أخبار

دفاع طلعت ينقض الحكم بإعدامه في قضية سوزان تميم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نبيل شرف الدين من القاهرة: مرة أخرى عادت إلى واجهة الأحداث قضية رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، والمحكوم بإعدامه بعد إدانته في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، وذلك بعد أن تقدم الدفاع عنه يوم السبت بطعن أمام محكمة النقض ضد الحكم الجنائي الصادر من محكمة جنايات القاهرة والذي قضى بإعدامه شنقا بإجماع آراء قضاة المحكمة، وبعد موافقة مفتي الديار المصرية لثبوت تحريضه لضابط الشرطة السابق محسن السكري الذي قام بقتل المطربة اللبنانية عمدا مع سبق الإصرار والترصد بداخل مسكنها بإمارة دبي بدولة الإمارات في تموز ( يوليو ) من العام الماضي .

وجاء طعن على الحكم بإعدام هشام طلعت مصطفى في مذكرتين للطعن، الأولى تقدم بها فريد الديب المحامي، وتقع في 422 صفحة، وتضمنت 41 سببا لنقض الحكم، فيما تقدم بالمذكرة الثانية المستشار بهاء الدين أبو شقة ونجله الدكتور محمد، المحاميان عن هشام طلعت مصطفى والتي جاءت في 348 صفحة حيث تم تقديمهما إلى المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، وطالبا في نهايتها بأن يتم نقض الحكم الصادر وبإعادة محاكمة هشام طلعت أمام دائرة محاكمة جنائية أخرى غير المحكمة التي سبق لها الفصل في الدعوى القضائية .

وأوضحت مذكرة النقض التي تضمنت 31 سببا لنقض الحكم، من أهمها أن الحكم شابه قصور في التسبب وفساد في الاستدلال وعسف في الاستدلال عند محاولاته إثبات قيام هشام طلعت مصطفى بتحريض السكري على قتل سوزان تميم، وانه - أي الحكم - استند في ذلك إلى افتراضات وأسانيد ما كان لها أن تخلص إلى النتيجة التي وصلت إليها المحكمة، إلى جانب أنه أسرف في تصديق شهادة ضباط الشرطة الذين قاموا بعملية القبض على السكري من انه اعترف لهم بارتكابه الجريمة، رغم عدم إثبات الشهود لهذا الاعتراف بمحضر الضبط وعدم الإدلاء به بتحقيقات النيابة العامة .

ونسب الادعاء العام إلى هشام طلعت أنه اشترك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع محسن السكري في قتل المجني عليها سوزان تميم انتقاما منها، وساعده بأن أمده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها وسهل له تنقلاته بالحصول على تأشيرات دخوله إلى بريطانيا ودولة الإمارات فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة .

مذكرة الطعن

وورد في مذكرة الطعن أن الحكم المطعون فيه شابه القصور، إذ استند إلى الدليل المستمد من شهادة والد المجني عليها عبد الستار تميم، وبالإنابة القضائية ببيروت دون أن يورد مؤدا هاتين الشهادتين في الحكم.
كما تضمنت مذكرة الدفاع دفوعاً بأن المحكمة أغفلت الدفاع الجوهري لهشام طلعت مصطفى باستحالة حدوث الواقعة وفقا للتصوير الوارد، كما أغفل دفاعه الجوهري بنفي اشتراكه في الجريمة وبان المحادثات الخمس المسجلة له بمعرفة السكري ملفقة بدلالة صوت الصفير المسموع الذي يصدر عن الهاتف الخاص بالسكري والمسجل عليه تلك المحادثات، بما يجزم باستحالة إجراء هذا التسجيل من دون استماع هشام طلعت مصطفى لصوت الصفير المشار إليه بما يؤكد تلفيق تلك المحادثات التي تتضمن تحريضا من هشام للسكري على قتل سوزان تميم .

وذكرت إن المحكمة أثبت قناعتها بوجود مظروف فارغ إلى جوار جثة سوزان، بينما وجدت الرسالة التي كانت بداخل هذا المظروف في الملابس المدممة بالدور الـ 21 في صندوق الحريق، رغم أن ما تبناه الحكم من تصوير للحادث يوجب أن تكون الرسالة ملقاة إلى جوار الجثة شأنها شأن المظروف.

وأوضحت المذكرة أن الدكتور فريدة الشمالي الطبيبة الشرعية بدبي قدمت ورقتين إلى المحكمة استندت إليهما المحكمة في حكمها بينما خلت محاضر الجلسات مما يفيد تقديم الشاهدة لهاتين الورقتين بجلسات المحاكمة، وهو ما يعني أن الحكم استند إلى دليلين لم يطرحا في الجلسة.

كما استندت المذكرة التي قدمها الدفاع عن رجل الأعمال المصري أيضا على واقعة مؤداها أن المحكمة سمحت لأحد المحامين الأجانب وهو نجيب ليان اللبناني الجنسية بالحضور كوكيل عن والد سوزان، عبد الستار خليل تميم، بصفته مدعيا بالحق المدني رغم صدور حكم من مجلس الدولة بوقف قرار وزير العدل بالترخيص للمحامي المذكور بالحضور امام المحاكم المصرية .

وأشارت المذكرة إلى أن المحكمة أخلت بحق الدفاع إذ أن دفاع هشام قد تقدم بحافظة مستنداته السادسة وبها مستندات بالغة الأهمية تتضمن أسانيد في نفي التهمة المسندة، إلا أن الحكم خلا كلية من بيان تلك الحافظة ولم يعرض لها على الإطلاق، كما تقول مذكرة الدفاع عن هشام طلعت .

وكانت المحكمة قد أوضحت أن وقائع الدعوى تتلخص في تعرف سوزان تميم على هشام طلعت الذي شغفه حبها، فقام بكفالتها اجتماعيا وأسرتها، حتى انه خصص لها جناحا بفندق الفورسيزون والذي يساهم في ملكيته، وأغدق عليها في الأموال وسعى للزواج منها، وساوم عادل معتوق على طلاقها مقابل 25ر1 مليون دولار دفعها له.

وأضافت المحكمة أن المطربة المجني عليها سوزان تميم ظلت في كنف هشام طلعت مصطفى بالقاهرة، والذي كان يصطحبها معه في سفرياته حول العالم بطائرته الخاصة، وأغدق عليها في الإنفاق حتى انها حولت بعض من أمواله إلى حساباتها البنكية الخاصة ببنوك في سويسرا، في الوقت الذي كانت تماطله في طلب الزواج، تارة بحجة مشاكلها العائلية، وتارة أخرى برفض والدة هشام للزيجة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تاريه شهم
نورة الفولاذ -

تاريه شهم وما كنا عارفين، حب ياخذ بتاره لأنه صرف عليها وما أخذ شيء. هذا جزاء من لحق المال على كل حال!

مفتري؟؟؟
عربي قرفان -

رحتي بشربة مية يا سوزان.. من قراءة مطالعة محامي هشام لم اعد اثق باي محامي بعد اليوم ولا اعتقد ان مهنة المحاماة تدخلك الجنه

الطفل المدلل
abdull -

هشام طلعت رجل اعمال متغطرس ..لايتحمل ان احدا يرفض له طلب..وهو ماحصل مع المرحومه سوزان تميم..الا ان المؤشرات تدل على ان دم المرحومه سيذهب هدر..بفعل اموال المجرم.. والمصريين الشرفاء لايرضون بذلك..الا ان قلة من المحامين اللاهثين وراء اموال المجرم هشام سيحاولون تبرئته ..الا ان القضاء المصري كما عهدناه سيكون لهم باالمرصاد..

الموت لك
Abeer -

بس بس نقض وكلام فاضي...المفروض انه مات من زمان

الطعن
لينا -

واللة في كتير ادلة على اثارة الشكوك في هذة القضية وحتبان في النقض لما يتأقبل بأذن اللهمن جرووب محسن السكري

لازم يموت
sami -

لو شو ماكان عملت معو....... ما عندو حق يقتلا....ولازم ينعدموا

كفاكم غباء يا عرب
مجد -

الغباء والكذب متأصل بكم بل أن الغدر والخيانة هي دينكم. لا تلقوا باللائمه على غيركم، و لا تعلقوا فشلكم على غيركم،

يا بتكون زوجتي يا
سوزان -

سوزان تميم بسبب نقمة الجمال عاشت كل عمرها هاربه فهي فاتنه جدا بشهادة محاميها الذي قال كل من يراها يسقطون صرعى جمالها واذا ارادت الارتباط بشخص تتفاجا به يحاصرها بسبب الغيره ويتمسك بهالان سوزان كنز نادر ولايوجد بجمالها او اخلاقها يريدها له لوحده ولايحتمل كونها نجمه مع الناس مع انها نجمه محترمه جدااويسبب لها المشاكل اذا رفضته مثلا معتوق رجل ثري جداا ويستطيع الزواج بااجمل الجميلات مع هذا دمرحياة سوزان لانها رفضته وحطمها وكان يقول يا بتكون زوجتي يابحطمها ومنع اغانيها من البث على القنوات ومنع مقابلاتها ونشر صورهاومنعها من دخول لبنان قتلها فنيامع انها كانت نجمه قبل ان تعرفه و لانها رفضته كزوج لها طاردها عشر سنوات تقريباالى ان قتلت والى الان يكمل انتقامه منها ومن عائلتها عن طريق التشهير بهم وتشويه سمعتهم ويحاول جاهدا تشويه سمعة والدها وهو والد محترم وكان يقول لا اريد الا سعادةابنتي وهي حره في حياتها وهشام طلعت قتل سوزان لانها رفضت الزواج به مع انه عرض ملايين الملايين للفوز بهاوتعرضت للمساومات والتهديدات والمطاردات وارسل شقيقه لها في لندن لااقناعها بالزواج به ورفضت مقابلتها ولم تتنازل وتبيع نفسها رغم انها كانت ستعيش ملكه في قصره لانه كان يعشقها بجنون ويغار عليها بشده لدرجة انه يحجز السينما كلها لها لوحدها من شدة الغيره لكن سوزان لايهمها لاهي ولا عائلتها المال واكثر مايهمها حريتها وفنهاولو كانت تريد المال لما تركت معتوق فهو رجل ثري جداا

والدة سوزان تميم في
والدة سوزان تميم -

والدة سوزان تميم في شهادتها قالت ان ابنتي تعرفت على هشام في مصر خلال عام2005عن طريق عملها في شركة روتانا وقد ارسلتها شركة روتانا الى هشام كي يقوم بمساعدتها في المشاكل التي كانت تواجهها في مصر من عادل معتوق الذي كان يضطهدها في مصر ولبنان ولحق بها في امريكا ورفع عليها عدة قضايا لتنغيص حياتها بعد ان تعرف هشام على سوزان صار يلاحقها واراد الزواج منها لكنها ترفض وهشام صار مصمما على الزواج لكنها رفضت بسبب مشاكلها مع معتوق لكن هشام كان مصمما على الزواج فراح يضايقها ويحد من تحركاتها بسبب نفوذه لانه لم يكن بستطاعتها العوده الى لبنان بسبب عادل معتوق فصارت اسيرته و احيانا كان هشام ياخذني واياها مكرهين في اسفاره لكنه كان يحيطنا برجاله ويمنعنا من التحرك لوحدنا وفي احد الايام صفع هشام سوزان وضربها في فندق الفور سيزون بحضور موظفين لانها كانت ترفض الزواج منه وكان يرسل اليها الهدايا ليرغبها بالزواج منه وكان يرسل المال بواسطة موظفيه بالحقائب وكانت تعيدها اليه كما ارسل شيكات اعادتها مع نفس الموظفين و كان رجال هشام يلاحقوننا على الدوام وكانت تهديدات هشام لسوزان يوميه وكان يرعبها وجعلها تعيش في خوف مستديم وكنت اعرف في قرارة نفسي ان هشام كان قاتلها كونها بسبب معرفتي فيه كان يكن لها الحقد والضغينه لانها رفضت ان تتزوج منه كما رفضت ان تكون مقربه منه ادليت بهذه الشهاده كي اريح ضميري ولعل ترتاح روح ابنتي التي عاشت الجحيم على يد المتهم هشام

خلاصصصصصصصصصصصص
صباح -

ريحونا من عنتر و عبله اسف هشام و سوزان

الغني لا يشنق في مصر
Isaq Habib -

طالما هشام طلعت غني ولديه بيزات لا يشنق! وقلت هذا في قرار نفسي بأول صدور الحكم عليهوعلى العدل السلام

عزة نفس وكبرياء
عزة نفس وكبرياء -

سوزان تميم امراه ذات عزة نفس وكبرياء وكانت شجاعه لتتحدى رجل يمتلك المال والنفوذ السياسي كان يحاول ان يمتلكهاو يسيطر عليها ولكن المتابع لاحداث سيجد انه لم يستطيع رجل ان يسيطر رغم انها كانت ضعيفه

ممكن
مصرى مسكين -

ممكن هشام يكون كظلوم لكن السكرى وهو ربيب القتل لالالا وان اعدم ظلما بها القضيه ربما يكون ذنب ناس تانى قتلها صح...

هشام غير بريء
يوسف الساعي -

أتفهم أن يقوم المحامي بالطعن بشأن عقولة الإعدام للمحرض أما أن ينفي صلة هشام بالجريمة كليا فهذا كثير جدا ، إذ أن الصلة ثابتة بأكثر من طريق و دليل فإذا كان الفاعل هو السكري فلحساب من قتلها هل لحساب نفسه او لحساب شركة مقاولات !!! أرى أن مذكرة النقض لأبي شقة هي مسمار جديد في نعش هشام لأن المحامي سلك الطريق المسدود كما سلك الديب طريقا مسدودا من قبل بدفاعه عن السكري،كله كسبان من المحامين والملايين التي يتحصلون عليها لم يتعب فيها هشام .لقد حقق المليارات من الهواء في أرض بملايين الأمتار أخذها في خبطة واحدة و أفسد بها عرضه و تاريخ أبيه المشرف عنما ارتبط بسوزان ينفق عليا الملايين و يحجز لها قاعة السينما و يردفها بجواره في الطائرة الخاصة .هذه عبرة لمن يعتبر و اطمئن يا هشام لعدالة القضاء المصري الذي لن تنطلى عليه ألاعيب أبو شقة أو غيره، واستغفر الله وتوب عما فعلت وأنفق أنفق للمستحقين وهم كثييييير.