الجهاد الإسلامي: الرد على التصعيد يكون باستمرار المقاومة

غزة: إعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن التصعيد الإسرائيلي في مدينتي رفح وبيت لاهيا، بقطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى فلسطينيين وعدد من الجرحى "يكشف عن نوايا مبيتة للاستمرار في العدوان"، مشددة على ان الرد على ذلك من خلال استمرار المقاومة ووحدة الصف.

وقالت حركة الجهاد في بيان لها اليوم الثلاثاء، تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن "التصعيد العدواني الخطير يكشف عن نوايا الاحتلال المبيتة لشن عدوان واسع جديد على شعبنا في قطاع غزة في إطار سعي الاحتلال لإخضاع شعبنا وكسر صموده واستمرار الضغط عليه لدفعه نحو الاستسلام للمشاريع السياسية".

وكان ثلاثة فلسطينيين أشقاء قتلوا فجر اليوم داخل نفق تهريب انهار بعد استهدافه من الطائرات الإسرائيلية فجر اليوم، فيما قتل فلسطيني أمس جراء إطلاق النار من الجيش الإسرائيلي على منطقة العطاطرة في بيت لاهيا شمال القطاع.

وشددت على وجوب أن يكون هذا التصعيد "دافعاً لوحدة شعبنا والتفاف كل قواه حول خيار استمرار المقاومة للدفاع عن شعبنا وأرضنا"، لافتة إلى أن "عدونا يستغل حالة التشتت وتراجع الأولويات والانشغال بقضايا ثانوية".

واعتبرت أن "الرد الحقيقي على هذا العدوان إنما يكون باستمرار المقاومة ووحدة الصفوف".

وقالت "هذه الجريمة الجديدة تؤكد من جديد أن العدو الذي ارتكب جرائم الحرب في غزة ولبنان وغيرها، لا يكترث بإدانات المؤسسات الدولية والإنسانية التي لن تكون قادرة على لجم العربدة الصهيونية طالما أن هناك قوى كبرى على رأسها الولايات المتحدة توفر الدعم والغطاء للاحتلال ليستمر في حصاره وحربه ضد أبناء شعبنا".

وأضافت "ما ساقه العدو المجرم من مبررات لهذه الجريمة الدموية هو محض كذب وتضليل، والعدو يتحمل كامل المسؤولية عن هذا العدوان وكل ما يترتب عليه".

ويقول الفلسطينيون إن النفق يستخدم لتهريب بضائع لسكان القطاع المحاصر، بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت نفقاً لتهريب الوسائل القتالية.