أخبار

قيادي في حماس: الحركة ترغب بفتح قنوات حوار مع الأردن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: قال قيادي في حركة حماس اليوم الأحد أن الحركة ترغب بشدة في فتح قنوات حوار واتصال مع الأردن وأنها غير راضيه على الإطلاق على مستوى العلاقة الحالي مع عمان . وقال قيادي يرافق مشعل في عمان خلال زيارته الحالية لتقبل العزاء بوفاة والده ليونايتد برس إنترناشونال إن " حماس ترغب بعلاقات طبيعية مع الأردن .لدينا علاقات مع جميع الدول العربية وعلى مختلف المستويات ونحن راغبون بفتح قنوات اتصال مع الأردن،لكن للأسف علاقتنا الحالية جامدة وموسمية ولوجستية في معظم الأحيان " .

وأعرب القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه ،عن أسفه لانقطاع الحوارات التي جرت العام الماضي بين الحركة والأردن والتي قادها مدير المخابرات آنذاك محمد الذهبي مع عدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة ، وقال إن الأردن هو من بادر لقطع هذه الحوارات وان السبب غير مفهوم بالنسبة لحماس لغاية الان . وشدد على رغبة حماس بالتواصل مع الأردن ،غير انه أشار إلى أن الحركة واقعية وتعرف خصوصية الظرف الأردني مشددا على حرص الحركة على امن واستقرار الأردن .

يذكر أن القطيعة في العلاقة بين الأردن وحركة حماس بدأت عام 1999 عندما قررت عمان إغلاق مكاتب الحركة على أراضيها وإبعاد أربعة من قادتها ممن يحملون الجنسية الأردنية وعلى رأسهم خالد مشعل . واتهمت الحكومة الأردنية آنذاك الحركة بالتدخل بالشأن الداخلي للأردن من خلال نفوذها ضمن الحركة الإسلامية الأردنية ،ورفضت السماح بعودة القادة المبعدين إلا إذا تخلوا عن وضعهم التنظيمي في الحركة لان القانون يحظر على الأردنيين الانتساب لتنظيمات غير أردنية.

ولم يستقبل الأردن بارتياح فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت عام 2006 ، وفي ذلك العام اتهمت السلطات الأردنية حركة حماس بالسعي لزعزعة استقرار وامن الأردن من خلال تخزين أسلحة فيه لاستخدامها ضد أهداف وشخصيات أردنية .

ونفت حركة حماس هذه الاتهامات بشدة . وقاد مدير المخابرات العامة السابق محمد الذهبي في آب / أغسطس من العام الماضي سلسلة حوارات من عدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة كانت الأولى من نوعها منذ بدء القطيعة بين الجانبين .

ويصر الأردن على أن خطوته الأخيرة بالسماح لخالد مشعل بالحضور إلى عمان لتشييع جثمان والده لا تحمل أية أبعاد سياسية وإنما جاءت لأسباب إنسانية بحت. ويرفض الأردن التعاطي مع حماس حتى اللحظة ، ويؤكد أن تعاطيه هو مع السلطة الشرعية الفلسطينية التي يمثلها الرئيس محمود عباس الذي يتزعم حركة فتح .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف