أخبار

اطباء بلا حدود تتابع تطورات الاوضاع في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: قالت رئيسة منظمة "اطباء بلا حدود" ماري بيار الييه اليوم الاثنين ان منظمتها تتابع "عن كثب" تطورات الاوضاع في العراق خصوصا بعد التفجيرات الاخيرة التي ادت الى مقتل نحو مئة شخص واصابة اكثر من 600 اخرين بجروح، وقالت الييه الموجودة حاليا في عمان لوكالة فرانس برس "نتابع عن كثب تطورات مايجري من احداث في العراق (...) الوضع مقلق".

وتقدم منظمة "اطباء بلا حدود" الانسانية الدولية غير الحكومية التي تأسست في فرنسا في 1971 المساعدة للجرحى العراقيين في عمان ذلك بعد ان انسحاب موظفيها الاجانب من العراق في 2004 بسبب تدهور الاوضاع الامنية.

وحول امكانية عودة المنظمة الى بغداد، قالت الييه "نعتقد انه يجب ان نفعل ذلك ولكن تدريجيا بالاعتماد على شبكتنا من الاطباء المحليين العراقيين"، واضافت حاليا "لا زالت هناك مخاطر امنية فنحن نعرف مالذي حدث خلال السنوات الماضية".

واوضحت الييه انه "ليس من المهم ان نكون في بغداد. المهم بالنسبة لنا هو كيف يمكننا ان نضمن برنامج للعناية وتقديم العون المباشر للمصابين من ابناء هذا البلد، هذا هو المهم بالنسبة لنا"، وتابعت "نحن موجودون في بغداد حاليا من خلال مجموعة من الاطباء المحليين العراقيين يعملون لصالح اطباء بلا حدود من خلال معاينة الجرحى وتحديد من هم بحاجة الى المعالجة هنا في عمان".

وبحسب اطباء بلا حدود تمت منذ ثلاث سنوات حتى الان معالجة حوالى 770 من الجرحى العراقيين من الحالات المستعصية في عمان بالتعاون مع الهلال الاحمر الاردني، وبحسب اوليفييه ميزوي رئيس البعثة "في عمان حاليا نحو مئة جريح بعضهم يمكن ان يبقى لحد ثلاثة اشهر كونهم يخضعون لعدة عمليات جراحية".

وادى انعدام الامن في العراق الى نقص في الاطباء والاخصائيين والمعدات الطبية. لذلك يتلقى ضحايا الانفجارات الاسعافات الاولية الطارئة وتترك بعض العمليات الترميمية والتجميلية للمنظمات الانسانية. ويعمل فريق طبي عراقي اردني مع اطباء المنظمة على مساعدة الجرحى في استعادة القدرة على المشي او استعمال ايديهم او تجميل اجزاء من اجسامهم وخصوصا الوجه او ترمميم العظام او حتى البلع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف