لا تقدم بحسب حماس في قضية تحرير شاليط

غزة: أكدت حماس الإثنين أنه "ما من تقدم" في قضية تحرير الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، على الرغم من المعلومات الصحافية التي وردت حول اتفاق في إطار تبادل أسرى، واتهمت إسرائيل بإيصال القضية إلى حائط مسدود.

وذكر الناطق باسم الحركة الإسلامية فوزي برهوم لوكالة فرانس برس أنه "بعد ثلاث سنوات من المفاوضات، ما من جديد على الأرض. والمشكلة تكمن في الاحتلال". وكان المتحدث يرد على سؤال حول إمكانية إجراء تبادل للأسرى مقابل الإفراج عن شاليط، المحتجز في قطاع غزة منذ 2006، عندما اختطف من على حاجز على الحدود مع قطاع غزة.

وذكرت المجلة الأسبوعية الألمانية "دير شبيغل" أن وسطاء ألمان أجروا محادثات مع الحكومة الإسرائيلية وحماس من أجل إطلاق سراح شاليط مقابل تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين.

وأكد برهوم أن "وسيطاً ألمانياً قام ببعض الاتصالات في هذا الإطار قبل اأسبوع".

وأضاف "لكن لم يحصل شيء على الأرض، ولم يحصل أي تقدم". واتهم الحكومة الإسرائيلية بأنها تفتقر للمرونة، وأنها تستخدم اختطاف شاليط كورقة سياسية.

واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس في وقت قريب حول ملف شاليط. واعتبر أن "المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام أخيراً غير دقيقة ومبالغ بها".

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن فشل المفاوضات التي لعبت فيها مصر دور الوسيط والهادفة إلى الإفراج عن الجندي الإسرائيلي مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.

تجدر الإشارة إلى أن جلعاد شاليط، الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً اختطف في 25 يونيو 2006، على يد ثلاث مجموعات فلسطينية، من بينها الجناح العسكري لحماس في قطاع غزة.