أخبار

أوباما يكثف جهوده لجمع عباس ونتنياهو نهاية سبتمبر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن، تل أبيب: يكثف الرئيس الأميركي باراك أوباما من مساعيه لعقد لقاء اول يجمع الرئيس الفلسيطيني محمود عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك نهاية الشهر الجاري، وقال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيرس إنه من المتوقع أن يترأس أوباما هذا اللقاء.

وأضاف بيرس في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز التلفزيونية الأميركية اليوم الإثنين "نعم، أعتقد أنهما سوف يلتقيان بنهاية شهر سبتمبر/أيلول، وسوف يترأس الرئيس أوباما الاجتماع، وأعتقد أنه ستكون هناك فرصة على الأقل كي يقرروا إعادة فتح باب المفاوضات..لكن ذلك لن يشمل حماس".

ويتعين على الاسرائيليين الموافقة على تأجيل بناء المستوطنات أو وقفها كي تستأنف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ولكن بيرس قال إنه لم يتم التوصل إلى حل لهذه المشكلة.
وقال بيرس "في هذه المسألة بالذات لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق، والمفاوضات مستمرة ".

وتابع " لا أعتقد أن هناك حلاً لذلك أيضاً .. من الصعب جداً إقناع شعبك بتقديم هذا القدر الكبير من التنازلات والقبول بهذا العدد الكبير من المجازفات".
وأضاف " ولكن هذه المهمة هي أمام زعيم كي يمضي قدماً (نتنياهو)، وهو يعلم بهذا الاختيار،وبأن لا فرصة أمامه ولا مهرب ولا بديل عن المضي قدماً في صنع السلام، وهو يعرف أن عليه القيام بذلك... المسألة ليست مجرد عرض بسيط".

ولقيت دعوة أوباما لتجميد كامل لبناء المستوطنات معارضة بين الاسرائيليين، إذ أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخراً في القدس أن حوالي 4% من الإسرائيليين فقط يعتقدون أن أوباما حليف لدولتهم.
وأظهر نتنياهو شيئاً من الاستعداد لتقديم تنازلات عندما وافق في يونيو/حزيران الماضي على إقامة دولة فلسطينية.

ومن المؤكد أن مسألة أخرى سوف تطرح خلال المفاوضات المرتقبة بين الرؤساء الثلاثة، أي أوباما ونتنياهو وعباس،هي الملف الإيراني.
وقال بيرس إنه مقتنع بما تقوله الاستخبارات بأن إيران تحاول صنع أسلحة نووية وانه على إسرائيل العمل على إقناع الدول الأخرى بأن التهديد الإيراني لا يستهدف إسرائيل وحدها.

قال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس إن الرئيس الامريكي باراك اوباما ربما يرأس اجتماعا بين رئيس وزراء اسرائيل ورئيس السلطة الفلسطينية في الامم المتحدة هذا الشهر في محادثات قد تؤدي الى استئناف عملية السلام.

واضاف بيريس في مقابلة مع محطة التلفزيون الامريكية فوكس نيوز يوم الاثنين ان هناك خططا لان يجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس اثناء حضورهما اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة لمناقشة مستقبل مفاوضات سلام الشرق الاوسط المتعثرة.

ولم يصدر تعقيب فوري من البيت الابيض.

واستبعد عباس استئناف محادثات السلام مع اسرائيل حتى يلتزم نتنياهو بتجميد كامل للبناء الاستيطاني بما في ذلك النمو الطبيعي حسبما ورد في خطة "خارطة الطريق" للسلام لعام 2003 التي تساندها الولايات المتحدة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جمع طرح ضرب تقسيم
عبد البا سط البيك -

لا تكمن المعضلة في قضية جمع الرئيس عباس بنتنياهو , لأن الأهم هو ما سيطرح الرئيس أوباما في ذلك اللقاء المرتقب . و كما يقال فإن المكتوب واضح من عنوانه , ماذا يستطيع الرئيس الأمريكي أوباما أن يقدم إذا كانت إسرائيل ترفض وقف بناء المستوطنات على أراضي الغير ..؟ وهذا يعتبر أبسط ملف تم تحويل القضية الفلسطينية برمتها لتكون قضية بناء مستوطنات فقط . ما نراه في الأفق أن المخططات ستقوم على ضرب العرب ثم قسمتهم حتى يمضي البرنامج الإسرائيلي كما أرادوا له أن يكون . المفاوضات المزعومة لا يمكن التفاؤل بها على الإطلاق و و لن يكون لها أي مردود , و ما على الأمريكان و الإسرائيليين إلا أن يفهموا أن أهل فلسطين سيبقون متمسكين بحقوقهم مهما طال الزمن , و لن يوجد بعد أي قيادي فلسطيني يستطيع أن يتنازل مهما كانت المكافأت التي يوعد بها .

جمع طرح ضرب تقسيم
عبد البا سط البيك -

لا تكمن المعضلة في قضية جمع الرئيس عباس بنتنياهو , لأن الأهم هو ما سيطرح الرئيس أوباما في ذلك اللقاء المرتقب . و كما يقال فإن المكتوب واضح من عنوانه , ماذا يستطيع الرئيس الأمريكي أوباما أن يقدم إذا كانت إسرائيل ترفض وقف بناء المستوطنات على أراضي الغير ..؟ وهذا يعتبر أبسط ملف تم تحويل القضية الفلسطينية برمتها لتكون قضية بناء مستوطنات فقط . ما نراه في الأفق أن المخططات ستقوم على ضرب العرب ثم قسمتهم حتى يمضي البرنامج الإسرائيلي كما أرادوا له أن يكون . المفاوضات المزعومة لا يمكن التفاؤل بها على الإطلاق و و لن يكون لها أي مردود , و ما على الأمريكان و الإسرائيليين إلا أن يفهموا أن أهل فلسطين سيبقون متمسكين بحقوقهم مهما طال الزمن , و لن يوجد بعد أي قيادي فلسطيني يستطيع أن يتنازل مهما كانت المكافأت التي يوعد بها .