أخبار

باريس تؤكد رفضها انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أكد سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية بيار لولوش رفض بلاده القاطع لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، مشيرا الى ان دولا اوروبية اخرى لديها الموقف نفسه، ولكنها لا تجرؤ على المجاهرة به، داعيا الى بحث هذا الموضوع لتجنب حصول "ازمة مفتوحة".

وقال لولوش خلال ندوة في باريس جمعت سفراء فرنسا الـ180 المعتمدين حول العالم "اريد هنا ان اكون واضحا تماما في ما يتعلق بهذا الملف، تماما كما سأكون في انقرة عندما سأذهب الى هناك (...) نحن نؤيد اقوى علاقة بين تركيا واوروبا، ولكننا نرفض انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي".

ويشار الى ان لولوش كان قبل انضمامه الى الحكومة في حزيران، مؤيدا لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، غير انه منذ تسلم منصبه أعلن انه "ليست هناك الا سياسة واحدة" في الحكومة الفرنسية هي سياسة الرئيس نيكولا ساركوزي الرافض بشدة لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.

واشار لولوش الى ان فرنسا تريد "تركيا مع اوروبا وليس تركيا في اوروبا". واضاف ان "الكثير من زملائي (الاوروبيين قالوا لي) في مجالس خاصة انهم يشاطرون فرنسا موقفها بالكامل، ولكنهم يفضلون في الوقت الراهن ان يدعونا نعبر بدلا منهم". واضاف "اننا وافقنا (مع انقرة التي بدأت في 2005 مفاوضات الانضمام الى الاتحاد) على مواصلة المفاوضات في الفصول الـ30 التي تنسجم مع مخرج بديل من الانضمام. في المقابل، فان الفصول الخمسة المرتبطة مباشرة بمنطق الانضمام تركت وستترك جانبا".

وتابع لولوش "عوض انتظار ان تصاب المفاوضات بالشلل بسبب عدم فتح فصول جديدة وأن نجد انفسنا عندها امام ازمة مفتوحة، اليس الافضل التفكير منذ الآن بنمط علاقات وثيقة باكبر قدر ممكن؟". واضاف "انا مستعد لان ابدأ هذا التفكير في شكل بناء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألا ترا نفسها
أبو سمير -

الم يعلم المسؤولين الأتراك بما بفعلون بمواطنيهم الكردوأمام أنضار العالم لا يمكنهم حتى التفكير بذلك بخصوصالأنضمام للأتحاد الأوروبي في هذا الأتحاد كل الذي يتواجدون في الدول اوروبية حقوقهم مصانة حتى المهاجرالذي يهرب من بلده ويصل أحدة دول الأتحاد تصان حقوقه لحين البت بأمره أما تركيا المواطنين الكرد يحرمون من كل حقوقهم رغم أنهم من أهل هذه الأرض كيفتفكر هذه الدولة أن تكون عضوا في هذا النادي