سولانا يدعم خطة فياض في بناء مؤسسات الدولة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا مساء الاثنين دعم الاتحاد الأوروبي للخطة التي أعلنها رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بشأن بناء الدولة الفلسطينية.
وقال سولانا عقب لقائه فياض في مكتبه في رام الله "نحن ندعم هذه الخطة، وهي جيدة جداً، مهنية، ونحترمها، ونعتقد أنها إثبات على أن هذه الحكومة تعمل بشكل جيد". وأضاف سولانا خلال مؤتمر صحافي مع فياض "أعتقد أن هذه الخطة بالإمكان تنفيذها".
وبحسب سولانا ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، فإن اللقاء بين الاثنين اليوم تناول الخطة التي أعلنها فياض وحكومته.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أعلن قبل نحو أسبوع خطة تتبناها حكومته، وتهدف إلى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية "رغماً عن الاحتلال الإسرائيلي" بحسب تعبير فياض نفسه.
وتتضمن هذه الخطة إنشاء مطار في الضفة الغربية، وسكك حديد بين المدن الفلسطينية، وإقامة مؤسسات الدولة الفلسطينية خلال عامين.
إلا أن مسؤولين إسرائيليين رفضوا ما أعلنه فياض، واعتبروا أن خطة فياض " تصرف أحادي الجانب".
ونقل عن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قوله الاثنين عقب لقائه مع سولانا ومبعوث اللجنة الرباعية توني بلير في إسرائيل "أنه في حال تم تنفيذ خطة فياض فإن إسرائيل سترد من جانبها".
وقال ليبرمان "هذه المبادرة أحادية الجانب من الفلسطينيين، لن تساهم في حوار إيجابي بين الأطراف".
بدوره، قال سلام فياض في المؤتمر الصحافي مع سولانا رداً على تصريحات المسؤولين الإسرائيليين "إن كانت خطتنا أحادية الجانب فهي أحادية بالمفهوم الإيجابي، وليس السلبي، قياساً بالهدف من وراء العملية السلمية، المتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".
وأضاف أن "بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها هو مسؤولية فلسطينية في المقام الأول، ونحن معنيون بإقامة هذا المشروع، وعلينا أن نبادر لذلك، وفي الوقت عينه بحاجة إلى دعم دولي لإنجاز هذه المهمة".
وتساءل فياض "كيف يمكن أن توصف خطتنا بأنها إجراء سلبي، إذا كان لدى الإسرائيليين نوايا صادقة من حيث قبولهم بمبدأ حل الدولتين؟".
واعتبر ليبرمان كذلك الاثنين أنه ينبغي عدم تحديد مفاوضات السلام بمدة زمنية، بقوله "ينبغي إيجاد دينامية إيجابية بين الطرفين من دون الالتزام بتواريخ محددة للتوصل إلى اتفاق شامل".