بان كي مون يقبل الانتقادات.. ويدافع عن اسلوب عمله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اوسلو: قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي اتهمته مؤخرا دبلوماسية نروجية بانه شخص "يفتقد الى المزايا القيادية"، انه يتقبل النقد لكنه دافع في المقابل عن نهجه في العمل.
وقال الامين العام بعد لقاء رئيس الوزراء النروجي يانس ستولتنبرغ في اوسلو "بصفتي الامين العام للامم المتحدة ومسؤولا كبيرا اعرف ان العالم يراقبني عن كثب. ولذا اتقبل الانتقادات".
وقال خلال مؤتمر صحافي ان "التعرض للنقد احيانا ليس امرا لطيفا لكنني ارغب في تحسين باستمرار دوري واداءي (...) لخدمة المجتمع الدولي واقبل هذه الانتقادات طالما تكون بناءة".
وتأتي هذه التصريحات بعد اقل من اسبوعين على نشر صحيفة نروجية رسالة سرية للسفيرة النروجية لدى الامم المتحدة منى يول وصفت فيها بان كي مون بانه شخص "يفتقد الى المزايا القيادية" و"سريع الغضب".
وقالت يول في الرسالة "في مرحلة تعتبر فيها الامم المتحدة والحلول المتعددة الاطراف للازمات ضرورية اكثر من اي وقت مضى يغيب بان كي مون والامم المتحدة عن الساحة".
وهذه الانتقادات مماثلة لتلك التي وجهها الاعلام الغربي الذي قال ان انجازات بان بعد انقضاء نصف ولايته محدودة. وفي تموز/يوليو وصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" بان بانه "رجل الامم المتحدة الخفي".
وقال بان الاثنين ردا على انتقادات يول "قد تتطلب ظروف مختلفة اساليب قيادية مختلفة وردود فعل مختلفة". واضاف "لدي اسلوبي الخاص وطريقتي الخاصة في العمل".
من جهته قال وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستور ان الرسالة "مذكرة داخلية" لا تعكس وجهة النظر الرسمية للحكومة.
وذكر بان ان ستور اتصل به للاعتذار عن تسريب الاعلام لهذه المعلومات.
والاثنين قال بان انه من الصعب ارضاء توقعات 192 بلدا عضوا في الامم المتحدة مشددا على صعوبة المهمة امام تعدد التحديات مثل التلقبات المناخية والازمة المالية العالمية ومرض ايه (اتش1ان1) والوضع في سريلانكا او بورما.
وقال ان "المشكلة هي اننا نواجه كل هذه الازمات في آن".
واضاف "احتاج الى الدعم التام لكافة الاعضاء".
ثم وضع بان اكليلا من الزهر على قبر سلفه تريغفي لي الذي كان الامين العام الاول للامم المتحدة بين 1946 و1952 قبل ان يتوجه الى ارخبيل سفالبارد في القطب الشمالي لدراسة آثار الاحتباس الحراري لمدة يومين.