أخبار

ماليزيا تحتفل غدا بالذكرى ال52 لاستقلالها عن بريطانيا في عام 1957

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كوالالمبور: تصادف غدا الذكرى ال52 لاستقلال ماليزيا عن بريطانيا في ال31 من شهر اغسطس من العام 1957 عندما انزل علم الاتحاد البريطاني للمرة الاخيرة في مبنى سلطان عبدالصمد التاريخي في العاصمة كوالالمبور.
وتوالى على رئاسة الوزراء في ماليزيا منذ عام 1957 وحتى الان ستة رؤساء وزراء بدءا باول رئيس وزراء بعد الاستقلال تنكو عبدالرحمن خلال الفترة من 1957 وحتى 1970 ثم تون عبد الرزاق الذي تسلم الرئاسة خلال الفترة من 1970 وحتى 1976 وحسين اون الذي حكم خلال الفترة من 1976 وحتى 1981 .
الا ان ماليزيا شهدت نهضة تنموية اقتصادية حقيقية جعلت منها نموذجا لبلد اسلامي ذي قوة اقتصادية ومركز مالي اقليمي في قلب اسيا وذلك خلال اطول فترة رئاسة وزراء واهمها وهي فترة مهاتير محمد من العام 1981 وحتى 2003.

اما رئيس الوزراء السابق عبدالله بدوي فقد تولى الرئاسة خلال الفترة من 2003 وحتى 2008 ثم نجيب عبد الرزاق وهو ابن ثاني رئيس وزراء تون عبد الرزاق منذ 2008 الى الان.
وقبل اكثر من قرن من الاستقلال تأسست المستوطنات البريطانية في ولايات بينانغ ودندنغ وملقا وسنغافورة حيث اتحدت لتشكل (مستعمرة مستوطنات المضيق في عام 1826) ومنها عملت بريطانيا على مد سيطرتها على السلطنات الملاوية.
وفي عام 1895 انشئت محمية (الولايات الملاوية الاتحادية) عقب اتفاق حكام ولايات بيراك وسلانغور وباهانغ ونيغري سيميلان على مركزية الادارة.
وفي فترة الحرب العالمية الثانية مابين 1942 و1945 وحد الاحتلال الياباني الماليزيين على المطالبة بالاستقلال.

وفي عام 1946 خططت بريطانيا لتوحيد كل الملاويين مع انهيار المستعمرة التاجية بسبب معارضة الوطنيين الملاويين في حين توحدت جميع المناطق التي تحكمها بريطانيا عدا سنغافورة لتشكل (اتحاد الملايو).
وشن الشيوعيون المحليون بمن فيهم جميع الصينيين تقريبا في العام 1948 مقاومة مسلحة ضد الحكم البريطاني والحكام البريطانيين ليعلنوا حالة الطوارئ.
وفي 31 اغسطس 1957 منح الاستقلال من الحكم البريطاني لاتحاد الملايو وتعيين تنكو عبدالرحمن اول رئيس وزراء.
وفي 1963 اعلنت مستعمرات صباح وساراواك وسنغافورة التحاقها بالاتحاد وتغيير اسمه الى اتحاد ماليزيا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف