أخبار

سجن أبو الفتوح وخمسة قياديين من الإخوان بمصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قالت مصادر قضائية اليوم الاثنين إن نيابة امن الدولة في مصر قضت بحبس عبد المنعم ابو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بجماعة الاخوان المسلمين، اعلى هيئة تنفيذية بالجماعة، والذي اعتقل على خلفية القضية المعروفة إعلاميا باسم "التنظيم الدولي للإخوان المسلمين".

وكانت الشرطة المصرية اعتقلت في 14 مايو/آيار الماضي 13 من قيادات الإخوان المسلمين من بينهم أعضاء في مجلس شورى الجماعة ومسؤولي مكاتبها الإدارية في محافظات القاهرة والاسكندرية والغربية والدقهلية بتهم الانضمام للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وغسيل الأموال.

وفي 28 يونيو/حزيران الماضي اعتقلت مجموعة من قيادات الجماعة بتهمة احياء التنظيم الدولي للإخوان من بينهم عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد وأمين عام اتحاد الأطباء العرب.

وقالت المصادر ان نيابة امن الدولة العليا قررت أمس استمرار حبس ابو الفتوح، الذي يشغل ايضا منصب الامين العام لاتحاد الاطباء العرب، وخمسة قياديين بالجماعة لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق في الاتهامات المنسوبة اليهم.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد نسبت إلى المتهمين تهم تلقى أموالا من جهات خارجية لتمويل نشاط الجماعة تحت ستار إقامة مشروعات استثمارية أجنبية بالبلاد، وغسل الأموال والانضمام لجماعة محظورة أسست خلافا للقوانين والقواعد.

واعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في موقعها على الانترنت "أن القضية برمَّتها قضية سياسية في المقام الأول، ولا يوجد أي سندٍ أو وقعة حقيقية تستحق المناقشة أمام أية محكمة."

ولم تصدر وزارة الداخلية اية توضيحات بشأن الاعتقالات الا أن صحف مصرية أوردت تقارير عن اتهام نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين بغسيل أموال وتأسيس شركات وهمية واقامة علاقات مع فروع جماعة الاخوان المسلمين في دول عدة من بينها العراق والكويت وقطاع غزة.

وتشن السلطات المصرية بين الحين والآخر حملة اعتقالات في صفوف الاخوان المسلمين والتي يشغل نوابها نحو عشرين بالمائة من مقاعد مجلس الشعب (البرلمان) المصري البالغة 454 مقعدا. وعلى الرغم من حظرها في عام 1954، الا ان الجماعة تتمتع بوجود واسع في المجتمع المصري وتشارك بقوة في انتخابات النقابات والاتحادات المهنية والتجارية والمجالس المحلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف