أخبار

عبدالله الثاني يبحث مع نتنياهو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


عمان: بحث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم جهود حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة. وقال بيان للديوان الملكي الاردني ان الملك عبدالله الثاني بحث مع نتنياهو حل الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي على اساس حل الدولتين وفي سياق اقليمي يحقق السلام الشامل والدائم في المنطقة وفق المرجعيات المعتمدة خصوصا مبادرة السلام العربية التي تشكل فرصة غير مسبوقة لتحقيق الامن والاستقرار في الشرق الاوسط.

واكد العاهل الاردني ضرورة العمل بشكل مكثف لايجاد الظروف المواتية لاطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع وتحقيق السلام باسرع وقت ممكن. وكان العاهل الاردني قد بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الخميس الماضي اخر التطورات المتعلقة بعملية السلام في المنطقة والتقى في نفس اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث اكد الجانبان ضرورة وقف الاستيطان الاسرائيلي لاعادة اطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين

نتنياهو يقر بخلافات مع أميركا بشأن الاستيطان
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا اليوم الأحد بوجود خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن موضوع الاستيطان، لكنه رأى أنه بالإمكان استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بحلول نهاية شهر أيلول/سبتمبر المقبل، وذلك بُعيد إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أنه لا يوجد احتمال للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين خلال السنوات المقبلة.
ونقل بيان أصدره سكرتير الحكومة الإسرائيلية في ختام اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي اليوم عن نتنياهو قوله إنه "يوجد تفاهم معين مع الإدارة الأميركية لكني لا أقول إنه سيكون هناك تفاهما مطلقا". وكان نتنياهو يتطرق بذلك إلى جولته الأوروبية التي ستبدأ غداً، على أن تشمل بريطانيا وألمانيا ولقائه مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في لندن بعد غد الثلاثاء لمواصلة البحث في مطلب الولايات المتحدة بتجميد أعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

يشار إلى أنه سبق لقاء نتنياهو مع ميتشل النشر اليوم عن مخطط لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في قلب ضاحية رأس العامود في القدس الشرقية وبمحاذاة البلدة القديمة كما نشرت حركة "سلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان تقريرا جاء فيه أن إسرائيل أقامت خلال النصف الأول من العام الجاري 600 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية. وقال نتنياهو خلال اجتماع الحكومة اليوم إن "المحادثات مع ميتشل هي جزء من منظومة محادثات واتصالات للتقارب (مع الإدارة الأميركية) والتي تعززت كثيرا في الآونة الأخيرة، وحتى أنها تجري في أجواء جيدة، في محاولة حقيقية من كلا الجانبين للتقارب"، ملمحا بذلك إلى وجود أزمة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وأضاف أنه "في المقابل توجد محاولة لتقليص مجالات انعدام الاتفاق والتباحث في أجواء إيجابية أكثر ويتم تنفيذ هذه الأمور بشكل صحيح، لكني لا أعتقد أن اللقاء مع ميتشل سيكون الأخير". وقال نتنياهو إنه "ثمة رغبة لدى الأميركيين وغيرهم، ولدينا أيضا، بالعودة إلى المحادثات بيننا وبين الفلسطينيين، وعموما فإن ثمة تقدير بأنه بالإمكان القيام بذلك في نهاية أيلول/سبتمبر، لكن هذا الأمر مشروط أيضا بالتوصل إلى تفاهمات بيننا وبين الأميركيين، وبالطبع مع الفلسطينيين". واضاف أنه "ما زال هناك عدم توافق، وهي معروفة لكم وليس واضحا وبأي مدى ستكون الدول العربية شريكة في بداية إطلاق العملية السياسية"، في إشارة إلى استعداد دول عربية للقيام بخطوات تطبيعية مع إسرائيل.

وتأتي اقوال نتنياهو في وقت قال فيه وزير خارجيته ليبرمان اليوم إنه لا يوجد احتمال بالتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين في السنوات الستة عشر المقبلة لأن مواقف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متباعدة جدا. واعتبر ليبرمان في لقاء مع صحافيين أن "ستة عشر سنة مضت منذ التوقيع على اتفاق أوسلو وتبين خلال هذه المدة أنه لا يمكن الجسر بين الفجوات ولذلك فإنه بعد مضي ستة عشر سنة قادمة أخرى لن يكون هناك اتفاقا شاملا". وأضاف أن "الذين يدعون أن الحل هو دولتين للشعبين لا يفهمون عما يتحدثون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف