أخبار

إسرائيل قدمت لحماس عرضاً ومهلة محددة للرد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نضال وتد من تل أبيب: خصصت الصحف الإسرائيلية الأحد عناوينها الرئيسية لتطورات المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن صفقة غلعاد شاليط، مع إبراز ما أورده تقرير خاص نشرته مجلة "دير شبيغل" الألمانية. وبحسب الصحف الإسرائيلي فإنه إلى جانب إعطاء حماس مهلة ثلاثة ايام للرد على المقترحات الإسرائيلية، فإن المعلومات تشير إلى أن كلا من الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات، والنائب الأسير، مروان البرغوثي، خارج الصفقة ولن يفرج عنهما حاليا.

إلى ذلك اهتمت الصحف الإسرائيلية بتقرير وكالة الطاقة الدولية حول إيران، معتبرة أن تقرير الوكالة، خال من أي مضمون جديد، وفق تعبير هآرتس، وأن الوكالة الدولية تساعد إيران في مجهودها وتخفي المعلومات، وفق تعبير يسرائيل هيوم. إلى ذلك واصلت الصحف الاهتمام بمرض أنفلونزا المكسيك مع التأكيد على بيان منظمة الصحة العالمية بأن فيروس المرض يهاجم على نحو خاص قطاع الشبان ويضرب الرئتين عندهم. وكما في كل عام أفردت الصحف مساحات واسعة لأخبار منوعة عن الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد بعد غد الثلاثاء، مع إبراز خطة وزير التربية والتعليم ساعر بشأن "زرع القيم والموروث اليهودي في نفوس تلاميذ إسرائيل"، ورصد 10 ملايين شيقل لمكافحة العنف في المدارس الإسرائيلية. كما تطرقت الصحف إلى التصعيد الأخير في نشاط الحريديم اليهود في القدس، في مجال "حرب السبت" ومعارضتهم لفتح منراكز التجارة والبيع في المدينة أيام السبت، وما تخلل ذلك من مواجهات مع الشرطة أسفرت عن إصابة ستة بجراح واعتقال 16 متظاهرا.

معاريف: إنذار لحماس

أبرزت معاريف، كغيرها من الصحف الإسرائيلية، ما جاء في التقرير الذي نشرته مجلة دير شيبيغل الألمانية، أمس السبت، وأفاد بأن الوسيط الألماني، بين حماس وإسرائيل، قد أمهل حماس ثلاثة أيام للرد على المقترحات الإسرائيلية وقبولها سعيا لإتمام صفقة شاليط. وبحسب معاريف، نقلا عن دير شبيغل، فإن إسرائيل قدمت لحماس عرضا بالإفراج عن 450 أسير فلسطيني مقابل شاليط، على أن تقدم حماس ردها خلال ثلاثة أيام، أي حتى مطلع سبتمبر، وفي حال وافقت حماس ستفرج إسرائيل عن 450 أسير فلسطيني، ومجموعة أخرى من الأسرى في وقت لاحق. حيث أكد كل من رئيس الحكومة، وباقي وزراء الحكومة، أن كل أسير سيطلق سراحه فيما بعد سيكون ذلك فقد كبادرة إنسانية ولأسباب إنسانية لا غير.

وكشفت معاريف أن الوسيط الألماني كان باشر الاتصالات منذ أواسط تموز، بعد توجه من الحكومة الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية قولها أن بقيت هناك "رتوش اخيرة" لإتمام الصفقة، وأن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل سيصل إلى القاهرة حيث سيلتقي بالوسيط الألماني، الموجود منذ عدة أيام في العاصمة المصرية، وقد سبق له وأن اجتمع مع محمود الزهار.

ولفتت الصحيفة إلى أن حماس تسعى لتهيئة الأرضية للقبول بالصفقة في القطاع، حيث أعلن أحد كبار الحركة، صلاح البردويل، عبر إذاعة الأخوان المسلمين ، أن موافقة الأسرى الذين تطلب إسرائيل إبعادهم من الضفة إلى القطاع، على هذا الشرط، على أن يكون إبعادهم مؤقتا سيساعد في إتمام الصفقة. وأشار البردويل إلأى أن الحركة لن تفرض هذا الشرط على الأسرى، وستترك لهمك حرية القرار.

وفي السياق نفسه أشارت صحيفة يسرائيل بوسط إلى أن المعلومات المتوفرة لديها تؤكد أن الصفقة في حال إتمامها لن تشمل الإفراج لا عن أمين سر حركة فتح مروان البرغوثي ولا عن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات.

يسرائيل هيوم: "وكالة الطاقة الذرية الدولية تساعد إيران"

تواصل إسرائيل اتهام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإهمال بالقيام في واجبها في كل ما يتعلق بملف إيران، بل وبمساعدة إيران والتستر على نشاط إيران الذري. فقد حدد التقرير الأخير للوكالة المذكورة أن إيران خفضت من إنتاج اليورانيوم المخصب، لكن الوكالة طالبت إيران أن توضح للعالم إن كان مشروعها يحمل طابعا عسكريا. وقد ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية، على التقرير بالقول: "إن ما يميز التقرير هو افتقاره للاستنتاجات. وجاء في رد الخارجية الإسرائيلية أيضا أن التقرير يأتي على خلفية المماطلات الإيرانية في الرد على أسئلة الوكالة الدولية، وعد استجابة إيران بشكل متواصل مع شروط مجلس الأمن الدولي.

وبحسب الصحيفة فغن إسرائيل تعتبر هذا التقرير تقريرا صعبا وهو لا يعكس كافة المعلومات المتوفرة لدى الوكالة الدولية حول النشاط الإيراني لدفع خطط إيران العسكرية قدما، ولا بشأن جهود إيران للتستر وإخفاء المعلومات، ورفض إيران التعاون لا مع وكالة الطاقة الدولية ولا مع المجتمع الدولي. فقد أعطى هذا التقرير إيران فرصة ذهبية للإعلان أن مشروعها العسكري هو فقط للأغراض السلمية.

وقالت الصحيفة، إن رئي س الحكومة الإسرائيلية، بينيامين نتنياهو يكثف جهوده الرامية إلى دفع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات جوهرية على إيران. وفي هذا السياق سيشارك نتنياهو في الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر، وسينضم إليه كل من وزير الأمن، إيهود براك، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، واللذان سيبذلان جهودا خاصة في مجال الدعاية ضد إيران. كما يعتزم نتنياهو زيارة موسكو قبل توجهه لنيويورك، في محاولة لدفع التعاون الروسي الإسرائيلي ضد إيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف