أخبار

اتهام الاستخبارات التركية بالاعداد لاعتداء في المانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دوسلدورف: اشار احد المتهمين الاربعة الذين يحاكمون في قضية ارهاب في المانيا الى ان اجهزة الاستخبارات التركية شاركت في الاعداد لاعتداءات بقنابل احبطت في اخر لحظة في المانيا.

واكد اتيلا سيليك (24 سنة) الذي يمثل مع ثلاثة اسلاميين اخرين امام محكمة في دوسلدورف (غرب المانيا) بتهمة التامر لارتكاب اعتداءات ضد الاميركيين في المانيا ان مشتبها به خامسا يدعي مولود كار، هو هارب حاليا، كان يتعاون مع اجهزة الاستخبارات التركية.

وقال سيليك الذي قدمت شهادته الخطية الخميس الى محكمة جنايات خاصة "كنت اعلم انه يعمل مع اجهزة الاستخبارات التركية" مضيفا "كان يقوم باعمال خطيرة مع الاجهزة السرية" التركية وذلك وفقا لاعترافاته التي ادلى بها للشرطة في 17 حزيران/يونيو.

واضاف "اعلم انه لم يفعل ذلك في سبيل الله وانما من اجل مصالحه الخاصة".

وقد اصدرت المحكمة الفدرالية الالمانية الثلاثاء مذكرة اعتقال دولية ضد كار (30 سنة) وهو تركي ولد في لودفيغشافن (غرب المانيا) يشتبه في انه قدم 26 صاعقا لهؤلاء المتهمين الاربعة الاعضاء في مجموعة اسلامية تابعة لتنظيم القاعدة.

واكد سليك ايضا انه "لولا كار لما كنت تمكنت من ادخال الصواعق الى المانيا".وبعد ان عاش لفترة طويلة في لودفيغشافن لجأ كار الى تركيا وفقا لمحققين نقلت عنهم مجلة شبيغل.

وجاء في قرار الاتهام ان المتهمين الاربعة، وهم ثلاثة المان احدهم من اصل تركي والرابع تركي، كانوا يريدون تنفيذ 11 ايلول/سبتمبر جديد ويعدون لثلاثة اعتداءات على الاقل بسيارات مفخخة وخاصة ضد القاعدة الاميركية في رامشتاين (غرب).

وقد اعتقل الاربعة في ايلول/سبتمبر 2007 في مزرعة في غرب المانيا وبحوزتهم مواد لصنع قنابل اقوى مائة مرة من تلك التي استخدمت في تفجيرات لندن في تموز/يوليو 2005. ويواجه المتهمون الاربعة، الذي تعقبتهم الشرطة لوقت طويل وسجلت محادثاتهم بشان الاعداد للاعتداءات، عقوبة السجن 15 عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العتب على الحكومة
بير خدر آري -

أن العتب على الجهات ذات العلاقة في هذه الدولة المحترمة بسبب تساهلها المتزايد مع هولاء الدجالات والدجالون .وفي الختام ليست بيدي شئ أن أفعلوه بحق هولاء المجرمون وحرامي الزاد في هذه الدولة المتقدمة بكل معانيها الأنسانية سوى ترديد عناوين تلك المقالتين الصريحتين الى كل من السادة الكرام.1.كاظم حبيب ....ليس كل المسلمون إرهابيون ولكن كل الأرهابين مسلمون.؟2.عبد الرحمن الراشد ...الحقيقة المؤلمة أن كل الأرهابين مسلمون.؟

no comment
witness -

اشار احد المتهمين الاربعة الذين يحاكمون في قضية ارهاب في المانيا الى ان اجهزة الاستخبارات التركية شاركت في الاعداد لاعتداءات بقنابل احبطت في اخر لحظة في المانيا.And then some one ask whey Turk is not welcome in the European Market

TURKS
Munzr weleed -

THE ONLY GOOD TURK IS A DEAD TURK

التفجيرات و الحكومات
حسن -

كافة التفجيرات التي تحدث في العالم لو تم التحري فيها بعناية سوف يتم إكتشاف تورط أجهزة إستخباراتية دولية تقف خلفها. و هل القاعدة بعيدة عن هكذا إستخبارات تحيك المؤامرات الواحدة تلو الأخرى.

إنها السفارات
س . السندي -

بصراحة أوربا والغرب بحاجة إلى هتلر جديد ، لهؤلاء الارهابيين أفران اليهود يعيد ، الذين لايفهمون غير لغة القتل والغدر والتشريد ، ولاخلاص لاوربا والغرب إلا بحملة عمل شعبي لطرد هؤلاء المجرمين ، فلا هناء لكم ولا أمان ولا عيش سعيد ورغيد .....!؟

يعلمون بأفعلها جيدا
أبو سمير -

الدول الأوروبية بمجملها تتعامل مع تركيا بنفاق انهمن أجل المصالح الأقتصادية بالدرجة الأولى لهذا يغمضونعينيهم على أفعال تركيا كي لا تتضرر مصالحهم الأقتصادية حتى لو نفذت بعض العمليات الأرهابية لن تتأثر علاقاتهم من الحكومة التركية منذ أعتقال هذهالمجموعة وحتى الآن تحدثت وسائل الأعلام عن علاقة المجموعةالأرهابية والمخابرات التركية لكن لم نسمع عن أي تطورأو حتى عن أي أحتجاج بأعتقادي أنه الأرجين كون الذي تتحدث عنه وسائل الأعلام التركية كل فترة وأخرة ويحال قسم منهم إلى المحاكم لكن القسم الأكبرمن هذه المجموعة الأرهابية لا أحد يجروء الآن الأقترابمنهم حتى عندما يعتقل البعض منهم لا يعملون معاملة الأرهابيين أنهم مدعومون داخل ما يسمى بالأعتقال وتزورهم كبار الشخصيات السياسية والعسكرية ويطلق سراح قسم منهم على أساس أنهم مرضى أما ألمانيا وأغلب الدول الأوروبية بالدرجةالأولى تهمهم العلاقات الأقتصادية على حساب كثير منالمسائل إذا كانت فعلا هذه المجموعة المعتقلة أعترفتأنها مرتبطة بالمخابرات التركية كان من المفروض أنتقدم الحكومة الألمانية أحتجاج شديد لأنه لو تمت تلكالعملية الأرهابية كان يقع كثير من الضحايا من المواطنين الألمان