باكستان تنفي اتهامها بتعديل صواريخ أميركية الصنع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إسلام آباد: وصف السفير الباكستاني لدى الولايات المتحدة حسين حقاني الادعاءات، التي نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية حول قيام إسلام آباد بإجراء تعديلات غير قانونية على صواريخ أميركية الصنع من أجل توسيع قدرتها على مهاجمة أهداف برية، بالكاذبة.
ونقلت وكالة "أسوشياتد برس" الباكستانية عن حقاني قوله "إن الاتهامات خاطئة ومبنية على أنباء استخباراتية غير صحيحة".
وأضاف "سنتأكد من أن الولايات المتحدة تعي بالفعل الصورة كاملة وسنواجه اللوم الخاطئ الذي ألقي علينا عبر التأكيد بأننا سنبقى حليفاً أساسياً لأميركا في مواجهتها للإرهاب"، داعياً الإعلام الأميركي لمساعدة باكستان في دورها الاساسي في مكافحة الإرهاب والكف عن إطلاق اتهامات مضللة.
وكانت "نيويورك تايمز" نسبت إلى مسؤولين في الإدارة الأميركية والكونغرس قولهم إن الولايات المتحدة تتهم باكستان بإجراء تعديلات غير قانونية على الصواريخ وذلك من أجل توسيع قدرتها على مهاجمة أهداف برية، ما يشكل تهديداً للهند.
ولفتت إلى أن هذه التهمة خلقت مشادات جديدة بين واشنطن وإسلام آباد عندما وجّهت كاعتراض دبلوماسي غير معلن إلى رئيس الوزراء الباكستاني رضا جيلاني ومسؤولين باكستانيين آخرين.
ويأتي هذا الاتهام في الوقت الدقيق والحساس الذي تطلب فيه الإدارة الأميركية من الكونغرس الموافقة على تقديم 7،5 مليارات دولار كمساعدة لإسلام آباد على مدى السنوات الخمس المقبلة وفي الوقت الذي تضغط فيه واشنطن على السلطات الباكستانية للتركيز بشدّة على محاربتها لحركة "طالبان" بدل من توسيع برنامجها النووي وتعزيز قوّتها ضدّ الهند.