أخبار

الداخلية العراقية: تغيير في الخطط الأمنية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أعلن مسؤول رفيع في وزارة الداخلية العراقية إجراء تغييرات على الخطط العسكرية المطبقة حالياً لمواجهة "التزايد الملحوظ" في معدلات الهجمات المسلحة التي ارتفعت وتيرتها بشكل ملحوظ خلال الاونة الاخيرة.

وقال وكيل وزير الداخلية العراقي احمد الخفاجي فيتصريح لوكالة الانباء الايطالية آكي"عقب تفجيرات الأمس تشكلت على الفور لجان تحقيق عليا لمعرفة أسباب هذا الخرق الأمني، وهي لاتزال تمارس مهامها للتوصل إلى حقيقة ما جرى والتقصي عن أوجه الخلل والقصور في الاجراءات الأمنية والكشف عن الجهات الإرهابية المتورطة".

ونوّه المسؤول الامني العراقي إلى أنه حالما تنتهي مهام هذه اللجان التي أشار أنها "تحتاج إلى وقت" سيكون بإمكانها "رفع توصيات بتغيير الخطط الأمنية المطبقة كي تتناسب وحجم التحديات الراهنة". واضاف "ما حدث يدفعنا إلى أن نراجع اجراءاتنا في تأمين وحماية أرواح العراقيين، واستكشاف السلبيات للخروج بنتائج ايجابية من شأنها منع أية أخطار تهدد سلامة البلاد على مختلف المستويات".

وأقر الخفاجي بوجود " تقصير" لدى قوات الأمن في تفادي وقوع الهجمات الأخيرة والكشف المبكر عنها، و"اذا دلت التحقيقات على وجود مثل هذا القصور، فسنتخذ اجراءات بحق المقصرين من رجال الأمن".

وحمّل وكيل وزارة الداخلية العراقية "تنظيم القاعدة وأنصار نظام صدام حسين" المخلوع مسؤولية الهجمات. وأضاف موضحا "إن عمليات إرهابية من هذا النوع تحمل بلاشك بصمات القاعدة التي تحالفت مع أزلام صدام لضرب العملية السياسية وإرجاع العراق إلى مربع العنف الطائفي".

وعن مصير قرار رفع العوارض الاسمنتية من شوارع بغداد، رّد الخفاجي بالقول "هذا القرار اتخذ مع استتباب الأوضاع الأمنية لاسيما في العاصمة، ولكن مع هذه التطورات الأخيرة، فربما يصار إلى رفع بعضها والإبقاء على البعض الآخر منها، وعلى أي حال فإن الموضوع برمته الآن قيد الدراسة والبحث".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا إلى "إعادة تقييم" الإجراءات الأمنية في البلاد عقب التفجيرين اللذين استهدفا وزارتي الخارجية والمالية في بغداد وأوقعا 95 قتيلاً واكثر من الف جريح على الأقل.

وحسب المالكي، فقد"سبقت هذه الجرائم البشعة حملة تشهير وتحريض وتشويه منظمة قادتها جهات معروفة في محاولة يائسة لإرباك العملية السياسية، والتأثير على الانتخابات البرلمانية التي ستجري في مطلع العام المقبل". وأعتبر أن هذه "المواقف هيأت الأجواء للإرهابيين لتنفيذ جرائمهم بحق الأبرياء إلى جانب فتاوى التكفير التي لم تتوقف يوماً عن تأجيج الطائفية".

أميركا لم تحصد سوى خيبة الأمل في العراق

من جهة اخرى، قالت نائبة رئيس المركز الروسي للبحوث السياسية والاستراتيجية، المحللة السياسية إيرينا زفياغيلسكايا، أن الهجمات الأخيرة في العراق ليست سوى إشارة للأميركيين بأن جهودهم التي بذلوها طيلة السنوات الماضية قد باءت بالفشل، ولم يحصلوا على أية نتائج أرادوها.

وأضافت المحللة السياسية قائلة: إن هناك عدة أسباب لتأزم الوضع الحالي، منها: يريد المتطرفون أن يثبتوا للعالم أن أميركا على مر السنين التي قضتها في العراق لم تحصل على شيء، ولم تستطع إيقاف هجماتهم أو الحد منها، وحتى فكرة تسليم بعض المهام الأمنية للسلطة المحلية هي فكرة غير واقعية في نهاية المطاف.

واضافت انه شرحاً لهذه الحالة السياسية العامة التي تعتري العراق، لا يوجد توافق قومي وعرقي في العراق، وهذه الحرب أججت الخلافات الدينية، ليصبح شعار الحرب "الجميع ضد الجميع".

وأضافت المحللة السياسية: في السابق، لم يسمح صدام حسين كحاكم شمولي بدخول الشيعة والأكراد إلى السلطة إلا بنسبة قليلة، لكن بعد سقوطه أصبح الوضع مختلفاً تماماُ، حيث أن النظام الجديد لا يستطيع المفاخرة بأنه يسيطر على المجتمع الذي كان يحكمه صدام حسين.

وعبرت الخبيرة عن رأيها، بأن النقطة الرئيسية الآن تكمن في إيجاد أرضية لتقارب جميع أطياف المجتمع العراقي كخطوة مهمة في طريق التسوية العراقية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بعد فوات الأوان
علي -

طريفة(مزحة)تناقلها الناس في الغرب, أيام زمان تقول *أحكمت النساءغلق أبواب مساكنهن في إحدى المدن, بعد ان ألقي القبضُ على مجرم إعتادإغتصاب النساء في بيوتهن*

العرب
العربي احمد -

ان العراقيين عرب والعرب لايقرؤن هل نسيتم التقرير الذي اصدرته جامعة الدفاع الوطني الامريكيه قبل ايام والذي يشير ان الاحزاب في العراق تقاسمت القوات الامنيه وحولتها الى مليشيات تابعه لها وحذر التقرير ان الامور ستسير باتجاه الحرب الاهليه عودوا الى التقرير ستجدون تفسير

ما يروح بيها الا الف
عارف الامور -

عمي هاي يا عملية سياسية ويا ديمقراطية، يوميا صاير انفجار ويتهمون ازلام النظام السابق، الجماعة شلة حرامية ودا يتسابقون عليها ويوميا واحد نازل كتل بالاخر....هاذي السالفة وما بيها

نصيحة
محمدالعتابي -

نصيحتي الى قوات الامن العراقية اذا لم تكن غير قادرة على حماية العراقيين هو الاستعانة بجيوش اخرى لها خبرة بالمهمات القتالية وقدرة على حرب الشوارع ولها خبرة بالتقنية الحربيةوهو الاستعانة بجيش الدفاع الاسرائيلي وسوف يكون احرص على الشعب العراقي من القوات العراقية لانة يمتلك شرفة المهنة بغض النظر عما يقال عن هذا الجيش

الضحك على الذقون
El shamari -

ان هذا ان دل على شىء انما يدل على ان الجهز ة المنية مخترقة من قبل للحزاب .وعلاقة بين ما حصل وجما عة صدام اوتنظيم القاعد هذة الشماعة قد انتهت .الشعب اصبح اكثر وعيآ .وألاكيفة تستطيع هذة الاحزاب الرهابية ان تخترق كل هذا للحزام الامني وتفجر في هذة الماكن الحساسة...

الضحك على الذقون
El shamari -

مكرر

بطيخ
‍كاكا -

بلا خطة بلا بطيخ