أخبار

باكستان تأمل بدعم قوي من المجتمع الدولي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أنقرة: قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي اليوم الثلاثاء ان بلاده تأمل في ان تفي الدول المانحة بتعهداتها التي قدمتها في اجتماع طوكيو في ابريل /نيسان الماضي.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن قرشي قوله أمام اجتماع أصدقاء "باكستان الديمقراطية" المنعقد في اسطنبول ان تعهدات المانحين في طوكيو يجب ان تنفذ فورا. وكانت باكستان قد حصلت على تعهدات بتقديم 5 مليارات دولار كمساعدات إنسانية بعد العمليات التي شنها الجيش الباكستاني ضد عناصر حركة طالبان. وقال قرشي ان الولايات المتحد ستستضيف اجتماعا آخر لأصدقاء باكستان الديموقراطية الشهر المقبل قد يعقد برئاسة الرئيس باراك اوباما.

وعبر الوزير الباكستاني عن تصميم بلاده على محاربة الإرهاب . وكان تجمع أصدقاء باكستان الديموقراطية قد أطلق في العام 2008 على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.ويضم التجمع كلا من الولايات المتحدة ،وبريطانيا ،وفرنسا، وألمانيا، والصين، والإمارات العربية المتحدة ،وكندا ،وتركيا ،واستراليا ،وايطاليا، والأمم المتحدة ،والاتحاد الأوروبي. ويهدف اجتماع اسطنبول الى تأمين الدعم لباكستان في مجالات التعليم والصحة والطاقة والاقتصاد والإدارة المحلية. وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أعلن أثناء افتتاحه للقاء الوزاري لمجموعة أصدقاء باكستان الديمقراطية أن "تركيا ستواصل مساعدتها لباكستان".

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عنه قوله إن مهمة الدول المجتمعة هو تأمين التعاون والمساعدة لباكستان التي طالما كانت مركزاً منتجاً وسوقاً هاماً جداً ورابطاً هاماً بين الأسواق الكبرى. وقال أوغلو "اجتمعنا اليوم لدعم الحكومة الباكستانية وشعبها. وهنالك أيضاً المنظمات غير الحكومية التي تسعى جاهدة لتقديم مساعدة أكبر لإسلام آباد". وعبّر عن تقديره لجهود الحكومة الباكستانية التي تعمل على تمتين علاقاتها مع أفغانستان والهند وتقوم ببناء مستقبل ديمقراطي بدعم من المجتمع الدولي. كما توقع أوغلو أن يشكل "مشروع ملقند" الذي يهدف إلى تنمية مقاطعة ملقند نموذجاً للمناطق الباكستانية الأخرى، قائلا أن على "الشعب الباكستاني المساعدة في إتمام هذا المشروع كونه يشكل بداية واعدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف