أخبار

إردوغان يعد بخطة لمنح الأكراد مزيدا من الحقوق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: وعد رئيس الورزاء التركي رجب طيب اردوغان بالمضي قدما في تطبيق خطته لمنح الاكراد مزيدا من الحقوق رغم محاولات المتمردين الاكراد عرقلة هذه العملية، على حد قوله.

وبينما كان الجيش يعرض قوته العسكرية الاحد خلال احتفالاته بيوم النصر على القوات اليونانية التي غزت البلاد في 1922، قتل اربعة جنود في هجوم بقنبلة نفذه متمردو حزب العمال الكردستاني في مقاطعة هاكاري جنوب شرق تركيا قرب الحدود العراقية.

وصرح اردوغان للصحافيين بعد ساعات من الحادث "ارى في هذا الهجوم محاولة لمنع عملية الانفتاح الديموقراطي".

واضاف ان "المشروع الديموقراطي يسير قدما من غير الممكن لنا ان نتوقف رغم الذين يحاولون منعنا"، مؤكدا في الوقت ذاته ان القتال ضد حزب العمال الكردستاني سيستمر بقوة.

والشهر الماضي اعلنت حكومة اردوغان انها تعمل على وضع سلسلة من الاصلاحات "الجريئة" لتعزيز حقوق وحريات الاكراد وتمهيد الطريق لانهاء التمرد الدموي المستمر منذ 25 عاما بقيادة حزب العمال الكردستاني.

ولم تكشف انقرة مضمون الخطة الا انها اكدت ان الاصلاحات الديموقراطية في قلب انهاء العنف.

وفيما تقول احزاب المعارضة ان منح حقوق اوسع للاكراد في تركيا سيمهد الطريق لتفكك تركيا، نبه رئيس اركان الجيش التركي الجنرال ايلكر باشبوغ في وقت سابق من هذا الاسبوع بان الاصلاحات المقترحة يجب الا تهدد وحدة البلاد.

وصرح باشبوغ الثلاثاء ان الجيش "يحترم التنوع الثقافي" لكنه يعارض تسييس المسالة، مشددا على مادة في الدستور تصف تركيا بانها كل لا يتجزأ وان اللغة التركية هي لغة البلاد الرسمية.

وفي استعراض لقوة الجيش ووحدة البلاد اقام الجيش الاحد احتفالات بيوم انتصاره على القوات اليونانية في 1922 تحت شعار "جيش قوي، تركيا قوية".

وفي انقرة، سار نحو ثمانية آلاف جندي يشكلون ضعف العدد الذي شارك في الاحتفالات السابقة، امام قادة مدنيين وعسكريين بينما حلقت نحو خمسين طائرة فوق الحضور وشاركت عشرات الدبابات في العرض.

ورفعت الشعارات المرحبة بالجنرال باشبوغ عندما انضم الى الحضور الذين رفعوا الاعلام التركية بعد الاستعراض. وتعالى التصفيق والهتافات ب"تركيا تركية وستبقى تركية، الوطن الام لا يقسم".

وقال باشبوغ لفتاة تركية انهمرت من عينيها الدموع مؤكدة انها تعارض خطة الحكومة، "لا احد يستطيع ان يقسم تركيا".

ويطالب حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة منظمة ارهابية على غرار دول عدة، بمنح جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية حكما ذاتيا منذ 1984. وهو يخوض حركة تمرد اسفرت عن مقتل 45 الف شخص.

والشهر الفائت، اعلن المتمردون تمديد وقف لاطلاق النار حتى الاول من ايلول/سبتمبر تمهيدا لقيام زعيمهم المسجون عبد الله اوجلان باعلان خطة سلام.

لكنهم نبهوا الى انهم سيردون في حال تعرضوا لهجمات من جانب الجنود الاتراك.

واعلنت الحكومة التركية الشهر الماضي انها تستعد لاتخاذ اجراءات لمصلحة الاكراد بالتزامن مع تكثيف مشاوراتها مع مفكرين واعضاء في جمعيات وسياسيين حول سبل وضع حد للنزاع الكردي.

ولا تزال تقع اشتباكات بين الحين والاخر في جنوب شرق تركيا رغم انخفاض وتيرتها بشكل كبير.

وفي محاولة لدعم مساعيها للانضمام الى الاتحاد الاوروبي، منحت تركيا خلال السنوات الاخيرة الاكراد سلسلة من الحريات الثقافية من بينها اطلاق محطة تلفزيونية ناطقة باللغة الكردية.

الا ان نشطاء اكراد قالوا ان الاصلاحات غير كافية لاقناع مسلحي حزب العمال الكردستاني بالقاء اسلحتهم.

وصرح نائب في البرلمان التركي من الحزب الحاكم الاسبوع الماضي ان اللغة التركية يمكن ان تدرس كمادة اختيارية في المدارس التركية في اطار الخطة الجديدة.

وتقول الصحف ان الحكومة قد تفكر في اعادة اسماء القرى الكردية التي اعيدت تسميتها بالتركية ورفع الحظر على استخدام اللغة الكردية في الملصقات السياسية وتعديل تعريف الهوية التركية في الدستور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أي منحة هذه
أبو سمير -

لا يمكن للأكراد أن يقبلون بما يسميه السيد أردوغانمنحة أن يطالب أحدا حقوقه ثم عندما يقترب من أن ينتزعها وتسمى بالمنحة أي منحة هذه الشعب الكرديمنع من أن يتحدث بلغته الذي هيا في المحصلة منحة ربانية كيف يمنحوننا لغتنا التي منحنا الله إياها قبلمجيئ هذه القوام إلى منطقة كردستان وتسميم حياتنابأفكارهم الامعقولة قبل حوالي شهر أعلن السيد أردوغان أنه على أتم الأستعداد لحل القضية الكرديةثم كلف الوزير آتالاي بشير وتمت بعض اللقاءات مع حزب المجتمع الديقراطي برأسة أحمد تورك وأجتمع أطرافا أخرة وكان يسمي المشكلة بالمشكلة الكرديةوكان يدعي أنها تؤرق الجميع وهذا صحيح جدا وكانتفي الوقت نفسه الجماهير الكردية تنتضر مشروع خارطةالطريق الذي كان سيعلن عنه في 15 آب من قبل السيد آبو ولكن منعة الزيارة المقررة الأربعاء أوالجمعة في نفس الأسبوع بحجة سوء الأحول الجويةوتعطيلالمركب أيضا الذي كان ينقل محاميي السيد عبد اللهأوج آلان جزيرة إيمرالي حيث يؤسر الزعيم الكرديمنذ أكثر من عشر سنوات حتى تمنع نشر ما تحتوي عليهخارطة الطريق وعندما ألتقت مجموعة من المحامين معموكلهم في الأسبوع الآخر تبين مشروع السيد آبو سلمإلى سلطات السجن يو20 آب لهذا جن جنونهم عسكرا ومدنيين وكثفت الهجمات في المناطق الذي يعتقد أنهيوجد بها مقاتلي حزب العمال الكردستاني وصعد العسكر من لهجتهم أيضا الحزبين المتطرفين بقيادةبخجلي وبايقال أصبحة أكثر تطرفا وشنا هجماتهمبأتجاه أردوغان وحزبه ونتيجة ضعف جماعة أردوغانوحزبه لم يتجرء على المواجهة مع العسكر والحزبينالمذكورين أذ تغيرت نبرتهم لحل المشكلة الكردية وتحفضةعلى مشروع السيد آبو ولم يعلن عنه حتى الآن ولكن محاميي السيد آبو مصرين على المطالبة بلمشروعبالطرق المتاحة

أي منحة هذه
أبو سمير -

لا يمكن للأكراد أن يقبلون بما يسميه السيد أردوغانمنحة أن يطالب أحدا حقوقه ثم عندما يقترب من أن ينتزعها وتسمى بالمنحة أي منحة هذه الشعب الكرديمنع من أن يتحدث بلغته الذي هيا في المحصلة منحة ربانية كيف يمنحوننا لغتنا التي منحنا الله إياها قبلمجيئ هذه القوام إلى منطقة كردستان وتسميم حياتنابأفكارهم الامعقولة قبل حوالي شهر أعلن السيد أردوغان أنه على أتم الأستعداد لحل القضية الكرديةثم كلف الوزير آتالاي بشير وتمت بعض اللقاءات مع حزب المجتمع الديقراطي برأسة أحمد تورك وأجتمع أطرافا أخرة وكان يسمي المشكلة بالمشكلة الكرديةوكان يدعي أنها تؤرق الجميع وهذا صحيح جدا وكانتفي الوقت نفسه الجماهير الكردية تنتضر مشروع خارطةالطريق الذي كان سيعلن عنه في 15 آب من قبل السيد آبو ولكن منعة الزيارة المقررة الأربعاء أوالجمعة في نفس الأسبوع بحجة سوء الأحول الجويةوتعطيلالمركب أيضا الذي كان ينقل محاميي السيد عبد اللهأوج آلان جزيرة إيمرالي حيث يؤسر الزعيم الكرديمنذ أكثر من عشر سنوات حتى تمنع نشر ما تحتوي عليهخارطة الطريق وعندما ألتقت مجموعة من المحامين معموكلهم في الأسبوع الآخر تبين مشروع السيد آبو سلمإلى سلطات السجن يو20 آب لهذا جن جنونهم عسكرا ومدنيين وكثفت الهجمات في المناطق الذي يعتقد أنهيوجد بها مقاتلي حزب العمال الكردستاني وصعد العسكر من لهجتهم أيضا الحزبين المتطرفين بقيادةبخجلي وبايقال أصبحة أكثر تطرفا وشنا هجماتهمبأتجاه أردوغان وحزبه ونتيجة ضعف جماعة أردوغانوحزبه لم يتجرء على المواجهة مع العسكر والحزبينالمذكورين أذ تغيرت نبرتهم لحل المشكلة الكردية وتحفضةعلى مشروع السيد آبو ولم يعلن عنه حتى الآن ولكن محاميي السيد آبو مصرين على المطالبة بلمشروعبالطرق المتاحة