أخبار

براون يتحدث عن زيادة القوات البريطانية في أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كابول: أعطى رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون إشارة قوية خلال زيارته المفاجئة إلى أفغانستان إلى إمكانية زيادة عدد الجنود البريطانيين هناك.

وقال براون عند زيارته إقليم هلمند إنه يرغب في تسريع جهود تدريب أفراد الشرطة والجيش الأفغاني، مضيفا أنهم يحتاجون إلى دعم الجنود البريطانيين، متعهدا بتوفير حماية أكبر للجنود البريطانيين من مخاطر القنابل المزروعة على قارعة الطرق المصنعة محليا.

يُذكر أن هناك 9 آلاف جندي بريطاني في أفغانستان معظمهم يتركزون في إقليم /هلمند/ حيث قتل منهم 207 جنود منذ عام 2001.

وقال براون الذي يزور أفغانستان للمرة الرابعة في غضون سنة إن تكثيف جهود تدريب القوات الأفغانية من شأنه السماح لهم بتحمل مسؤوليات أكبر عن قضاياهم، معربا عن اعتقاده انه يمكن تدريب 50 ألف جندي إضافي خلال السنة المقبلة ويمكن تقديم الدعم لهم بفضل جهود الشراكة والتدريب التي توفرها القوات البريطانية.

واضاف قائلا "إن معدات جديدة مثل العربات المصفحة بشكل أفضل تُوفر للجنود في ميادين القتال"، موضحا إن هدف المعدات الجديدة هو توفير حماية أفضل لقواته وفي الوقت ذاته جعلها أكثر قدرة على المناورة.

وقال براون إن الهدف من زيارته هو تمهيد الطريق لزيادة عدد القوات البريطانية بهدف تسريع استراتيجية قوات الحلفاء الخاصة بتدريب قوات الجيش والشرطة الأفغانية، مضيفا أن تدريبا أسرع يتطلب مزيدا من القوات البريطانية لتدريب الأفغان.

وقد ناقش رئيس الوزراء البريطاني هذه المسألة مع قائد قوات الحلف الأطلسي (الناتو) الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستال.

وأضاف براون أن 200 اختصاصي في مكافحة القنابل المزروعة على قارعة الطرق سيكونون جاهزين للذهاب إلى أفغانستان في الخريف المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للتاريخ دروس
samirami -

مقالة لجريدة "لوموند" الفرنسية علقت على الغزو الأمريكي لأفغانستان, قالت فيها: "إن بلاد الأفغان بلاد قاحلة تتسم ببيئة جغرافية شديدة القسوة والصرامة، لم يستطع أي جيش قهرها. حتى في أوج عظمة الاستعمار البريطاني في الهند تم إرسال 19,000 جندي لاحتلاله، أُبيدوا جميعًا عن بكرة أبيهم، وهو نفس الأمر الذي حدث للدب الروسي الذي تسببت هزيمته في أفغانستان بانهيار الاتحاد الروسي"، وتضيف الصحيفة: "ولم يستطع سوى الإسلام أن ينتشر في ربوع أفغانستان؛ لأنه غزى قلوب أهلها قبل أن يغزو أرضها".