أخبار

هنية: ندعم أي جهود مصرية لإنجاح المصالحة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة:قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقال إسماعيل هنية، إن حكومته التي تديرها حركة حماس تدعم أي جهود مصرية تهدف إلى إنجاح المصالحة الفلسطينية، مشداً على أن ملف الاعتقال السياسي يشكل عقبة أساسية أما رأب الصدع الفلسطيني. وقال هنية في تصريح اليوم الجمعة"النشاط المصري نشاط مستمر لا يتوقف من أجل نجاح الحوار، ونحن ندعم كل جهد مصري يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية".

وأضاف "يجب إزالة كل العقبات التي تحول دون التوصل إلى استئناف جلسات الحوار الفلسطيني"، لافتاً إلى أن ملف الاعتقال السياسي هو أبرز العقبات حتى الآن. ودعا هنية الأمة العربية والإسلامية في الذكرى الـ40 لإحراق المسجد الأقصى على يد متطرف يهودي، والتي تصادف اليوم، إلى النهوض من أجل حماية القدس والمسجد المبارك.

رام الله: رفضت حركة حماس اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل التوصل الى اتفاق مصالحة مع حركة فتح. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحافي هنا اليوم ان على السلطة الفلسطينية الافراج عن المعتقلين السياسيين في سجون الضفة الغربية.

واضاف برهوم ان الجولة الأخيرة للوفد الامني المصري الى رام الله لم تتوصل الى نتائج وكانت استكشافية للاطلاع على مواقف الاطراف. واشار الى ان حماس وخلال لقائها الوفد في رام الله ركزت على ملف المعتقلين السياسيين وتهيئة الاجواء قبل الجولة المقبلة المقررة في 25 أغسطس الجاري.

وأوضح ان حماس اكدت للوفد المصري انها لن توافق على اجراء الانتخابات دون التوصل الى اتفاق وانها تريد المصالحة وليس جولات متكررة من الحوار. وكانت مصادر فلسطينية قد أفادت بأن حركة فتح وافقت على المقترح المصري لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل التصول الى اتفاق مصالحة.

وقد التقى الوفد المصري على مدى الأيام القليلة الماضية الفصائل الفلسطينية في رام الله قبل مغادرته الى دمشق لاستكمال المباحثات مع حركة حماس هناك.

السلطة الفلسطينية تؤيد تمسك مصر بملفي الحوار الوطني وتبادل الأسرى
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة على أن مصر مصممة ويؤيدها في ذلك الرئيس محمود عباس أن تبقى هي وحدها المسؤولة عن ملف المصالحة الفلسطينية برغم الصعوبات التي وتواجه تحقيق هذه المصالحة ورغم الانتقادات التي تواصل حماس توجيهها إلى القاهرة.
ونوه مسؤول فلسطيني كبير لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الجمعة بأن "الرئيس السوري بشار الاسد أكد للرئيس ابو مازن في زيارته الأخيرة إلى دمشق على أنه إذا كان باب المصالحة الفلسطينية في القاهرة فان مفتاحه في دمشق"، وذلك في إشارة إلى النفوذ التي تملكه سوريا على حركة (حماس). وأضاف "الرئيس عباس يدرك أن سوريا تحتفظ بهذا الملف كورقة في يدها تستخدمها في علاقاتها المتجددة مع الولايات المتحدة ومع ذلك هو يصر على أن يكون الباب في مصر"، على حد تعبيره

وتابع المسؤول الفلسطيني "سوريا تريد أن يكون لها دور في المصالحة من الزاوية التي تخدم مصالحها وأيضا مواقف حماس، ولذلك فلم يتم أبدا القبول بدور مركزي لسوريا في الحوار وان كانت حماس تتمنى ذلك". وأضاف مشيرا إلى أن "الرئيس عباس كان يطلب من سوريا المساعدة لتليين مواقف حماس وكان آخر هذه المحاولات الطلب منها التدخل لدى الحركة لتمكين أعضاء حركة فتح في غزة من المشاركة في المؤتمر العام السادس في الضفة الغربية وهي وساطة انتهت إلى فشل كما كان واضحا"، على حد وصفه

وأشار المسؤول إلى أنه بخلاف مصر، فإن "سوريا ليست طرفا نزيها باعتبارها تتبنى على الدوام مواقف حماس"، وقال "مصر حريصة على أن يكون ملف المصالحة بيدها ولذلك فهي تتحمل المواقف التي تصل حد الإهانة من جانب حماس، فالقاهرة معنية بملف الحوار لأن له علاقة بغزة التي تعبر في صميم الأمن القومي المصري، فيما أن حماس تدرك جيدا انه بدون دور لمصر فان لا فتح لمعبر رفح". وبشأن ملف الجندي الإسرائيلي المعتقل في غزة جلعاد شاليت وتبادله بفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قال المسؤول الفلسطيني "معلوماتنا هي أن مصر ما زالت تلعب الدور المركزي في هذا الملف، ولكن ألمانيا تقدم المساعدة لما لها من خبرة بعد أن نجحت في الوساطة بين إسرائيل ومنظمة حزب الله في ملفات للتبادل". وأضاف "وعلى ذلك، فإنه في نهاية الأمر فملف التبادل سيتكلل في مصر برغم المساعدة التي تقدمها ألمانيا والتي تأتي من باب المساعدة اللوجستية لا أكثر"، على حد وصفه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف