واشنطن مرتاحة للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو، سيول: نقل مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية اليوم الثلاثاء عن مسؤول أميركي ذي علاقة بمسألة العقوبات على كوريا الشمالية تعبيره عن رضا الولايات المتحدة بالطريقة التي تطبق فيها الدول الآسيوية قرار مجلس الأمن الدولي الذي يهدف إلى معاقبة بيونغ يانغ.
ونقل مدير عام وزارة الخارجية اليابانية أكيتاكا سايكي عن الدبلوماسي الاميركي المكلف تنسيق تطبيق قرار مجلس الامن الدولي 1874 الذي يفرض عقوبات على كوريا الشمالية فيليب غولدبرغ قوله أثناء لقائهما في طوكيو إنه "راضٍ بشكل أساسي" عن الوضع المتعلق بالعقوبات.
وقالت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" إن سايكي أخبر الصحافة بعيد اللقاء "إنه وكمحصلة لسلسلة الزيارات التي قام بها غولدبرغ إلى اليابان اتفق الطرفان على تعاون أكبر في المنطقة وخصوصاً في ما يتعلق بطريقة التعامل مع البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وشدّد سايكي مشيراً إلى التحركات التصالحية مع كوريا الشمالية على أهمية عدم الخلط بين مثل هذه الوقائع التصالحية وبين التحركات التي تقوم بها الدول من أجل الضغط على كوريا الشمالية لوقف برنامجها النووي.
وأتت زيارة غولدبرغ إلى اليابان في الوقت الذي تبدو فيه كوريا الشمالية متلهفة إلى الحوار بعد أن اعتبر كثير من الدول اختبارها النووي الثاني الذي أجرته في أيار /مايو الفائت استفزازياً.
زيارة مرتقبة لمبعوث أميركي إلى بيونغ يانغ الشهر المقبل
في سياق آخر،قال مصدر دبلوماسي في واشنطن ان المبعوث الأميركي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بوسورث سيسافر إلى بيونغ يانغ الشهر المقبل لإجراء أول جولة مفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
ونقلت صحيفة "جونغ آنغ إيلبو" الكورية الجنوبية عن مصدر دبلوماسي في واشنطن أن كوريا الشمالية وجهت مؤخراً دعوة للمبعوث الأميركي لزيارتها يرافقه كبير المفاوضين النوويين الأميركيين في المحادثات السداسية سونغ كيم.
وأوضح المصدر ان الوفد الأميركي قد يزور كوريا الجنوبية والصين واليابان في بداية سبتمبر/أيلول المقبل ويتوجه بعدها إلى كوريا الشمالية.
وبحسب المصدر، فقد قررت واشنطن إرسال بوسورث إلى بيونغ يانغ بعد إزالة عقبة أساسية في العلاقات الأميركية ـ الكورية الشمالية ألاّ وهي إطلاق بيونغ يانغ صحافيتين أميركيتين كانت تحتجزهما وذلك أثناء زيارة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون لها.
وتابع المصدر ان بوسورث سيقدم رزمة شاملة من الإجراءات مقابل قبول بيونغ يانغ بنزع أسلحتها النووية
غير ان وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" نقلت عن مصادر دبلوماسية أخرى ان الجانب الاميركي يدرس حالياً دعوة كوريا الشمالية ولم يصدر بعد قراراً نهائياً بهذا الشأن.
يشار الى أن بوسورث كان عبر عن رغبته في زيارة كوريا الشمالية عدة مرات منذ أن تولى المنصب في فبراير/شباط، إلاّ ان كوريا الشمالية رفضت الزيارة وقامت بتجربتها النووية الثانية التي دفعت مجلس الأمن إلى تشديد العقوبات عليها.