أخبار

وفد من حركة حماس برئاسة الزهار يصل لمصر قادماً من غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



نبيل شرف الدين من القاهرة: وسط أجواء ملبدة بالخلافات، وفي وقت تتضارب فيه الأنباء حول مواصلة جولات الحوار الوطني الفلسطيني الذي ترعاه القاهرة، وصل في وقت سابق من يوم الثلاثاء إلى الأراضي المصرية من خلال معبر رفح وفد من حركة حماس الفلسطينية، قادماً من قطاع غزة، وأفاد مصدر مطلع بأن الوفد سيجتمع مع عدد من كبار مساعدي رئيس جهاز الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان.

وقال مصدر مسؤول في معبر رفح إن وفد "حماس" برئاسة محمود الزهار وزير الخارجية السابق في حكومة حماس المقالة، ضم ثلاثة من قادة الحركة التي تسيطر على قطاع غزة، منذ أن ألحقت بقوات السلطة الفلسطينية وحركة فتح هزيمة، في مواجهات دامية شهدها القطاع المحاصر .

يأتي هذا الحدث على الرغم مما أعلنه عدد من المسؤولين في حركتي "حماس" و"فتح" من تصريحات قالوا فيها إن القاهرة أبلغتهم بإرجاء الجولة الجديدة من محادثات المصالحة الفلسطينية، والتي كان من المقرر عقدها يوم الثلاثاء، لأسباب تتعلق بما خلص إليه وفد جهاز الاستخبارات المصري الذي قام بزيارات مكوكية بين رام الله ودمشق، لم يتوصل خلالها لحلول وسط أو مساحة كافية من التقارب بين رؤى قادة الحركتين "فتح" و"حماس" تسمح بعقد جولة جديدة من الحوار المتعثر .

ويقول مصدر دبلوماسي في القاهرة إن زيارة وفد حماس للقاهرة لا تعني جولة جديدة للحوار، غير أنها قد تمهد الأجواء أمام عقد جلسة ختامية للحوار بعد أن طال أمده على نحو لا يبشر بإمكانية التوصل إلى حلول ناجعة وحاسمة في المدى المنظور، لهذا يرى الوسطاء المصريون أن المسألة يمكن التعامل معها من خلال اللقاءات الثنائية، وممارسة الضغوط على كل جانب على حده، للتوصل إلى صيغة مقبولة، ويمكن لها أن تستمر وسط هذا المناخ من انعدام الثقة بين قادة الفصيلين، والتراكمات المزمنة من الخلافات بينهما حول العديد من القضايا .

وحول مدى تأثير انعقاد الجلسة الطارئة للمجلس التشريعي الفلسطيني والمقررة يومي 26 و 27 آب (أغسطس) الجاري، نفى رئيس المجلس سليم الزعنون وجود أي تأثير لهذا الحدث على مسار الحوار الفلسطيني الذي ترعاه مصر مع حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية .

وكشفت مصادر دبلوماسية عن معلومات تشير إلى أنّ مساعد مدير الاستخبارات المصرية، اللواء محمد إبراهيم، تلقّى اعتراضات من "حماس" على دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وساقت الحركة في سبيل ذلك سببين : الأول إجرائي، ويرى أن هذه الدعوة تستبق موعد جولة الحوار في القاهرة، كما يعرب قادة "حماس" عن مخاوفهم من أن يكون اجتماع المجلس الوطني بمثابة "حكم مسبق" على ما قد يحدث في الانتخابات العامة المقبلة لانتخاب مجلس وطني تشريعي فلسطيني جديد، ربما تخسر فيه "حماس" الأغلبية التي حصلت عليها في الانتخابات الأخيرة .

تجدر الإشارة إلى أن وسطاء مصريين من جهاز المخابرات العامة قاموا بعدة جولات مكوكية بين قادة حركة "فتح" في رام الله، وقادة "حماس" في دمشق في محاولة حثيثة لتضييق الهوة بين الجانبين، لكن من دون جدوى، رغم أن الحركتين عقدتا بالفعل عدة جولات من المحادثات في القاهرة وفشلتا في الالتزام في العديد من المناسبات بمواعيد نهائية حددها الوسطاء المصريون وأقر بها الجانبان، لكن كل فريق ظل يتذرع بحجج، ويلقي باللائمة على الجانب الآخر .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وفد من
د محمود الدراويش -

( ومن نكد الدنيا على المرء ان يرى,,,عدوا له ما من صداقته بد) تذكرت هذا البيت الرائع وانا اتتبع حوار الطرشان الذي يجري بين الاخوة الاعداء , واود ان اقر بادئ ذي بدئ ,,ان الاصطفاف في وجه حماس كبير وكبير جدا ويخلو من الضمير والاخلاقية والوطنية والشرف وفيه بالاضافة للاطراف الفلسطينية اطراف عربية ودولية اخرى تعمل على لفلفة القضية وتصفيتها وفرض حل لا ينصف الشعب الفلسطيني ويأتي على كامل حقوقه, ولهذا فسيتواصل الضغط على حماس وعلى غزة الدامية ولا يهم هذا التجمع الموت بالجملة او ابادة اهل غزة تماما خدمة لمشروع التصفية التي يطبخ بمباركة سلطة رام الله ومعها المحتل , اي جريمة اكبر من جريمة حصار اطفال ومرضى وشيوخ ونساء غزة؟ وهل هناك ميكافيلية اكثر اجراما واشد وحشية من تللك التي تقضي على شعب غزة بحجة القضاء على حماس ؟ وهل هناك خسة وخيانة ولا اخلاقية اكثر من وقوف الاخ لجانب المحتل ومعه ؟ وهل هناك جريمة اكبر من جريمة هؤلاء الذين يصحون وينامون وما على السنتهم سوى شتائم وسباب ونقد لحماس ولا يتحدثون بكلمة عن المحتل الذي يحاصر ويقتل ويعتقل صباح مساء وامامهم ماساة غزة ؟ اية وطنية وضمير هذا الذي يمتلكه مؤتمري رام الله , ولماذا لم يذهبوا جميعا بعد مؤتمر ....الى غزة ويجلسوا بها ولا يغادروا قبل الاتفاق والمصالحة,؟واين هي قراراتهم التاريخية التي وعدنا بها المهرجون قبل مؤتمرهم ؟ انا لم اسمع على وجه الارض بان حزبا او حركة قد اختارات زعيمها بالاغلبية المطلقة كما حدث في مؤتمر هؤلاء , ولم اسمع بان ثورة تحرر وطني تعقد مؤتمرها بمباركة المحتل والعدو الفاتل وفي ظل حمايته ورعايته ويجري تسهيل كل عقبات عقد المؤتمر وبرتابة وتدليل غريب وملفت للنظر . ان حماس محاصرة وغزة تموت وفلسطبن بكاملها في قبضة الاشرار والاحتلال ويطبخ لها ما يطبخ ,وواضح لنا جميعا ان العلة في هؤلاء الذين ينفذون اجندة المحتل ويلتزمون بتوجيهه ويدافعون عن وجهة نظره , وواضح من سلوكهم ان لا مشكلة لهم مع المحتل بل العلاقات سمن وعسل هكذا افهم دائما من لمز عباس وهمزه وبقية الابوات , والمشكلة والنكبة وستون عاما من التشرد والدمار والقتل والاعتقال قد تم اختزالها تماما في حركة حماس فهي المسؤلة عن عجز هؤلاء وعدم قدوتهم على انجاز مهمة التحرير والنصر والسلام والدولة !!!ان احاديث وتصرف زعماؤنا مثير للاحباط و جالب للخزي والمرارة ولا يبدو ان هناك م