أخبار

واشنطن تعلن ان الملاحة البحرية في الخليج اصبحت آمنة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: اعلن مسؤول عسكري اميركي اليوم الاحد في المنامة ان الملاحة البحرية في الخليج اصبحت آمنة، لكنه حذر من احتمال تصاعد هجمات القراصنة في خليج عدن وتغيير تكتيكاتهم في الهجوم على السفن التجارية. وقال قائد عمليات الاسطول في البحرية الاميركية الاميرال غاري روغهيد للصحافيين في المنامة اليوم ان "الملاحة والبيئة البحرية في الخليج اصبحت آمنة بفضل التعاون الدولي" مضيفا "ان التحديات التي تواجه الملاحة في المنطقة لم تتغير خصوصا التهريب" ومؤكدا ان "الوضع اصبح افضل عما كان عليه من قبل حوالي عام مضى" وفق تعبيره.

لكن روغهيد اشار الى ان الوضع في خليج عدن "قد يشهد تصاعدا في عمليات القرصنة" مضيفا "اعتقد انه عندما يتحسن الطقس ستتصاعد نشاطات القراصنة" و"قد يعمدون الى تغيير تكتيكاتهم في مهاجمة السفن التجارية"، واستدرك قائلا "لكن لدي ثقة كبيرة في القوات العاملة في تلك المنطقة وقدرتها على مواجهة اي نشاط للقراصنة (..) هناك تحالف دولي كبير من 22 بلدا وبلدان اخرى تشارك بسفن حربية في مواجهة القرصنة".

وكانت قوات التحالف البحرية قد حذرت في 27 تموز/ يوليو الماضي من تصاعد في عمليات القرصنة في خليج عدن مع نهاية موسم الرياح الجنوبية الغربية خلال الأسابيع القليلة القادمة وجددت دعوتها للسفن التجارية لمواصلة اتخاذ التدابير الاحترازية لمنع هجمات القراصنة.

وقالت قوات التحالف في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه ان "حالة المد العالي في خليج عدن اسهمت في تقليل عدد هجمات القراصنة لكن على السفن التجارية ان تبقى متيقظة".

وقال متحدث باسم الأسطول الخامس الاميركي القائد كوري باركر لوكالة فرانس برس ان "التحذير يأتي بناء على خبرة سابقة"، واضاف ان "الشيء نفسه حدث خلال العام الماضي لذا نتوقع ان تتصاعد هجمات القراصنة بعد انتهاء موسم الرياح الجنوبية الغربية في المنطقة".

وحسب ارقام البحرية الاميركية، وقعت نحو 484 عملية قرصنة منذ العام الماضي 2008 حتى الان في خليج عدن الذي تعبره نحو 33 الف سفينة تجارية سنويا، وقامت قوات التحالف البحرية بتدمير نحو 28 سفينة للقراصنة وقتل 10 من القراصنة وتم تقديم 235 منهم للمحاكمة فيما اطلق سراح 239 منهم وفق ارقام البحرية الاميركية ايضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف