النفط مقابل الغذاء: ملاحقة 2 امام القضاء البريطاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: ذكرت صحيفة الفايننشل تايمز الخميس ان شخصين بريطانيين ملاحقان في المملكة المتحدة لانتهاكهما برنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي كان مفروضا على نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بين 1996 و2003.
وقالت ان المقاول افتاب الحسن سيمثل الخميس امام محكمة لندن لتحويله 1,6 مليون دولار على حسابات اوف شور تعود للحكومة العراقية.
واشارت الصحيفة الى ان 13 حسابا مصرفيا على علاقة بالتحويلات. وتعود الوقائع الى فترة ممتدة من كانون الثاني/يناير 2001 وحتى نيسان/ابريل 2002.
ونقلت الصحيفة عن محاميه قوله ان "الدفاع عن موكلنا سيركز على ان جميع عمليات الدفع كانت شرعية تماما. لم يكن هناك اي سر او اي شيء غير شرعي في اي من الحسابات ال13".
اما الشخص الثاني فقد مثل امام القضاء في 19 اب/اغسطس بتهم مشابهة، حسب ما ذكرت صحيفة الدايلي تلغراف.
وكان "برنامج الغذاء مقابل النفط" الذي اشرفت عليه الامم المتحدة مطبقا من 1996 وحتى 2003. وكان يسمح لبغداد ان تبيع نفطا مقابل شراء مواد غذائية وانسانية لشعبها بعد فرض حظر على العراق بسبب غزوه للكويت عام 1990.
وقد التف نظام صدام حسين على البرنامج حيث كان يشترط لبيع النفط الحصول على عملات سرية قدرت بملايين الدولارات.
وجاء في تقرير نشر في تشرين الاول/اكتوبر ان انتهاكات برنامج الامم المتحدة سمحت لنظام صدام حسين بتحويل 1,8 مليار دولار. واشار التقرير الى مسؤولية اكثر من 2200 شركة من 66 بلدا في هذه الانتهاكات.