أخبار

العراق يشترط تسليم المطلوبين لمواصلة العلاقة مع سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان حكومة بلاده اشترط على سوريا تسليم المطلوبين لمواصلة العلاقات معها. وقال الدباغ لوكالة الأنباء الفرنسية ان "العراق سلم قائمة (مطلوبين) عدة مرات، الى السوريين خلال اجتماعات اللجان الامنية لكنهم يرواغون في الاجابة". وتابع مؤكدا "الان، العراق لن يقبل اي مماطلة".

واضاف "سنطالب من خلال الامم المتحدة وعبر علاقاتنا الثنائية بتسليم هؤلاء الينا، اذا كانت سوريا ترغب بعلاقات جيدة معنا". وطالب رئيس الوزراء العراقي خلال زيارته دمشق قبل ايام من تفجيرات الاربعاء، بتسلم عدد من المطلوبين ضمن هذه القائمة دون جدوى، وفقا للمتحدث. وضربت بغداد الاربعاء 19 الماضي سلسلة انفجارات بينها هجومين انتحاريين استهدفا وزارتي المالية والخارجية، ما ادى الى مقتل نحو مئة شخص واصابة حوالى 600 اخرين بجروح.

وشدد الدباغ على ان "العلاقات وصلت الى مفترق طرق، اما ان تختار الحكومة السورية علاقات جيدة مع العراق او تختار حماية اشخاص يستهدفون العراق". وكشف الدباغ عن تقديم العراق لاقتراع بابرام اتفاقية استراتيجية مع جيرانه (سوريا) يفرض على دمشق طرد المشتبه بهم و"التنظيمات الارهابية التي على اراضيها". وتابع "انهم (السوريون) رفضوا" ذلك.

واشار الى ان بلاده "تعمل الان على صعيد دولي لتقول للعالم ان الجرائم والابادة الجماعية تنطلق من بلدان في المنطقة، وعلى المجتمع الدولي ان يدعم العراق لوقف هذه الجرائم". وطالبت الحكومة العراقية سوريا بتسليم اثنين من عناصر حزب البعث المنحل، المتهمين بالوقوف وراء تفجيرات الاربعاء.

وعرضت السلطات العراقية في 23 من الشهر الجاري، اعترافات مصورة لقيادي رفيع في حزب البعث المنحل جناح محمد يونس الاحمد، اكد خلالها مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف وزارة المالية الاربعاء، بطلب من مسؤوله الحزبي سطام فرحان المقيم في سوريا.

من جانبه قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي روضان عبد العزيز الروضان اليوم ان الكويت عرضت تقديم الرعاية الطبية لمئات العراقيين الذين جرحوا في تفجيرات بغداد الاسبوع الماضي. وصرح الوزير ان امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح "وجه تعليمات سامية للحكومة لنقل الجرحى والمصابين العراقيين من انفجارات بغداد الاخيرة لاستكمال علاجهم في الكويت".

واضاف ان امير الكويت "امر بتقديم كافة التسهيلات الطبية والرعاية الصحية لهؤلاء الجرحى الى حين استكمال شفائهم والاطمئنان على اوضاعهم الصحية". وقتل 95 شخصا على الاقل واصيب 600 جريحا في تفجيرين بشاحنتين مفخختين امام وزارتي المالية والخارجية في بغداد في 19 اب/اغسطس في اسوأ يوم عنف تشهده البلاد خلال 18 شهرا.

قيادي بعثي سوري: تناقض التصريحات العراقية دليل التلفيق

الى ذلك رأى سياسي سوري مخضرم أن فوضى التصريحات العراقية وتناقضها فيما يتعلق بالتفجيرات الأخيرة في بغداد يدل على أن فبركةً من نوع ما يجب تلفيقها، واتهم جهات عديدة بالوقوف وراء التفجيرات العشوائية في العراق على رأسها الاستخبارات الإسرائيلية وحول تقييمه لبوادر الأزمة التي برزت قبل يومين بين سورية والعراق، وسحب السفراء "للتشاور"، على خلفية اتهام بغداد مسؤولين سابقين في حزب البعث العراقي مقيمين في سورية بالمسؤولية عن تفجيرات الأسبوع الماضي ومطالبة دمشق بتسليمهم، قال مروان حبش، عضو القيادة القطرية والوزير السوري السابق، في تعليق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "إن فوضى التصريحات وتناقضها من قبل بعض المسؤولين العراقيين وإلقاء التهم جزافاً على جهات متعددة وتحميلها مسؤولية الانفجار أو أنها تقف خلفه، يدل بوضوح أن فبركةً من نوع ما يجب تلفيقها لتحقيق غاية معينة" حسب قوله

وبالمقابل اتهم حبش جهات عدة بالوقوف وراء التفجيرات في عموم العراق وقال "لقد أصبح الجميع يدرك أن هذه العمليات الانتحارية والتفجيرات العشوائية التي تودي بحياة المواطنين العراقيين إنما تقوم بها جهات معينة وهي الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) بالتعاون مع السلطة المحلية في كردستان العراق، وتنظيم القاعدة، والمخابرات الإيرانية بالتعاون مع بعض المنظمات الشيعية المسلحة" على حد تعبيره وأوضح حبش "لكل جهة أهدافها، فمنها من يريد عدم الاستقرار في العراق، ومنهم من يريد قتل (الكفار)، ومنهم من يريد إثبات عجز القوات الأمريكية عن تحقيق المهمة التي من أجلها احتلت العراق، ولابد من التعاون معها أو إطلاق يدها لتحقيق هذا الهدف" وفق قوله

ودافع عضو القيادة السابق عن قياديي حزب البعث العراقي وقال "إن المقاومين الحقيقيين في العراق من بعثيين وغيرهم لا يمكن أن يرتكبوا مثل هذه المجازر بحق شعبهم وتتركز مقاومتهم، حسب تصريحاتهم، ضد القوات الغازية والعملاء المتعاونين معهم" وفق تأكيده وحول الاتهامات التي وجهتها الحكومة العراقية لسورية قال "لقد كانت اتهامات الحكم العراقي لسورية بأنها تأوي القيادات التي كانت خلف هذا التفجير مفاجئة، فلقد كان رئيس الوزراء العراقي قبل أيام قليلة من وقوع هذا الحدث في زيارة لدمشق وهو نفسه أشاد بنتائج تلك الزيارة" حسب تعبيره

وحول الغاية من اتهام سورية قال "إذا تساءل المراقب ما الغاية من اتهام سورية فإنه سيجد الإجابة دون كثير عناء، وملخصها أن المالكي ومن ورائه الإدارة الأمريكية فشلا في تلبية بعض ما أرادوه من الحكم السوري، ويريدان من سورية أحد أمرين: إما تسليم القوى الوطنية (قومية كانت أم إسلامية ـ سنية أم شيعية) والتي تدعم المقاومة وترفض الدخول بالعملية السياسية قبل تحقيق بعض مطالبها. وإما إخراج هذه القوى من سورية وتسليم أبرز شخصياتها إلى الحكومة العراقية" وفق تقديره وكانت بغداد قد طالبت دمشق بتسليم اثنين من قيادات حزب البعث العراقي (محمد يونس الأحمد وسطام فرحان) بعد أن اتهمتهما بالمسؤولية عن تفجيرات الأربعاء الماضي في بغداد، واعتبرت دمشق الاتهامات العراقية باحتضان شخصيات عراقية "مفبركة"، وقال إن أجندات خارجية تؤثر على علاقات البلدين وقررت بغداد (الاثنين) سحب سفيرها من دمشق علاء الجوادي، وردت دمشق بالمثل على الخطوة العراقية وقررت سحب سفيرها من بغداد نواف الفارس

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تطبيق البند السابع
كمال العراقي -

على العراق الاستنجاد بمجلس الامن الدولي وفقا للبند السابع لفرض عقوبات على دول الجوار التي يثبت تورطها في التفجيراتوسترون ان كل التفجيرات ستتوقف بعد وقت قريبلا سسبيل امام العراق غير ذلك لان مؤامرة دول الجوار كبيرة ولا يمكن التصدي لها دون تدخل مجلس الامن

الجواب طبعا لا
هارون الرشيد -

هل يستطيع المالكي وحكومته العميلة لايران ان يطالبوها بتسليم قتلة حراس مصرف الزوية او وزير الصحة السابق المتهم بقتل الالاف من العراقيين السنة الجواب طبعا لا.

بعثي ليس الا
سليم الراس -

حين يسمي المسوؤل السوري شرذمة البعثثين الهاربين الىأراضي بلدة بالمقاومة هو وحده دليل على أستمرار ضلوع النظام السوري في دعم الارهابيين, وغريب أن يدعي البعثيين بأنهم الى جانب الشعب العراقي, والمقابر الجماعية والانفال ةغيرها هي من صنعهم, فعن أي شعب عراقي يتحدث البعثيون ؟ لا أدري

الجواب طبعا لا
هارون الرشيد -

هل يستطيع المالكي وحكومته العميلة لايران ان يطالبوها بتسليم قتلة حراس مصرف الزوية او وزير الصحة السابق المتهم بقتل الالاف من العراقيين السنة الجواب طبعا لا.

ياريت
سوري وكفاني فخرا -

اتمنى من كل فلبي ان يختار زعماء الميلشيات الحاكمة في العراق قطع العلاقات مع بلدي الحبيب حتى نرتاح من مشاكلهم

لا امريكا ولا ايران
سالم -

لا امريكا ولا ايران تريدان ان تقوم علاقة حميمة بين سورية والعراق وهذه الفعلة التي فعلتها حكومة المالكي هي نفسها الفعلة التي فعلها صدام عام 1979م حين اتهم سورية بالتآمر على العراق بعد ان وقع احمد حسن البكر وحافظ الاسد ميثاقا وحدويا ولكن وزير الخارجية البريطانية طار حالا الى العراق ونصح صدام بعدم الدخول في اتفاق وحدوي مع السوريين لان سورية لديها مشاكل معهم فهي تدعم المنظمات الفلسطينية التي كانوا يسمونها ارهابية كما انها في حالة حرب مع اسرائيل ولهذا استغل صدام الفرصة وقام باعدام 21 من رفاقه كانوا يقفون ضد طموحاتهم الحزبية متهما اياهم بالتآمر مع سورية ضد العراق ..هذا في الوقت الذي قضى فيه صدام شطرا من حياته في سورية كأي سياسي تماما مثل المالكي الذي قضى هو الاخر شطرا من حياته لاجئا فيها لكن كان يتقضى راتبا شهريا يعد بليرات سورية قليلة من السفارة الايرانية في دمشق ولهذا نجد علي الدباغ الذي هو ايراني في اصوله متحمس بقطع العلاقة مع سورية لان ايران تريد العراق لها كمستعمرة في القريب العاجل .

ياريت
سوري وكفاني فخرا -

اتمنى من كل فلبي ان يختار زعماء الميلشيات الحاكمة في العراق قطع العلاقات مع بلدي الحبيب حتى نرتاح من مشاكلهم

خوش سحجي
سامر البغدادي -

هذا الرفيق السوري خوش يحجي طلع الجماعة ابرياء ونظيفين وكاعدين وساكتين ويعترف ضمنا ان المجاهدين البعثييت يقتلون الغزاة والذين يتعامل معهم يعني كل العراقيين ، مو فاحت الريحة يا سوريين وايديكم تلطخت بالدم حتى الاعمى صار يراه ، والرفيق السوري على اساس انه يمتلك الحرية ويتكلم بها ، يمعود غير اذا تكلم اي كلام عما يردهه القائد الاوحد يروح بالرجلين يعني اخله لا يجدون له اثر لان في سوريا اكو حرية ، سيأتي اليوم الذي يبكي فيه القادة السوريون احوالهم وملكهم الضائع وهذا بعون الله قريب

يافهيم
علي -

من هذه القوى السياسيه الوطنيه التي تدعي بها اليسوا هم البعثيين السابقين في قياده الدوله والتي كنتم معها على عداوه لعشرات السنين اوليسوا هم من كانوا في الحكم يوم ارسلتم جنودكم لتحرير الكويت من قبضتهم ام انهم الان اشراف ووطنيون

خوش سحجي
سامر البغدادي -

هذا الرفيق السوري خوش يحجي طلع الجماعة ابرياء ونظيفين وكاعدين وساكتين ويعترف ضمنا ان المجاهدين البعثييت يقتلون الغزاة والذين يتعامل معهم يعني كل العراقيين ، مو فاحت الريحة يا سوريين وايديكم تلطخت بالدم حتى الاعمى صار يراه ، والرفيق السوري على اساس انه يمتلك الحرية ويتكلم بها ، يمعود غير اذا تكلم اي كلام عما يردهه القائد الاوحد يروح بالرجلين يعني اخله لا يجدون له اثر لان في سوريا اكو حرية ، سيأتي اليوم الذي يبكي فيه القادة السوريون احوالهم وملكهم الضائع وهذا بعون الله قريب

terrorist
nazar -

SYRIA WLL KNOWN IN SUPPORTING ALL TERRORIST ACTIVITY IN IRAQ AND LEBANON FOR YEARS. SIMPLY BECAUSE THEY ROLE BY THE BAATH PARTY.

وهل للبعث دين ولون ؟
هاوار الكردي -

منذ تأسيسه في ذلك اليوم .....السابع من نيسان 1947 عمل البعث ولم يزل كالورم الخبيث في جسد منطقتنا المبتلاة به عمل على تفتيت الخلايا السليمة من هذا الجسد واحلال خلايا سرطانية محلها حيث لم يتوان في عمل اي شيء من اجل الوصول ومن بعده البقاء في السلطة مها كانت هذه الاعمال وحشية في درجة استخدام العنف وخير دليل هو ما يجري الان في العراق على يد بقايا هذه العصابة من قتل وتدمير, انهم بحق لا دين لهم ولا ضمير يتلونون ... بلون ما تدعوه الحاجة اليه فتارة هم ماركسيون ملحدون ـ ايام السوفييت والجيشهم الاحمر الجرار ـ وتارة هم مسلمون مؤمنون ـ حملة صدام الايمانية ابان حرب الخليج الثانيةـ وتارة اخرى جهاديون اصوليون ـ تحالفهم مع عصابةالقاعدة المجرمة ـ والاف الالوان الاخرى لا مجال لذكرها الان. وسوريا الاسد لم تشذ عن هذه القاعدة فلم تكن قط نظاما متصالحا مع العراق ايام البعث للصراع الموجود بين جناحي البعث واليوم تدعم بكل قوة اعمال التخريب والارهاب التي تقوم بها عصابة البعث في العراق الجديد. ليس الكرد هم من يعملون على اثارة الفتن والتفرقة يا سيد حبش , واسرائيل وموسادها التي تتحدث عنهاوعلاقةالكرد بها ليست موجودة الا في خيالكم المريض ولماذا اصلا اسرائيل تتدخل وهل العرب قصروا في شيء لا سامح الله ؟ لجهة تدمير العراقون وهل الارهابيون ياتون من اسرائيل ام من دول الجيران من العرب والعجم الذين لنا عليهم حق الجيرة ونبي الاسلام وصى على سابع جار يا سيد حبش هم مسلمون ايضا وليسوا يهودا. نحن شعب نحب العراق ونحب وطننا كردستان ايضا ونحن من قال فينا الجواهري الخالد: شعب دعائمه الجماجم والدم تتحطـم الدنيا ولا يتحـطـم

terrorist
nazar -

SYRIA WLL KNOWN IN SUPPORTING ALL TERRORIST ACTIVITY IN IRAQ AND LEBANON FOR YEARS. SIMPLY BECAUSE THEY ROLE BY THE BAATH PARTY.