أخبار

مشعل يؤكد تمسك حماس بحق العودة ورفض التوطين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مشعل الى الأردن بلا أجندة سياسية ويغادرها بعد العزاء

عمان: اكد رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل الذي يزور الاردن للمشاركة في تشييع والده، في تصريحات صحافية نشرت اليوم الاحد، ان حركته متمسكة بحق العودة للفلسطينيين وترفض التوطين.

ونقلت صحيفة "الدستور" الاردنية شبه الحكومية عن مشعل قوله في كلمة القاها في بيت العزاء الذي اقيم بعد افطار مساء السبت في منطقة الكمالية (شمال عمان) ان "حماس تحترم الاصول وترفض الوطن البديل والتوطين وان تصاغ أي علاقة قبل ان تحرر اراضيها لتسهل الحل على الصهاينة على حساب الاردن لان فلسطين سياسيا هي فلسطين والاردن سياسيا هو الاردن".

واضاف "انني اطمئن قادة الاردن وشعبه ان حماس لن تكون الا في مصلحة الاردن، كما اننا نتفهم المعادلات الدولية والاقليمية"، وتابع "نحن في حماس نتفهم الامور جيدا ونفرق بين وحدة الحال والعلاقة الاردنية الفلسطينية واننا ندرك ضرورة التعامل سياسيا مع المعادلة الاردنية الفلسطينية بمنتهى الدقة وبما لا يسمح لاحد التسلل اليها".

واشار مشعل الى ان "موقف حماس لن يسمح بتمرير المشروع الاميركي الاسرائيلي لينتقص من حق الاردن او التشويش عليه ولن يسمح بأن يمرر أي شيء على حساب الاردن"، وقال ان "حماس ليست معنية بتقسيم أي شيء على الساحة الاردنية او التدخل بالشأن الداخلي سواء كان ذلك على مستوى الحركة الاسلامية او أي مستوى آخر"، مشيرا الى ان "الحركة تريد اردنا موحدا وطنيا".

واوضح ان "حركة حماس مؤثرة في القرار ولها رؤيتها ومسارها السياسي وان موقفها لا ينبع من خلاف او مصلحة شخصية وانها تتمسك بالارض والقدس وحق العودة وطريق المقاومة لتحرير فلسطين والمعادلة السياسية والدبلوماسية وطرق العمل الاخرى".

وحول حالة الانقسام الفلسطيني، قال مشعل ان "الانقسام الداخلي الفلسطيني حالة غير طبيعية وان الحركة اتخذت قرارا بانهاء الانقسام والخروج منه والتعاون مع كل جهد فلسطيني وعربي واسلامي لانهائه".

ومنذ صيف عام 2008، ظهرت مختلف انواع السيناريوهات المقلقة بالنسبة للاردن والتي تقف في مقدمتها عملية ضم جزء من اراضي الضفة الغربية الى المملكة.

ويخشى المسؤولون الاردنيون من ان يؤدي انضمام نحو 4،2 مليون فلسطيني من سكان الضفة الغربية الى تغيير التوازنات في المملكة، ولم يزر خالد مشعل (54 عاما) الاردن منذ ابعاده عن المملكة عام 1999. وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وافق على دخول مشعل المملكة للمشاركة بتشييع جثمان والده الذي توفي في عمان الجمعة عن عمر ناهز 91 عاما وتقبل العزاء.

ونجا خالد مشعل من محاولة اغتيال فاشلة قام بها الموساد في عمان عام 1997. ولم تستقبل عمان علنا اي مسؤول في حماس منذ ابعاد خمسة من قادتها بينهم مشعل من المملكة الى قطر في 1999 قبل أن يستقر مشعل في سوريا، اثر تدهور في العلاقات مع حماس.

وشهدت علاقة المملكة مع حماس مزيدا من التوتر عام 2006 عندما اتهم الاردن الحركة بتهريب الاسلحة من سوريا الى اراضيه. ووقع الاردن معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1994 فيما ترفض حماس الاعتراف بالدولة العبرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حق العودة أم التشريد
مفيد السالمي -

حق العودة من الامور التي يتمسك بها الفلسطينيون في مفاوضاتهم مع عدوهم الصهيوني والوطن البديل هو مطلب صهيوني مرفوض عربيا لكن يجب أن يقف الأخ مشعل هو والأستاذ هنية ومعهم محمود عباس مع فلسطيني الشتات ويدعموا أوضاعهم المأساوية ,أمس العراق طرد الفلسطينيين إلى الهند واليوم الإمارات تطردهم إلى ماليزيا وبدون اي وجه حق ؟ هذه هي المأساة الحقيقية ففلسطينيو الشتات أخ مشعل لا يريدون توطين بل يريدون أن تحترم إنسانيتهم وألا يكونوا مثل كرة القدم يلعبون بها ويُسامون سوء العذاب ويذبح ابناءهم وتستحيى نسائهم فكأنهم ورثوا اللعنة عن بني إسرائيل الحقيقيين .. أين عباس ومشعل وهنية من مآسي فلسطينيي الشتات بدل التركيز على أمور نظرية لا تأبه لها إسرائيل

شعارات
hala -

حق العودة هو مجرد شعار لان كافة التيارات في اسرائيل ترفض حق العودة رفضا قاطعا وقادة الفلسطينين يعرفون ذلك تماما كما ان اسرائيل تشترط اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة بمعنى ان اسرائيل دولة لليهود فقط وان ما يسمى بعرب اسرائيل لامكان لهم بها