أخبار

مصر تريد ان يتزامن وقف الاستيطان مع احياء المفاوضات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ستوكهولم: اعلن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الجمعة من ستوكهولم ان بلاده تريد ان "يتزامن" احياء المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين مع تجميد الاستيطان اليهودي في الاراضي الفلسطينية وقال ابو الغيط خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السويدي كارل بيلت "علينا ان نتلقى اشارة الى استعداد اسرائيل لالتزام مهلة واضحة جدا حول عدم بناء المستوطنات لفترة طويلة". واضاف "اذا قال الاسرائيليون ان المهلة تمتد ستة اشهر، فان مهلة اجراء المفاوضات ينبغي ان تكون ايضا ستة اشهر. ينبغي ان تكون المهلة متزامنة".

وتابع ابو الغيط انه في حال اخفقت مفاوضات السلام "فان الاسرائيليين سيعاودون بناء المستوطنات وسيقولون ان على الفلسطينيين ان يقبلوا باستئناف المفاوضات". وكان الوزير المصري يرد على سؤال حول امكان استئناف مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في وقت تجري فيه الادارة الاميركية مشاورات مع المسؤولين الاسرائيليين حول احياء عملية السلام. وتطالب واشنطن بوقف كامل للاستيطان لتسهيل انطلاق المفاوضات مجددا مع الفلسطينيين، ومثلها كبرى الدول الاوروبية. ولكن بدا ان واشنطن تقوم بتنازل مع اعلانها الخميس ان التجميد الكامل للانشطة الاستيطانية لا يشكل شرطا مسبقا لاستئناف المفاوضات، معتبرة ان الهدف الرئيسي هو احياء المفاوضات بين الجانبين المعنيين.

وردا على سؤال عما اذا كان التجميد الجزئي للاستيطان يعتبر غير كاف بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي، قال بيلت ان "الامر المهم هو استئناف المفاوضات". واضاف الوزير السويدي الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي "نحن على اتصال مع مختلف الاطراف في هذا الحوار الصعب لمعرفة كيفية تطوره في الاسابيع المقبلة. هذا الامر لا يمكن ان يستمر الى ما لا نهاية. انها مشاكل معقدة وحتى الان ليس هناك اتفاق".

منظمة التحرير تشكل لجنة لإعداد خطة لتطوير عمل المنظمة

من ناحية اخرىأقرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الجمعة في أول اجتماع لها بعد ملء شواغرها، تشكيل لجنة من أعضائها لإعداد خطة تطوير لعمل المنظمة ودوائرها. وقالت اللجنة في بيان عقب اجتماعها في رام الله بالضفة الغربية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إنها قررت تكليف لجنة من أعضائها برئاسة أمين سرها ياسر عبد ربه بوضع خطة تطوير عمل المنظمة ودوائرها للفترة المقبلة.

وذكر البيان أن هذه الخطة ستعرض على الاجتماع الكامل للجنة التنفيذية للبت بشأنها. وأضاف أن اللجنة قررت تخصيص الاجتماع المقبل بعد عودة عباس من جولته العربية والأوروبية لدراسة التطورات السياسية والموقف من المفاوضات "على ضوء استمرار رفض إسرائيل وقف الاستيطان بشكل شامل وتحديها لإرادة المجتمع الدولي والإدارة الأميركية". وأشار البيان إلى أن اللجنة التنفيذية اتخذت كذلك عددا من القرارات الإدارية الأخرى، من دون توضيحها.

وكان المجلس الوطني الفلسطيني الذي يعد برلمان منظمة التحرير عين أربعة وانتخب اثنين آخرين في عضوية اللجنة التنفيذية بدلاً عن أعضائها الذين توفوا خلال السنوات الماضية ،وذلك خلال اجتماع خاص قبل يومين. وقد اعتبرت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" غير المنضوتين في المنظمة هذا الإجراء خطوة استباقية لنتائج الحوار الذي ترعاه القاهرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف