أخبار

العراقيون يطالبون سوريا بتسليم المشتبه بهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن العراقيين يطالبون سوريا بإعادة المشتبه بهم، لفتت فيه إلى طلب الحكومة العراقية من سوريا إعادة رجلين متهمين بالمساعدة في التخطيط للانفجار القاتل الأسبوع الماضي، وهو ما زاد التوتر بين الدولتين المتجاورتين في الوقت الذي يحاول فيه المسؤولون العراقيون التأكيد على سيطرتهم على الوضع الأمني.

وأوضحت أن بغداد يسودها جو من القلق، بينما توقفت عملية إزالة الجدران العازلة، وتزايدت نقاط التفتيش على مداخل ومخارج العاصمة، وإن الشاحنات المحملة بالوقود أُعيدت ولم يُسمح لها بدخول العاصمة، ما تسبب في نقص الوقود بالمحطات. وأضافت أن المسؤولين العراقيين إستدعوا سفيرهم لدى سوريا لاستشارته، ما دفع السوريين إلى استدعاء سفيرهم أيضاً، إذ صرح المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، بأن إثنين يُعتقد في صلتهما بالحادث-محمد يونس الأحمد وسطام فرحان، لا يزالان طلقاء في سوريا، وأن الحكومة العراقية طالبت باعتقالهم وتسليمهم إليها قائلاً إنهم طالبوا سوريا أيضاً بـ"تسليم جميع المطلوبين قضائياً ممن ارتكبوا جرائم قتل وتدمير بحق العراقيين، وطرد المنظمات الإرهابية التي تتخذ من سوريا مقراً ومنطلقاً للتخطيط للعمليات الإرهابية ضد الشعب العراقي". هذا وقد أصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بياناً من المتوقع أن يثير المزيد من توتر العلاقات. إذ تحدث عن وقوف "دول وحكومات أخرى" خلف تفجيرات الأربعاء الماضي، رغم عدم ذكره اسم سوريا صراحة. كما أضاف محذراً أنه ينبغي على الدول المجاورة "التعامل كجيران صالحين لأننا نستطيع أن نفعل معهم مثلما يفعلون معنا".

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك اللهجة الشديدة من الحكومة العراقية قد تعقد جهود إدارة أوباما لإقامة علاقات أفضل مع سوريا لأن أحد أسباب الخلاف الأساسية بينهما كانت الأمن الإقليمي.

والجدير بالذكر أن العلاقات الرسمية بين العراق وسوريا متوقفة منذ العام 1982، وأُعيدت فقط في العام 2006، ولفتت الصحيفة إلى أن بينما ركز العراقيون على تورط عناصر خارجية في التفجيرات، أعلنت جماعة دولة العراق الإسلامية-وثيقة الصلة بتنظيم القاعدة- مسؤوليتها عن التفجيرات في بيان لها على شبكة الإنترنت، وصفت فيه حكومة العراق بأنها "عميل لإيران"، فيما بدا محاولة لإثارة التوتر الطائفي بقولهم إنه من الأكرم لشعب دولة العراق الإسلامية أن يموت عن بكرة أبيه ولا يحكمه شيعي واحد.

هذا وكان المسؤولون الأمنيون الأميركيون والعراقيون يعتقدون في وجود صلة بين البعثيين وعناصر من تنظيم "القاعدة" في أثناء موجة العنف التي اجتاحت العراق عامي 2006 و2007 غير أن هذه الصلات لم تعد مثلما كانت في السنوات الأخيرة طبقاً لتقديرات المسؤولين العراقيين. في الوقت نفسه، لا يوجد دليل قوي عن هوية المسؤول الحقيقي عن تفجيرات بغداد، ولا يبقى سوى معرفة طبيعة الهجوم لتحديد المسؤولين عنه. ومن هذا المنطلق، فإن هجمات الأربعاء الماضي تحمل بصمات وأسلوب هجمات القاعدة لأنها ضخمة وحدثت في وقت واحد، كما تزامنت والذكرى السادسة لقصف مبنى الأمم المتحدة في بغداد. ورغم ذلك يصر المسؤولون العراقيون على اتهام الدول المجاورة، ولاسيما إيران وسوريا، بالوقوف خلف تزايد العنف في العراق، وهي التهمة التي تنكرها الدولتان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أخبار هامة
عبد الكريم الزهراوي -

يزعم المالكي هناك مؤامرة وأن هناك شخص يُدعى (وسام علي كاظم إبراهيم) قام بتفجير الشاحنات المفخخة الأخيرة وأن المؤامرة دُبرت في سوريا، وأن وسام دفع لحراس عراقيين أمنيين 10,000 دولار لعبور نقاط التفتيش. لكن الدليل العدلي وطبقاً لمصادر في جهاز المخابرات العراقي قريبة من رئيس المخابرات أوضحت أن فحص بقايا المواد المتفجرةC-4 التي وجدت في مواقع التفجيرات هي مواد متفجرة إيرانية الصنع .وحقيقة الموضوع تتلخص بما يلي:دربت المخابرات الأمريكية الضابط العراقي محمد عبدالله الشهواني وعينته رئيساً للمخابرات العراقية منذ سنة 2004، وتمكن هذا الضابط من كشف الإرهابيين من العرب وتمكن من تحجيمهم إلى أقصى حد ممكن ، وتمكن أيضاً من ضبط خلايا المخابرات والإرهاب الإيرانية وعمل على أن يكون جهاز المخابرات عراقي ويهدف استقلال العراق، ولكن المالكي قام بعزله وعزل جميع رؤساء المخابرات من معاوني الشهواني وعين بدلاً منهم عناصر ذات ميول إيرانية ، وأصدرت حكومة المالكي أوامر بإلقاء القبض على 180 عراقياً من ضباط جهاز المخابرات بزعم أنهم ارتكبوا جرائم، وحقيقة الأمر أنهم عناصر في معسكر الشهواني الذين يجزمون أن هذه الإجراءات ما هي إلا (انتقامات سياسية) لأنهم يؤدون واجبهم ضد انتشار النفوذ الإيراني في العراق. وأوضح الخبير السياسي أن ارتباطات المالكي بإيران قوية جداً ، طبقاً لمصادر في المخابرات العراقية، لأن المالكي يستخدم طائرة حربية إيرانية (بطاقمها الإيراني) في رحلاته الرسمية ويعزى سبب إبعاد الشهواني إلى أن الإيرانيين قد أرسلوا إلى المالكي عرضاً لمساعدة حزبه حزب الدعوة في الفوز على الأقل بـ49 مقعداً في الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في كانون الثاني، إذا ما أجرى المالكي تغييرات تريدها إيران وعلى رأسها إبعاد رئيس المخابرات العراقي وبعض التغييرات في الحكومة،ومن المتوقع لدى غياب المساعدة الأمريكية في إيجاد و تثبيت جهاز مخابرات متوازن ستصبح العراق مستعمرة إيرانية .

أخبار هامة
عبد الكريم الزهراوي -

يزعم المالكي هناك مؤامرة وأن هناك شخص يُدعى (وسام علي كاظم إبراهيم) قام بتفجير الشاحنات المفخخة الأخيرة وأن المؤامرة دُبرت في سوريا، وأن وسام دفع لحراس عراقيين أمنيين 10,000 دولار لعبور نقاط التفتيش. لكن الدليل العدلي وطبقاً لمصادر في جهاز المخابرات العراقي قريبة من رئيس المخابرات أوضحت أن فحص بقايا المواد المتفجرةC-4 التي وجدت في مواقع التفجيرات هي مواد متفجرة إيرانية الصنع .وحقيقة الموضوع تتلخص بما يلي:دربت المخابرات الأمريكية الضابط العراقي محمد عبدالله الشهواني وعينته رئيساً للمخابرات العراقية منذ سنة 2004، وتمكن هذا الضابط من كشف الإرهابيين من العرب وتمكن من تحجيمهم إلى أقصى حد ممكن ، وتمكن أيضاً من ضبط خلايا المخابرات والإرهاب الإيرانية وعمل على أن يكون جهاز المخابرات عراقي ويهدف استقلال العراق، ولكن المالكي قام بعزله وعزل جميع رؤساء المخابرات من معاوني الشهواني وعين بدلاً منهم عناصر ذات ميول إيرانية ، وأصدرت حكومة المالكي أوامر بإلقاء القبض على 180 عراقياً من ضباط جهاز المخابرات بزعم أنهم ارتكبوا جرائم، وحقيقة الأمر أنهم عناصر في معسكر الشهواني الذين يجزمون أن هذه الإجراءات ما هي إلا (انتقامات سياسية) لأنهم يؤدون واجبهم ضد انتشار النفوذ الإيراني في العراق. وأوضح الخبير السياسي أن ارتباطات المالكي بإيران قوية جداً ، طبقاً لمصادر في المخابرات العراقية، لأن المالكي يستخدم طائرة حربية إيرانية (بطاقمها الإيراني) في رحلاته الرسمية ويعزى سبب إبعاد الشهواني إلى أن الإيرانيين قد أرسلوا إلى المالكي عرضاً لمساعدة حزبه حزب الدعوة في الفوز على الأقل بـ49 مقعداً في الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في كانون الثاني، إذا ما أجرى المالكي تغييرات تريدها إيران وعلى رأسها إبعاد رئيس المخابرات العراقي وبعض التغييرات في الحكومة،ومن المتوقع لدى غياب المساعدة الأمريكية في إيجاد و تثبيت جهاز مخابرات متوازن ستصبح العراق مستعمرة إيرانية .

العرب لايقرؤون
عبد الكريم الزهراوي -

/ السيناريو القادم / بعد الانتهاء من حزب البعث في العراق ، المرحلة القادمة هيمنة الطائفة النصيرية في سوريا وتنضوي تحت إمرتها الطوائف الباطنية الأخرى والقيام بتجميد فلسفة حزب البعث القومية في سوريا وإبقاء الاسم وتفريغ المحتوى ثم تبدأ المرحلة القادمة 1) الاعتراف باسرائيل رسمياً والتطبيع التام مقابل تسهيل الولاء لإيران من خلال جميع الأجهزة الحاكمة في سوريا وبشكل مبرمج 2) تقوية حزب الله لإعلان دولة حزب الله من طرابلس وحتى الجنوب اللبناني 3) اعلان دولة مسيحية مستقلة لمناطق المسيحيين 4) قيام ثورات وعمليات استقلال لدويلات على سواحل الخليج من الدمام إلى عدن جنوب اليمن 4) ولاء الدويلات الجديدة لإيران .5) منطقة الشرق الأوسط أ) القوة العظمى لدولة إسرائيل ب) القوة الثانية لدولة فارس

العرب لايقرؤون
عبد الكريم الزهراوي -

/ السيناريو القادم / بعد الانتهاء من حزب البعث في العراق ، المرحلة القادمة هيمنة الطائفة النصيرية في سوريا وتنضوي تحت إمرتها الطوائف الباطنية الأخرى والقيام بتجميد فلسفة حزب البعث القومية في سوريا وإبقاء الاسم وتفريغ المحتوى ثم تبدأ المرحلة القادمة 1) الاعتراف باسرائيل رسمياً والتطبيع التام مقابل تسهيل الولاء لإيران من خلال جميع الأجهزة الحاكمة في سوريا وبشكل مبرمج 2) تقوية حزب الله لإعلان دولة حزب الله من طرابلس وحتى الجنوب اللبناني 3) اعلان دولة مسيحية مستقلة لمناطق المسيحيين 4) قيام ثورات وعمليات استقلال لدويلات على سواحل الخليج من الدمام إلى عدن جنوب اليمن 4) ولاء الدويلات الجديدة لإيران .5) منطقة الشرق الأوسط أ) القوة العظمى لدولة إسرائيل ب) القوة الثانية لدولة فارس

ردا على رقم 2
الناصر -

ايران لا تستطيع حماية نفسها فعن اى دويلات تتحدث عنها..ان ايران التى تريد ان تصنع من نفسها قوة اقليمية كبرى لا تستطيع حماية نفسها من الخطر الداخلى الذى يواجهها بشهادة معظم المحللين حيث انها تقع بين مطرقة عرب الاحواز((فى الشمال الشرقى الذين يسيطرون على مساحة 750.000كلم2 من الاراضى الايرانية التى تعتبر الافضل فى ايران من حيث الطبيعة والمواد الخام ))وسندان القومية البلوشية فى الشرق والذين يتبعون فى معظمهم المذهب السنى))وبناء عليه فان ايران لا تتطيع حماية نفسها بل ان دولة مثل البحرين امتن من ايران فى وحدتها وقوتها..

ردا على رقم 2
الناصر -

ايران لا تستطيع حماية نفسها فعن اى دويلات تتحدث عنها..ان ايران التى تريد ان تصنع من نفسها قوة اقليمية كبرى لا تستطيع حماية نفسها من الخطر الداخلى الذى يواجهها بشهادة معظم المحللين حيث انها تقع بين مطرقة عرب الاحواز((فى الشمال الشرقى الذين يسيطرون على مساحة 750.000كلم2 من الاراضى الايرانية التى تعتبر الافضل فى ايران من حيث الطبيعة والمواد الخام ))وسندان القومية البلوشية فى الشرق والذين يتبعون فى معظمهم المذهب السنى))وبناء عليه فان ايران لا تتطيع حماية نفسها بل ان دولة مثل البحرين امتن من ايران فى وحدتها وقوتها..

سبحان الله
نضال الحار -

تتكلم ياعبد الكريم وكأنك تعمل مرافق اقدم للمالكي او انك تعلم الغيب او انك احد افراد الحرس الثوري الايراني او انك احد افراد المخابرات العراقي الذي اقيل رئيسه الكل يعلم ياعبد الكريم يااستاذ ياعالم الغيب والمخفي والمنظور من الامور ان المالكي لم ولن يكون اداة ايران والدليل امامك مشهود هو عدم دخوله في الائتلاف الوطني الذي يجمع كل ادواة ايران والمعروفين لكل الذين يعرفون الغيب والبسطاء من الناس والذي ذكرته مع الاسف لايمت للحقيقه باي شياما استقرائك لما سوف يجري في سوريا فاقول لك no comment

سبحان الله
نضال الحار -

تتكلم ياعبد الكريم وكأنك تعمل مرافق اقدم للمالكي او انك تعلم الغيب او انك احد افراد الحرس الثوري الايراني او انك احد افراد المخابرات العراقي الذي اقيل رئيسه الكل يعلم ياعبد الكريم يااستاذ ياعالم الغيب والمخفي والمنظور من الامور ان المالكي لم ولن يكون اداة ايران والدليل امامك مشهود هو عدم دخوله في الائتلاف الوطني الذي يجمع كل ادواة ايران والمعروفين لكل الذين يعرفون الغيب والبسطاء من الناس والذي ذكرته مع الاسف لايمت للحقيقه باي شياما استقرائك لما سوف يجري في سوريا فاقول لك no comment