أخبار

واشنطن قلقة جدا بشأن التخصيب النووي الايراني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



واشنطن، طهران:
اعربت الولايات المتحدة اليوم عن قلقها الشديد حيال استمرار ايران بعمليات تخصيب اليورانيوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ايان كيلي ان الادارة الاميركية "تعتبر ان وقف هذه العمليات واحدة من أبرز أولوياتها حاليا".

واضاف ان ايران لم ترد حتى الان على دعوة الولايات المتحدة "للجلوس معنا" في محادثات عبر خمسة زائد 1 في اشارة الى الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن اضافة الى المانيا قائلا "نشعر بقلق شديد ازاء رفض ايران التقيد بالتزاماتها الدولية".

وردا على سؤال حول الاميركيين الثلاثة الذين القي القبض عليهم اخيرا داخل الحدود الايرانية مع العراق قال كيلي "ان المسؤولين الاميركيين يحاولون الحصول على معلومات من خلال السفارة السويسرية في طهران" مضيفا "نحن قلقون للغاية وبالطبع أسرهم قلقون جدا ازاء سلامتهم".

اتهام إصلاحي إيراني بالتعامل مع الاستخبارات البريطانية

على صعيد آخر، ذكر تلفزيون "برس تي في" أنه خلال الجولة الرابعة من المحاكمات الجماعية للمعارضين الذين تم اعتقالهم إثر حوادث العنف التي أعقبت الإعلان عن فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية، وجهت إلى حجاريان اليوم الثلاثاء تهمة وجود علاقات له مع الاستخبارات البريطانية.

وقال المدعي العام الإيراني "إن حجاريان التقى مرتين مع جون كين، العقل المدبر في أم 1 . 5 " في إشارة الاستخبارات الداخلية البريطانية، مضيفاً "إنه (حجاريان) التقى أيضاً الفيلسوف المعروف وعالم الاجتماع الإلماني جورغين هابرماس الذي ذاع صيته بسبب نظريته عن العصيان المدني.

وبحسب هامبرماس، بإمكان المجتمعات رفض التقيد ببعض القوانين أو أوامر السلطة والانصياع للقوة المحتلة من دون اللجوء إلى العنف.

كما وجهت التهمة إلى حجاريان بوجود علاقة له مع معهد جورج سوروس من أجل تنفيذ " انقلاب مخملي" في إيران. ويتهم جورج سوروس بأنه مول "الثورة المخملية" في جمهورية التشيك في عام 1989.

وطلب المدعي العام الإيراني إنزال "أقصى العقوبة" بحق حجاريان، الذي اعتقل بعد مضي ثلاثة أيام على الإعلان عن الانتخابات الرئاسية الماضية في إيران.

ويتهم حجاريان، الذي تعرض لمحاولة اغتيال عام 2000، ويوصف بأنه "دماغ الاصلاحيين" بأنه واحد من بين 140 شخصاً نظموا أعمال العنف، التي أعقبت فوز نجاد في الانتخابات الرئاسية، والتي أدت إلى مصرع 30 شخصاً، وجرح المئات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف