منفذو اعتداءات بغداد اطلق سراحهم من سجن اميركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى ان الانتحاريين اللذين نفذا تفجيرات دامية ضد وزارتي الخارجية والمالية اسفرت عن مقتل 95 شخصا واصابة المئات اطلق سراحهما حديثا من سجن بوكا الذي يديره الاميركيون. وقال المسؤول رافضا الكشف عن اسمه ان "التحقيقات اثبتت ان الانتحاري الذي فجر شاحنته بالقرب من وزارة الخارجية اطلق سراحه من سجن بوكا قبل ثلاثة اشهر" مؤكدا ان "الانتحاري الذي نفذ الاعتداء بالقرب من وزارة المالية اطلق سراحه كذلك من السجن ذاته قبل عدة اشهر".
ويقع سجن بوكا الذي تديره القوات الاميركية في محافظة البصرة جنوب العراق على الحدود مع الكويت. واكد ان "المتهمين جميعهم من محافظة نينوى وصلاح الدين (شمال) وينتمون الى "دولة العراق الاسلامية" ويحملون افكارا "تكفيرية".
واكد المصدر ان "خيوط الجريمة اكتشفت بعد التعرف على لوحة تسجيل احدى الشاحنات المفخخة والتي تم الوصول الى بائعها وشاريها، وكذلك التعرف على جنسية احد الانتحاريين".
واضاف "على اثر المعلومات اعتقلنا 14 متورطا في التفجيرات وغالبتيهم العظمى كانوا في سجن بوكا واطلق سراحهم خلال الاشهر القليلة الماضية". وكشف ان جميع الشاحنات تم تفخيخها في جنوب بغداد، وقال "عرفنا المبالغ المالية التي دفعوها لشراء الشاحنات واسماء المتورطين ونوعية المواد المتفجرة التي استخدموها والات التفخيخ".
واشار الى ان "خطوطا تنظيمية معقدة تربط المتورطين، ويلعب كل شخص دور واحد محدد، فمنهم من يقتصر دوره على شراء الشاحنات من المحافظات، واخر يتولى ادخالها الى بغداد، واخر يتولى تفخيخها، واخر يتولى ايصالها واخر يفجرها". مؤكدا ان التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الجهة التي تدعمهم.
واكد ان الشاحنة المفخخة الثالثة لم تحقق هدفها بسبب تعطلها وتم تفكيكها لاحقا من قبل الجيش. وكانت قيادة عمليات بغداد اعلنت في نفس اليوم العثور على شاحنة مفخخة ثالثة وتمكنت من ابطال مفعولها.
التعليقات
الى نوري المالكي
مواطن عراقي -سيدي رئيس الوزراء ربما لن تقرأ رسالتي هذه لانك للاسف الشديد لاتقرأ ما يكتبه العامة من ابناء شعبك لانهم على ما يبدو خارج خارطة اهتمام سيادتكم. لست من المناوئين لسيادتكم وربما اعدُّ من المنحازين اليك ولكني بالتاكيد لست من اولئك اللذين يؤمنون بمقولة (انصر اخاك ظالما او مظلوما). كنت في اتون محرقة اهمالك يوم امس. اتمناك معنا يوم هبت عواصف الموت علينا ناثرة اشلاء موطنيك. كانوا خليطا من سنة و شيعه و مسيحيين وآخرين ممن لادين لهم. اتدري (وانا متاكد انك لاتدري) ان الباحة المجاوره للعمارة صاحبة الحظ الاوفر من الهجوم ومن الجهة الاخرى البعيده عن وزارة الخارجيه كانت مليئة بالشظايا ولحوم البشر. لم الحظ شرطيا واحدا او عامل بلديه او ايا من ملتحي جمهوريتك الفاضله قد زار تلك المنطقه ليقول كلمة مواسات او يربت على كتف بائس من تلك العوائل المنكوبة باحبابها او على الاقل بممتلكاتها ياسيدي الرئيس... ليتك كنت معنا لترى حجم اضرارنا المادية والمعنويه والنفسية. ليتك كنت معنا لترى حجم الشظايا وعددها.. ليتك كنت معنا لترى كيف كبر حبنا لك بعد اهتمامك غير الطبيعي بنا!! سيدي الرئيس.. اذا كنت الحاكم الحقيقي لهذا البلد فلِمَ اذن تتركنا نذبح كالنعاج ولربما اسوء؟ سيدي القائد العام للقوات المسلحة اذا لم تكن لديك القدرة على درء الخطر عنّا فلم لا تكتب حوف استقالتك بماء الذهب وتقول ان المحاصصه لم تترك لك خيارا غير الاستقاله؟ سيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي هل تسمعني؟ نحن بلا كرامه في دوائر دولتك.. ولا امن لدينا في شوارع مملكتك وما يوم امس الا شاهداً على الرعب الذي اقتحم بيوتنا. استحلفك بالله الذي تؤمن به.. لماذا انت موجود؟ وهل ان راتبك حلال عليك؟ اذا لم تستطع ان تمنع او تعتقل او حتى ان تعلن عن من خرب بيوتنا وقتل احبابنا ويتم اولادنا فما هو فرق وجودك من عدمه بحق السماء. سيدي حتى خراعة الخضرة فيها نفع حيث انها تُفزِعُ الطيور اما انت سيدي فقد عجزت عن اخافة غربان الموت. سيدي من هم اعداؤنا؟ انت والاخرون من حولك ام اولئك الذين خططوا ونفذوا عمليات الامس؟ الم تكن مسؤلاً قانونا وعرفا وشرعا عن من سهلوا اتمام الجريمه؟ لاتقل لي بانك ستحاسب المقصرين لانك قلتها مرات كثيرات.. سيدي. الادهى والامر انك تريد ان تراجع خطة امنك مرة اخرى .. وتعتقل هذا الشرطي او ذا
قليل من المهنيه
صحفي -ابسط قواعد العمل الصحفي ....الاشاره الى المصدر , اين هو المصدر