باكستان تصبو إلى علاقات جيّدة مع الهند
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إسلام آباد: قال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني اليوم الإثنين إن الحكومة الباكستانية تريد الحفاظ على علاقات الصداقة مع جيرانها ومن ضمنهم الهند بطريقة متساوية، مشدداً على ان بلاده لن تساوم على سيادتها وكرامتها وسمعتها الحسنة ونقلت وكالة "أسوشياتد برس" الباكستانية عن جيلاني إن إسلام آباد ترغب بالمضي قدُماً في حوارها مع الهند من اجل التوصل إلى حل لجميع القضايا العالقة. وأشار إلى أن الحكومة الباكستانية على اتصال مع "حزب الرابطة الإسلامية" المعارض بشأن كافة المسائل الهامة ومن ضمنها العلاقات مع الهند.
وتطرق جيلاني إلى لقائه مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في شرم الشيخ مشيراً إلى أنه كان قد التقى زعيم "حزب الرابطة الإسلامية" محمد نواز شريف لوضعه في أجواء اللقاء الذي سيتم مع مانموهان. ورفض رئيس الوزراء الهندي اعتبار أن هناك خلافا مع "حزب الرابطة الإسلامية" معتبراً أن كلا الطرفين لديهما برامجهما وبياناتهما الخاصة، مضيفاً أنهما يعملان بنضج سياسي لتعزيز دور المؤسسات الرسمية.
الهند تؤكد أن لا محادثات مع باكستان إلا بعد القضاء على الإرهاب
شدّد وزير خارجية الهند إس إم كريشنا على أنه لن يحصل أي تقدّم في العلاقات مع باكستان إلى ان تتخذ السلطات الباكستانية خطوات فعلية لإنهاء عمليات التسلل والقضاء على البنى التحتية للإرهاب. ونقلت وكالة "برس ترست" الهندية عن كرشما قوله اليوم الإثنين لا يمكن إجراء أي حوار مثمر مع إسلام آباد إلى حين تقديم التزاماتها حيال هذه الأمور". وأضاف متوجهاً إلى المبعوثين الهنود في باكستان إنه يأمل إنهاء الخلافات مع إسلام آباد عبر الحوار وقد نقل استعداده للمشاركة في نقاشات جادة وتطوير العلاقات بين البلدين "بصورة إيجابية".
وكان كريشنار أشار أن بلاده أكدت أن انتشار الاستقرار في باكستان وحلول السلام فيها ومع دول المنطقة هو هدف مرغوب بالنسبة إلى الهند. وقال "إننا نرغب أن نتحاور مع الباكستانيين لحل خلافاتنا". يشار إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أعلن اليوم الإثنين أن الحكومة الباكستانية تريد الحفاظ على علاقات الصداقة مع جيرانها ومن ضمنهم الهند بطريقة متساوية، مشدداً على ان بلاده لن تساوم على سيادتها وكرامتها وسمعتها الحسنة. وقال جيلاني إن إسلام آباد ترغب بالمضي قدُماً في حوارها مع الهند من اجل التوصل إلى حل لجميع القضايا العالقة.
وكان جيلاني قد أوضح خلال لقائه الذي جرى مع نظيره الهندي منموهن سينغ في شرم الشيخ الشهر الماضي أنه أخبر نظيره الهندي أن باكستان تعاني بنفسها من مشكلة الإرهاب ولا يمكن تجميد الحوار بسبب أفعال عناصر لا تمثل أي بلد، وذلك بالإشارة إلى هجمات مومباي التي حدثت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.