مقتل متظاهر بعد تعرضه لضرب مبرح في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: افادت وكالة الانباء الايرانية شبه الرسمية مهر الاثنين ان الشاب محسن روح الامين الذي اعتقل في التاسع من تموز/يوليو في التظاهرات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية، توفي متاثرا ""بعدة ضربات" اثناء اعتقاله وليس بسبب التهاب في السحايا.
ونقلت الوكالة عن مصدر قريب من الملف ان لجنة "الطب الشرعي" خلصت في 16 اب/اغسطس الى ان وفاة محسن روح الامين ناجمة عن "ضغوط جسدية وسوء ظروف الاعتقال وضربات عديدة".
ورفضت اللجنة "بشدة" ان تكون "الوفاة بسبب التهاب في السحايا" على ما اضافت مهر بينما اكد مسؤولون ايرانيون ان محسن روح الامين توفي بالتهاب السحايا.
وافاد المصدر القريب من الملف ان "محسن روح الامين كان مسجونا في معتقل كهريزاك. وكان من المقرر نقله الى سجن ايوين بسبب سوء ظروف الاعتقال في المركز. وبسبب سوء حالته الصحية نقل الى المستشفى قبل الوصول الى السجن و"توفي هناك".
وامر المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي نهاية تموز/يوليو باغلاق مركز اعتقال كهريزاك لعدم احترامه المعايير وتم توبيخ عدد من مسؤولي المعتقل.
ووعد اية الله خامنئي الاحد بمعاقبة المسؤولين عن "جرائم" ارتكبت في اطار قمع التظاهرات التي اعقبت الانتخابات.
واعلن خامنئي ان "كل الذين جرحوا في تلك الحوادث يجب ان يعلموا ان السلطة لا تنوي التخاذل وانها ستتحرك بنفس الطريقة والحزم بحق الذين يعارضون النظام والذين يرتكبون الجرائم".
وحضر والد محسن روح الامين الذي كان مسؤولا في معهد باستور، الاجتماع مع المرشد الاعلى واساتذة الجامعة.
واعتقل نحو اربعة الاف شخص خلال الاضطرابات التي تلت الانتخابات ما زال 300 منهم وراء القضبان حسب المصادر الرسمية التي تحدثت عن مقتل ثلاثين بينما اشارت المعارضة الى مقتل 69 شخصا.