تركيا تستبعد منح الانفصاليين الاكراد عفوا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: استبعدت الحكومة التركية اليوم منح العفو لعناصر حزب العمال الكردستاني الذين يحاربون تركيا منذ ربع قرن قبل ان يسعون الى تسليم اسلحتهم واعلان الحزب حل نفسه. اكد ذلك وزير الداخلية التركي بشير اتالاي في مؤتمر صحافي للاعلان عن مبادرة حكومية لانهاء التمرد الكردي عبر الاعتراف بمزيد من الحقوق للاكراد في تركيا وقال فيه ان الحكومة لم تعرض عفوا من قبل على هؤلاء العناصر ولن تعرض مثل هذا العفو الان..يتعين عليهم القاء السلاح اولا وقيام الحزب بحل نفسه".
واضاف اتالاي ان المبادرة الحكومية تتضمن اجراءات ديمقراطية تستهدف حل معضلة التمرد الكردي الذي يؤرق تركيا من دون ان يحدد ماهية هذه الاجراءات مكتفيا بالقول ان بنود المبادرة سيتم اعلانها امام البرلمان وبعد مناقشتها مع مكونات المجتمع التركي ومؤسساته المدنية.
واكد ان الحكومة لن تمضي في هذه المبادرة قبل حصولها على اجماع شعبي تام يتيح لها طرح منتقدا عدم تجاوب قوى المعارضة مع المبادرة وتصديها لمساعي لحل المعضلة الكردية.وتساءل عن رفض المعارضة تلك المبادرة برغم عدم اطلاعها على مضمونها وقال ان الحكومة ستسعى بعد الحصول على الاجماع الشعبي الى تفنيد مزاعم المعارضة من ان الاجراءات الديمقراطية المنتظرة تهدد وحدة البلاد. وكانت احزاب المعارضة العلمانية والقومية قد انتقدت بشدة المبادرة الحكومية لاحتوائها على عناصر "قد تتسبب بتفتيت الدولة واحداث انقسام عرقي"ورفض قادة هذه الاحزاب مطالب الحكومة للجلوس معها ومناقشة هذه المبادرة برغم ان الوزير اتالاي سبق واكد ان الحكومة ليس بوارد منح أي حقوق ثقافية او دستورية للاكراد.
وانضمت المؤسسة العسكرية (معقل القوى العلمانية) الى جبهة الرفض محذرة من انها لن تسمح باي محاولات ترمي الى تهديد وحدة البلاد واستقرارها عبر منح المتمردين حقوقا لا يستحقونها. وبرغم ذلك لم يثن موقف الجيش المعارض رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان عن المضي في خطته لانهاء الصراع الدامي مع الانفصاليين الاكراد وقال امس ان الحكومة ستمضي في هذه المبادرة مهما كلف الامر. وقال اردوغان ان الخطة هي لصالح تركيا ولصالح امنها واستقرارها وان المعارضة لهذه الخطة لا معنى لها
التعليقات
قانون موحد
nero -قانون موحد مع مناهج موحده دراستها اجباريه عن حياه اجتماعيه قبل الحصول على رخصه يسير بها الانسان فى الشارع عن عمر 16 او اكثر و يفضل يكون بعد التخرج من الجامعه هذه الرخصه تعنى انه يجيد الحياه الحاليه او القانون القوانين و هو العقد بين المواطن و الدوله كما قال الرئيس مبارك القانون بين المواطن و الدوله هكذا هو درس و مسؤل عن نفسه فى اى مخالفه للقانون الذى يعتبر حد ادنى لـ الاخلاق هنا لا يتحرش باى مواطن كثير منه يعتبروا نفسهم جماعه هذا نظرى لكن عملى اغلبيه مثل اقليه فـ حرميه كثيرين لكن الشرطه لا تستسلم لعددهم و تعتبر جنتهم مرفوضه لانها نار على الاخرين هكذا لا يحتاج مواطن لـ استقلال او حكم ذاتى لان لا تحرش به و كان الرئيس مبارك قال القانون بين المواطن و الدوله و الدين بين المواطن و ربه اذ الدين الدنيا الحياه و هنا الدوله تمشى مع المتقدم و المتخلف من هنا هناك الراقى او رفيع المستوى فى حياته و هو لا يخالف القانون من هنا هو حر و يلاحظ هذا الفرق بين حياه و حياه فى مجلات تختلف فى هيئتها و هذا المجلات شبابيه لكن للجميع و ليس لـ الشباب لكن يقال هذا على اساس كل كبير اتعلم و لم يتعلم كثير الا من اهله و الحياه تعلم حياه مثل تفاحه من اتقنها وقع فى هذه الحياه التى من علماء هناك مجلات متقدمه
أنها تؤرق وتقلق
أبو سمير -أنها مئسات شعب لا يتمتع بأبصط الحقوق الأنسانية علىأرضه التاريخية أنها تؤرق وتقلق الجميع أنها تقلق الدول التي أقتسمت بلاد الكرد حتى خارج حدود تركيةالحدود التي قطعت أوصال كردستان بين من أراد أن يجعلمنهم أتراك جبال ومن أراد أن يجعلهم فرسا والآخر الذي أراد ان يصنع منهم عربا أقحاح وبالنتيجة الكل فشل في ذلك المشروع الخبيث وخابت آمالهم في تمويعالمجتمع الكردي وتحطمت مخططاتهم على صخرة حزب العمالوقائده التاريخي السيد آبو مهما حاولت الدولة التركية الهروب إلى الأمام لن توثر على عناد وتصميمالشعب الكردي وقيادته العسكرية والسياسية في سبيل أنتزاع الحقوق المشروعة للمواطن الكردي وفي كل أجزاء كردستان القضية الكردية مرتبطة ببعضهاأن حلت في جزء من أجزاءه ستوءثر إيجابا على الجزءالآخر لهذا نرا كيف تجتمع الدول التي أقتسمت كردستان بينها في أي لحضة تراه ضروري ولأجل تضييقالخناق على الحركة الكردستانية ولكنهم لم ينجحو فيالسابق ولم ينجحو اليوم كيف يدعي السيد أتالاي أنه مصمم ورئيسه السيد اردوغان بحل هذه القضيةمهما كلف الآمر هذا كلام كبير يفرح الشعب الكرديولكنهم عندما يدعون الحل من طرف ومن الطرف الآخرطيرانهم ومدفعيتهم وجيشهم يقصف كلشبر هذه الأرض الطاهرة ويدعي السيد آتالاي أنه لنيعفو عن السجناء من أنصار العمال الكردستاني وقائده السيد آبو أقول للسيد آتالاي لا يمكنك حلهذه القضية وأن تستثي العمال وزعيمه السيد آبووالشيئ الآخرأقول يا سيد آتالاي ويا سيد أردوغانأن الشعب الكردي ليس بحاجة لعفوكم أنتم من يجب أنيعفي عنه الشعب الكردي أنتم من يجب عليه أن يعتذر للكرد بسبب ما أقترفت أيديكم بحق هذا الشعبالمسكين