أخبار

بيار مامبوندو يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية في الغابون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ليبرفيل:اعلن المعارض الغابوني التاريخي بيار مامبوندو انه فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد، في حين لم تصدر حتى الساعة اية نتائج اولية عن اللجنة الانتخابية. وقال مامبوندو للصحافيين "في هذا اليوم العظيم، يذهب تفكيري خصوصا الى مفقودينا العظام الذين ها هو نضالهم قد حقق النصر النهائي"، ممتنعا عن الاجابة عن اسئلة الصحافيين.

ولم تصدر حتى الساعة اية ارقام بشأن الانتخابات الرئاسية، التي جرت الاحد وشهدت اقبالا كثيفا، لا عن اللجنة الانتخابة المستقلة والدائمة ولا عن الحكومة.

وافاد مصدر حكومي ان النتائج الاولية للانتخابات لن تصدر قبل منتصف الليل (23,00 تغ).

واعلن وورا فيديل نائب المدير الوطني لحزب مامبوندو ان الاخير حل اولا في غالبية المدن الكبرى ولا سيما في ليبرفيل وبور جانتي (غرب) ونويلا (جنوب) ومايومبا وتشيبانغا (جنوب شرق) وفوغامو (وسط-جنوب) ومانديجي (غرب).

وبيار مامبوندو هو احد المرشحين الثلاثة الاوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية في الغابون الى جانب كل من علي بونغو نجل الرئيس الراحل عمر بونغو الذي حكم البلاد 41 عاما واندري مبا اوبام وزير الداخلية الاسبق.

وكان علي بونغو اكد الاحد انه سيفوز في الانتخابات متوقعا تحقيق "نتيجة جيدة جدا" تقارب "ال50%" من اصوات الناخبين.

وقال بونغو في مقابلة مع شركة الانتاج التلفزيوني "ايمبالا تي في" حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها انه "استنادا الى ما نلاحظه وما نعتقده، سوف نحقق نتيجة جيدة جدا"، مضيفا "ليست لدي ارقام محددة، غير انه من الواضح للغاية بالنسبة الينا اننا نأمل ان نقترب من ال50% كحد اقصى. هذا هو الهدف الذي حددناه لانفسنا".

وقد دعي اكثر من 813 الف ناخب رسميا للاقتراع بين السابعة صباحا (6,00 تغ) والسادسة مساء (17,00 تغ). غير ان عمليات الاقتراع تأخرت في ليبرفيل بسبب غياب التجهيزات اللازمة وبعض المندوبين. واغلقت مكاتب الاقتراع تباعا وانصرف المندوبون الى متابعة عمليات الفرز.

وشارك الغابونيون بكثافة في هذه الانتخابات، وفي حين كان الوضع هادئا في مختلف انحاء البلاد لوحظ توتر في العاصمة كاد يكون متفجرا في بعض احياء ليبرفيل الشعبية حيث انتظر الاف الناخبين طويلا قبل التمكن من التصويت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف