نيويورك تايمز: انتخابات أفغانستان لن تكفل الاستقرار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" تحت عنوان "لامبالاة المتعلمين"، إلى أن الانتخابات العادلة والنزيهة في أفغانستان حتى وان تحققت، لن تكفل لأفغانستان وضعها على طريق الاستقرار، ولن يتحقق السلام الا حينما تجتمع الديمقراطية والعدالة والحقيقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن أغلب المتعلمين الأفغان، وهم يشكلون أقلية، لن يشاركوا في الانتخابات لاعتقادهم أن أياً من المرشحين لا يستحق الحصول على صوتهم، وقد قامت الشركات الخاصة والمنظمات غير الحكومية بتحمل عبء التنمية في أفغانستان، بعيداً من الحكومة التي لم تحرك ساكناً لتوفير الوظائف للشباب.
وأوضحت أن إذا حصل الشباب على عمل فلن تكون هناك حروب أو فساد"، لافتة إلى أن لا يعترض على حكومة الرئيس قرضاي فقط، وانما على اثنين من منافسيه في الانتخابات أيضاً وهما أشرف غاني وزير المالية السابق وعبد الجبار ثابت النائب العام السابق.
وأشارت إلى أن "الاثنان يتعهدان بتسهيل الاستثمارات الأجنبية من دون أن يوضحا كيف سيحسنان الأمن". وأضافت أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بهذه الانتخابات الحرة، وهي ضياع أصوات اللاجئين الأفغان في باكستان وايران، والذين قد لا تتاح لهم فرصة التصويت أينما كانوا مثلما حدث من قبل في الانتخابات السابقة. وتساءلت عن السبب في زيادة المتمردين وتراجع الثقة في الحكومة رغم التحسن النسبي في الأداء الحكومة، مجيبةً أن السبب هو عدم شفافية نظام العدالة، والذي يدفع العديد من الأفغان إلى الهرب إلى باكستان أو ايران، أو إلى الانضمام لصفوف المتمردين.