تبادل كلامي حاد بين فرنسا وايران بشأن ريس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: انتقد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الثلاثاء السفير الايراني في باريس سيد مهدي ميرابوطالبي الذي اتهم في مقابلة مع صحيفة فرنسية الشابة كلوتيلد ريس بالتجسس على النشاطات النووية الايرانية، وقال كوشنير بلهجة حادة لاذاعة "اوروبا 1" ان ما قاله الدبلوماسي "خاطىء". واضاف "كفوا عن الاعتقاد ان السفير الايراني هو القضاء الايراني. هذا الرجل تحدث وهو مخطىء في ذلك لان ما قاله خطأ"، واضاف "لقد استقبلناه واستدعيناه مرارا".
وكانت الفرنسية التي تبلغ من العمر 24 عاما اوقفت في ايران في الاول من تموز/يوليو وتمكنت باريس في 16 آب/اغسطس من التوصل الى الافراج عنها بكفالة لتقيم في السفارة الفرنسية بانتظار حكم. وتساءل السفير الايراني "لماذا تذهب الى اصفهان (كمدرسة للفرنسية) المنطقة التي تضم منشآتنا لتخصيب اليورانيوم تحديدا؟"، مبررا "شكوك" طهران فيها، واضاف انها خضعت لمراقبة مستمرة في ايران. وقال "نراقبها منذ ان دخلت الاراضي الايرانية".
واتهم السفير الايراني فرنسا بالسعي "للتدخل في الشؤون الداخلية الايرانية بعد الانتخابات فورا" والتي فاز فيها الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد. ووصف كوشنير هذه الاتهامات بانها "هراء"، معبرا من جديد عن "تخوفه" من ان تضطر ريس للانتظار "اياما ان لم يكن اسابيع" الحكم الذي يمكن ان يمهد لاعادتها الى فرنسا.
وقال ان "الحوار صعب مع الايرانيين" في شكل عام، واضاف "حاولنا قبل الاميركيين الذين نوافق على سياستهم. مد اليد ضروري ولا بد من مواصلة الحوار لكننا فعلنا ذلك"، وتابع كونشير "اتصل كل اسبوع بايران بنظيري. هل هذا مفيد؟ لا لا ولا".
التعليقات
رايس الملاك
حسيب حسيب -انا استغرب من ايران كيف تتهم الصحفيه الناعمه رايس بالتجسس هدا كلام غير منطقي وشئ لايصدق كيف فتاة ناعمه ان تتجسس بين كومه زنابير\\الحرس الثوري\\ هدا لا يصدقه المنطق والعقل فالكل محجب والرجال ايضا تقريبا محجبون وما اظن رجل يستطيع ان يخترق هولاء وكيف هده المراه الناعمه ان تتهم بالتجسس هدا كلام لايخش بالعقل انصحكم ان تفتكروا بشغله تنفع
انترنت و غباء
فارس دمشقي -هناك من يتحدث عن نعومة و جمال هذه الطالبة الفرنسية و يبرر بذلك طلب إخلاء سبيلها.ما يحزنني هو أن شاباً لديه كمبيوتر و لديه انترنت و ابواب العلم و المعرفة مفتوحة أمامه ,و في النهاية يضيف تعليقاً غاية في الغباء.