أخبار

الامم المتحدة تحذر من مشكلة المياه بالشرق الاوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ستوكهولم-جنيف:حذر برنامج الامم المتحدة حول التنمية (بنود) الخميس من مشكلة المياه في الشرق الاوسط داعيا الى التحرك الفوري، وذلك خلال اجتماع عقد في اطار الاسبوع العالمي للمياه في ستوكهولم. وقال مدير البرنامج في العراق والمسؤول عن المبادرة باولو ليمبو في بيان ان "المصدر الاستراتيجي الاكثر اهمية في الشرق الاوسط والدول المجاورة ليس النفط ولا الغاز بل هو المياه".

واضاف "مع تزايد عدد السكان وشح متزايد في المياه وعدم توقع وجود احتياطي في المياه وتدهور نوعية المياه بسبب التغير المناخي، فان ملايين الاشخاص قد شعروا بارتفاع حرارة الارض". واوضح ان ارتفاع حرارة الارض "وصل الى الشرق الاوسط وليس الوقت حاليا لوضع خطط او تطوير استراتيجيات لمرحلة مستقبلية، يجب التحرك الان وليس خلال 10 او 15 عاما".

وشارك في الاجتماع ثلاثون ممثلا وخبيرا من عشر دول في الشرق الاوسط. وطالب هؤلاء دعم برنامج الامم المتحدة للتنمية كي تحتل مسألة المياه المركز المتقدم في قمة حول المناخ سوف تعقد في كوبنهاغن في كانون الاول/ديسمبر المقبل، حسب المصدر نفسه. وبالاضافة الى تأثير التغير المناخي على كمية ونوعية المياه، فان منطقة الشرق الاوسط التي هي اصلا احدى المناطق الاكثر فقرا بالمياه في العالم، تعاني من توزيع غير عادل للمياه ومن نزاعات بهذا الخصوص.

الامن الغذائي تحسن في دارفور هذا العام

على صعيد آخر، اعتبر مسؤول في برنامج الغذاء العالمي الخميس ان الامن الغذائي في اقليم دارفور تحسن بشكل عام هذا العام مشيرا الى ان البرنامج يقدم مواد غذائية لحوالى 3,6 مليون نسمة في اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية.

وقال ممثل البرنامج في السودان كينرو اوشيداري خلال مؤمر صحافي نقل هاتفيا الى جنيف "تقييمنا اتاح لنا التأكيد ان الوضع على مستوى الامن الغذائي قد تحسن بشكل عام في القرى والمخيمات (التابعة للنازحين).

واضاف "بشكل عام، ان عملية الوصول وتوزيع المساعدات على النازحين هي افضل هذا العام مما كانت عليه في العام الماي" مع اعرابه عن الاسف باستمرار وجود "معارك متقطعة" في بعض المناطق ما يخلق عمليات نزوح جديدة.

ويقدم برنامج الغذاء العالمي مساعدات لحوالى 3,6 مليون نسمة في دارفور بينهم مليوني نازح كانوا فروا من المعارك بين المتمردين والقوات النظامية السودانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف