أخبار

الدليمي: الديمقراطية في العراق تسير ببطء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بغداد: أكد رئيس جبهة التوافق السنية في البرلمان العراقي عدنان الدليمي أن بلاده "تمضي ببطء نحو ترسيخ تجربة الديمقراطية، وتحتاج إلى مدة طويلة حتى تنضج وتتخلص من الانتكاسات والاخفاقات التي علقت فيها".
وقال الدليمي الخميس "لا أحد يستطيع القول إن الديمقراطية بشكلها العام وصلت في العراق إلى مستوى الطموح وحققت الغايات المرجوة منها، فالطريق مازالت طويلة أمامنا وعلينا الاستمرار بالمشوار الذي بدأناه وتحملنا من أجله الكثير من التضحيات والمصاعب"، على حد قوله.

وأضاف "تجربتنا مع الديمقراطية تسير ببطء وتحتاج إلى سنوات طويلة كي تصل مرحلة النضوج، وحتى نصل إلى هذه المرحلة فإن عوامل التقدم والتأخر، والاصلاح والخلل في التجربة ستكون حاضرة فيها، ومثلما كانت هناك انتكاسات فبلا شك أن للنجاحات مكان في هذه التجربة التي نأمل أن تثبت وتستقر وتصبح منهجاً حياتياً"، حسب تعبيره. وحول ما تردد عن اعتزامه اعتزال العمل السياسي، رّد الدليمي "هذا الموضوع لازال في طور التفكير والتشاور مع المقربين، ولاقرار نهائياً بعد بشأنه". وأردف "سأواصل عملي السياسي رغم أن وضعي الصحي العام قد يدفعني لتركه".

وبشأن ما أثير عن وجود انشقاقات داخل جبهته دفعت إلى تفككها، شدد النائب العراقي على أن "الانشقاقات في أي كيان سياسي أمر طبيعي تقتضيه المرحلة السياسية، وهو لم يقتصر على جبهة التوافق فحسب وأنما امتد إلى أغلب الكتل والاحزاب العراقية الموجودة على الساحة". وزاد "خلال الأيام القليلة المقبلة سنعلن عن جبهة وطنية واسعة تضم إلى جانب التوافق كتلاً سياسية متنوعة وتمثل مختلف أطياف الشعب العراقي" من دون أن يسمي هذه الكتل. وعمّا إذا كان التكتل الذي ينوي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الاعلان عنه قريباً سيكون جزءاً من الجبهة الجديدة، ذكر "هذا الأمر يعود إلى الهاشمي نفسه وهو الوحيد الذي من حقه أن يقرر الانضمام إلى الجبهة أم لا"، حسب قوله.

وبشأن الانتقادات التي وجهها قياديون في جبهة التوافق إلى (الائتلاف الوطني العراقي) الذي أعلن عنه مؤخراً وتأكيدهم بأنه لايختلف في تشكيلته عن الائتلاف الشيعي السابق، نوّه الدليمي بأن "التوجه نحو البرنامج الوطني هو مايهمنا، فالجميع لايرغب بالعودة إلى مربع الاستقطابات والتخندقات الطائفية التي أضرت كثيراً بالبلاد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل هي عباءة؟
حسون -

كـل الأحزاب والتيّارات والإئتلافات تبرأت من التعصب الطائفي والعنصري والمذهبي والتحزبي وفي ليلة وضحاها وقيل الإنتخابات أصبحوا وطنيين وديمقراطيين ومن قتل مئات الالاف وعوّق مئات الالاف ومن شرّد الملايين إلى داخل وخارج الغراق بالإضافة إلى الأرامل واليتامى وتهديم البنية القاعدية للبلد وخراب امجتمع والدين والقومية وخراب الأرض والماء والهواء والزرع ةالحيوان والإنسان .إذا الكل تبرأ من الطائفية والعنصرية ولكن من تسبب في كل هذا الخراب ؟ كــــل المليشيات المسلحة هي المسؤولة .وشكـــــــــــــرا لإيلافــــــــــــــ .

خطاب اسطنبول
احمد الفراتي -

لا اصدق هذا كلام الدليمي صاحب خطاب اسطنبول الطائفي الشهير ولكن ربما الله هداه يجوز.ربما سيتعلم الديمقراطيه رويدا رويدا

هل هي عباءة؟
حسون -

كـل الأحزاب والتيّارات والإئتلافات تبرأت من التعصب الطائفي والعنصري والمذهبي والتحزبي وفي ليلة وضحاها وقيل الإنتخابات أصبحوا وطنيين وديمقراطيين ومن قتل مئات الالاف وعوّق مئات الالاف ومن شرّد الملايين إلى داخل وخارج الغراق بالإضافة إلى الأرامل واليتامى وتهديم البنية القاعدية للبلد وخراب امجتمع والدين والقومية وخراب الأرض والماء والهواء والزرع ةالحيوان والإنسان .إذا الكل تبرأ من الطائفية والعنصرية ولكن من تسبب في كل هذا الخراب ؟ كــــل المليشيات المسلحة هي المسؤولة .وشكـــــــــــــرا لإيلافــــــــــــــ .

خطاب اسطنبول
احمد الفراتي -

لا اصدق هذا كلام الدليمي صاحب خطاب اسطنبول الطائفي الشهير ولكن ربما الله هداه يجوز.ربما سيتعلم الديمقراطيه رويدا رويدا

هل هي عباءة؟
حسون -

كـل الأحزاب والتيّارات والإئتلافات تبرأت من التعصب الطائفي والعنصري والمذهبي والتحزبي وفي ليلة وضحاها وقيل الإنتخابات أصبحوا وطنيين وديمقراطيين ومن قتل مئات الالاف وعوّق مئات الالاف ومن شرّد الملايين إلى داخل وخارج الغراق بالإضافة إلى الأرامل واليتامى وتهديم البنية القاعدية للبلد وخراب امجتمع والدين والقومية وخراب الأرض والماء والهواء والزرع ةالحيوان والإنسان .إذا الكل تبرأ من الطائفية والعنصرية ولكن من تسبب في كل هذا الخراب ؟ كــــل المليشيات المسلحة هي المسؤولة .وشكـــــــــــــرا لإيلافــــــــــــــ .

خطاب اسطنبول
احمد الفراتي -

لا اصدق هذا كلام الدليمي صاحب خطاب اسطنبول الطائفي الشهير ولكن ربما الله هداه يجوز.ربما سيتعلم الديمقراطيه رويدا رويدا

ارهابي
nazar -

هذا ارهابي وقاتل والان يتكلم عن الديمقراطية.هزلت من هذا وصاعد

ارهابي
nazar -

هذا ارهابي وقاتل والان يتكلم عن الديمقراطية.هزلت من هذا وصاعد

ارهابي
nazar -

هذا ارهابي وقاتل والان يتكلم عن الديمقراطية.هزلت من هذا وصاعد