أخبار

روسيا تسعى إلى عدم فقدان منغوليا المتجهة غربا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ميدفيديف يتوجه اليوم في زيارة رسمية إلى منغوليا

موسكو: المثير للاهتمام أن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف يقوم بزيارة رسمية إلى منغوليا في الفترة من 25 إلى 26 أغسطس تلبية لدعوة الرئيس المنغولي الأسبق انخبايار الذي انهزم في معركة الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي أمام زعيم المعارضة تساخياغين البغدورج.

ويعد البغدورج سياسيا ذا اتجاهات غربية. واعتبرت أوساط مراقبة فوز البغدورج بانتخابات الرئاسة بمثابة قيام "ثورة ملونة" تُخرج منغوليا عن منطقة خاضعة للنفوذ الروسي.

ولا يتفق الخبير الروسي فاسيلي كاشين مع هذا الرأي حيث يقول إن منغوليا جمهورية برلمانية يعد البرلمان فيها السلطة العليا. ولأن القوى المؤيدة لروسيا تملك أغلبية قاطعة داخل البرلمان المنغولي فلا يمكن لرئيس الجمهورية أن ينتهج سياسة لا تستجيب لمصالح هذه القوى.

ويتوقع الخبير أن تستمر القيادة المنغولية في الخط السياسي الساعي إلى المراوغة والمحاورة بين مصالح روسيا والولايات المتحدة والصين. ولكي تظل منغوليا "تدور في فلك المصالح الروسية" ينبغي لموسكو أن تساعد النخبة السياسية المنغولية على تحقيق مصالحها الاقتصادية.

وتبدي موسكو استعدادها لمساعدة منغوليا على تطوير الصناعة الاستخراجية (الفحم واليورانيوم والنحاس ومعادن أخرى) التي هي أهم قطاعات الاقتصاد المنغولي.

وتبدو روسيا مستعدة لتخصيص مبلغ 7 مليارات دولار لدعم الصناعة الاستخراجية المنغولية وتطوير السكك الحديدية المنغولية.

وهناك معلومات مفادها أن الرئيس الروسي والرئيس المنغولي يعتزمان توقيع اتفاقية تأسيس شركة حكومية روسية منغولية مشتركة لاستثمار مناجم اليورانيوم في منغوليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف