أخبار

طالباني: حل الخلافات العالقة مع سوريا عبر الحوار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بغداد: جدد رئيس الجمهورية جلال طالباني الاثنين رغبة العراق إقامة "علاقات طيبة مع سوريا وباقي دول الجوار وحل جميع المسائل العالقة عن طريق الحوار والدبلوماسية وبما يضمن أمن و استقرار المنطقة"، متمنياً نجاح المساعي التركية في هذا المجال، وذلك لدى استقباله وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو في بغداد
وأعرب وزير الخارجية التركي عن "أمل حكومة و شعب تركيا في أن يتجاوز العراق و سوريا الفتور الذي حصل في علاقاتهما بعد التفجيرات الإرهابية الأخيرة في بغداد"، مجدداً حرص بلاده على "دعم العملية السياسية الجارية في العراق"، موضحاً رغبة أنقرة في "إيجاد آلية لتقريب وجهات النظر بين العراق و سوريا"، حسبما نقل عنه بيان صحافي أصدرته الرئاسة العراقية

كما نقل البيان عن نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، الذي حضر اللقاء، إشارته إلى أهمية إيجاد "آلية" تنظم العلاقات بين العراق وسوريا وتضمن الاستقرار الأمني. وكان الرئيس السوري بشار الأسد في معرض رده على سؤال حول الوساطة بين سورية والعراق والأسباب الحقيقية للتوتر بين البلدين وسبل معالجتها، قال في وقت سابق من اليوم الاثنين "لا أستطيع أن أتحدث عن الآفاق لأنها مرتبطة بأكثر من طرف ونحن طرف من الأطراف، ولكن نستطيع أن نتحدث عن طموحات سورية بأن تكون العلاقات جيدة مع الدول العربية دون استثناء وإذا كانت العلاقة جيدة فيجب أن تكون أفضل وإذا كانت سيئة فيجب أن تكون جيدة"، وفق وكالة الأنباء الرسمية السورية

وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس القبرصي ديمترس خريستوفياس "إن أسباب المشكلة واضحة وعندما تتهم سورية بقتل عراقيين وهي تحتضن 1.2 مليون عراقي تقريبا، وهذا طبعا واجبها، فهذا اتهام أقل ما يقال عنه اتهام لاأخلاقي"، على حد وصفه وتابع الأسد "عندما تتهم سورية بأنها تدعم الإرهاب وهي تكافح الإرهاب منذ عقود عندما كانت دول في المنطقة وخارج المنطقة تدعم نفس الإرهابيين فهذا اتهام سياسي ولكنه بعيد عن المنطق السياسي.. وعندما تتهم بالإرهاب ولا يوجد دليل حول هذه الاتهامات فهذا خارج المنطق القانوني أيضا.. لذلك قامت سورية مباشرة وبعد صدور الاتهامات بشكل رسمي من قبل الحكومة العراقية بالطلب رسميا من قبل مسؤولين معنيين في العراق بإرسال وفد إلى سورية ومعه الأدلة حول هذه الاتهامات". ونوه الرئيس السوري بأنه "حتى هذا اليوم وهذه اللحظة لم يصلنا أي رد بعد مرور أيام على صدور الاتهامات والتفجير الإرهابي" في العراق

وتطالب بغداد دمشق بتسليمها قياديين في حزب البعث العراقي المنحل حيث تتهمهم بالضلوع في تفجيرات الأربعاء المنصرم في العاصمة العراقية، في حين تطالب السلطات السورية بـ"أدلة" تثبت تورطهم، وقد اشتدت الأزمة لدرجة استدعاء البلدين لسفيريهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امنية.
د.درويش الخالدي -

اكرر امنيتي ان يغلق العراق بابه بوجه بوابة الشر سوريا. واقسم بالله لو كان بطل الحفره في الحكم لما استطاعت سوريا ان ترسل بظرف تهديد! لا غير! فما بالك بقنبله! وذلك لان ....كان من شاكلة الاسد الديكتاتوري الظالم ولكن عندما ادرك(النظام السوري) الديمقراطية والحوار طريق العراق الجديد استهانوا بالعقوبه.