باراك يزور عائلة شاليط ويمنع الفلسطينيين من زيارة أبنائهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب: زار وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك منزل عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط بصورة مفاجئة فيما قام نشطاء إسرائيليون من "الطاقم من أجل تحرير شاليط" بتظاهرة مقابل سجون إسرائيلية أدت إلى منع زيارات الفلسطينيين لأبنائهم الأسرى. وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء أن باراك وزوجته وصلا بشكل مفاجئ إلى منزل عائلة شاليط في بلدة "متسبيه هيلا" في شمال إسرائيل أمس، لكن مقربين من باراك وصفوا الزيارة بأنها "عادية".
رغم ذلك، نقلت عن مسؤولين فلسطينيين لم تحدد هويتهم تقديرهم أن حركة حماس مهتمة بـ"تحول إيجابي" في الاتصالات حول تبادل الاسرى. وتجري إسرائيل وحماس اتصالات غير مباشرة بوساطة مصر وألمانيا وجهات أخرى من اجل التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى واستعادة إسرائيل جنديها الأسير.
وفي غضون ذلك، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن نشطاء من "الطاقم من أجل تحرير شاليط" نظموا تظاهرة اليوم قبالة سجون مجيدو و"هشارون" و"شيكماه" وأعلنت سلطة السجون الإسرائيلية في أعقاب ذلك عن إلغاء كافة الزيارات للأسرى الفلسطينيين في هذه السجون بادعاء التخوف من حدوث احتكاك بين النشطاء الإسرائيليين وذوي الأسرى.
ووزع النشطاء الإسرائيليون منشور على الفلسطينيين الذين وصلوا إلى هذه السجون جاء فيه "جئتم لزيارة أعزائكم ونحن لن نسمح لكم بالنزول من الحافلة، فنحن هنا باسم غلعاد شاليط لأنه هو أيضا يريد زيارة". وقال يوئيل مارشك، وهو أحد منظمي التظاهرة لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "350 ناشطا سيسدون الطريق بأجسادهم أمام دخول العائلات الفلسطينية على السجون ومثلما هم يزورون أبنائهم مرتين كل أسبوع، نحن أيضا نطلب معرفة وضع غلعاد شاليط".
من جهة أخرى طالب الزعيم الروحي لحزب شاس الحاخام عوفاديا يوسف وفدا من منتدى "إلدرز"ن الذي ينشط من أجل السلام في العالم ويضم زعماء سابقين لدول وفائزين بجائزة نوبل، بالعمل على إطلاق سراح شاليط. وزار بيت الحاخام يوسف في القدس كل من الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر والحائز على جائز نوبل القس الجنوب أفريقي دزموند توتو ورئيسة ايرلندا السابقة ماري روبنسون ورئيس الحكومة النرويجية السابق غيرو برولتنلد والرئيس البرازيلي السابق فرناندو أنريكي كردوسو.
ويزور وفد "إلدرز" إسرائيل والأراضي الفلسطينية من أجل محاولة حث الجانبين على المضي في المفاوضات وإحلال السلام ويعتزم عقد لقاءات مع شخصيات إسرائيلية وفلسطينية. لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن الحاخام يوسف مطالبته الوفد بالسعي لإطلاق سراح شاليط حيث قال لكارتر "أنت وزعماء آخرين عليكم أن تبذلوا جهدا في هذه الاثناء وعمل كل ما بوسعكم من أجل تحرير غلعاد شاليط لأنكم تملكون تأثير وقادرون على التأثير". وادعى يوسف أن إسرائيل تسعى للسلام وتريد تحقيقه لكنه احتج على "التحريض البالغ في المدارس في الدول العربية التي يعلمون فيها الكراهية لإسرائيل".