الوطني".

وأضاف"إن بناء المشروع الوطني وإنهاء الاحتلال له مقومات يجب الأخذ بها، حيث شكلت عملية البناء والإعداد لقيام الدولة رافعه أساسية ووسيلة للنضال الشعب لنيل حرية واستقلاله وإنهاء الاحتلال، لهذا برزت منذ اليوم الأول الحاجة المحلة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين من اجل تمكينهم من الصمود". وقال فياض"عندما ينتهي العمل من البناء في أي مشروع سواء كان على مستوى البنية التحتية أو الخدمات الاجتماعية، فنحن نقترب أكثر من انجاز المشروع الوطني والمتمثل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة". ومن ضمن المشاريع التي افتتحها فياض، مشروع مدرسة جنين الصناعية والممول من الوكالة الكورية 'كويكا' بقيمة 2.5 مليون دولار، وبمساهمة 120 ألف دينار أردني، و200 ألف دولار من ضريبة التربية والتعليم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف