واشنطن تدعو العراق وسوريا إلى الحوار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: دعت الولايات المتحدة اليوم إلى الحوار بين العراق وسوريا، غداة قيام كل من البلدين باستدعاء سفيره لدى البلد الآخر بعد اتهام بغداد دمشق بالضلوع في هجمات دموية في العاصمة العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أيان كيلي "نعتقد كمبدأ عام، أن الحوار الدبلوماسي هو أفضل وسيلة للتعامل مع القلق لدى الجانبين". وأضاف المتحدث "إنها قضية داخلية للحكومتين العراقية والسورية، لكننا نأمل ألا يؤثر هذا الأمر في الحوار بين البلدين".
واندلعت أزمة دبلوماسية الثلاثاء بين العراق وسوريا، اللذين استدعيا سفيريهما على التوالي.
وطلبت الحكومة العراقية من دمشق تسليم شخصين ينتميان إلى حزب البعث المحظور في العراق، لوقوفهما وراء سلسلة اعتداءات في بغداد في 19 أغسطس، أسفرت عن نحو مئة قتيل وأكثر من 600 جريح.
لكن سوريا رفضت هذا الأمر. وتعبيراً عن استيائها، أعلنت بغداد استدعاء سفيرها في دمشق، الذي عينته في فبراير 2009، ما دفع دمشق إلى اتخاذ خطوة مماثلة.
التعليقات
ليش الكذب
منكوب العراق -كل عراقي غير مرتبط بحزب البعث وأقام أو يقيم في الشام يعرف أن قيادات البعث تسرح وتمرح هناك وتقدم لهم التسهيلات التي لا يحلم بها أي عراقي في الشام بالأضافة إلى أنهم يخططون للتآمر على العراق غير مبالين لأهله فهم لا يفكرون إلا باستعادة السلطة ومن لا يصدق فليذهب إلى ملاهي جرمانا التي فتحوها بأموال العراق التي نهبوها وبآثاره التي باعوها في دمشق وعمان وكذلك الملاهي الأخرى في مناطق متعددة ناهيك عن البيوت والفلل التي سجلت بأسمائهم بفعل الرشاوي الكبيرة التي دفعوها مع العلم أنه ممنوع على العراقي تسجيل بيت باسمه في سوريا إلا أن الرشوة الكبيرة تفعل فعلتها من جهة والتسهيلات التي تقدمها الحكومة لهم من جهة أخرى
النظام السوري
عراقي بغدادي -كنا في السبعينات وايام المد القومي في فترة احتلال سوريا للبنان نخرج في مظاهرات ونهتف (أسد..اسد في لبنان ..ارنب ارنب في الجولان )ويبدو ان النظام السوري لازال الى يومنا هذا يدير سياسته الخارجية بنفس المبدأ مع اضافة العراق (أسد..اسد في العراق و لبنان ..ارنب ارنب في الجولان ).من المعروف عن النظام السوري شاطر جدا في استغلال الاخرين في ادارة اوراق اللعبه السياسية لصالحه وهو غير مستعد للمواجهة المباشرة مع امريكا واسرائيل .و الحكومة العراقية تضيع وفتها اذا لم تتبع الاسلوب التركي ضد سوريا كما في مسألة تسليم عبد الله اوجلان كانت الحكومة السورية تنكر وجوده داخل سوريا حتى فضحت اسرائيل وجوده عن طريق ضابط سوري يعمل لحساب اسرائيل تم تصوير اوغلان بالفديو وارساله الى اسرائيل فطار شارون من ساعته الى تركيا وقدم الشريط الى الرئيس التركي فجن جنون تركيا وحشدت قواتها على الحدود السوريه وهددت باجتياح دمشق خلال ثلاثة ايام فخضعت سوريا لمنطق القوة الواضح وقامت بتهربيه خارج سوريا وتسليمه بطريقة مسرحية متفق عليها كما ظهر على شاشات التلفزيون .